أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - الكذابون في بغداد ثلاثة














المزيد.....

الكذابون في بغداد ثلاثة


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5883 - 2018 / 5 / 25 - 14:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكذابون في بغداد ثلاثة... أولهم أنا وثانيهم أنا وثالثهم أنا
محمد الذهبي
وهذا يقال عند الحرج أو الخوف من المقابل، وان الإنسان يلقي التهمة على نفسه خير من ان يلقيها على احد ما فيدفع ثمنها ربما حياته، وروى الشاعر جميل صدقي الزهاوي، انه كان في مجلس حافل وجرى حديث عن الكذابين فقال: الكذابون في بغداد ثلاثة.. ثم التفت فأبصر في المجلس جماعة من أقارب الثلاثة، فتدارك الأمر، واستمر يقول: أولهم أنا، وثانيهم أنا، وثالثهم أنا أيضاً، ونحن الآن في أتعس حالاتنا بعد هذه الانتخابات المشبوهة ونريد أن نقول ونقول لكننا نخشى من تبعات الأمور، ونسلّم ان الانتخابات انتهت على خير وفاز من فاز، ولكن مما لا يستساغ ان بعض الكتل الفائزة وليست الخاسرة هي من تقول ان الانتخابات مزورة وهذا يسمونه بالعامية: (واحد يدوس ابطنك، ويكلك غصبن عليك تحجي)، فاذا كانت مزورة فمن زورها غير الذي سيحصد ثمارها، ونعود لنقول كما قال الزهاوي، ثلاثة زوروا الانتخابات: الشعب ثم الشعب ثم الشعب، لندفع بذلك عن أنفسنا شر الأشرار، وكذلك لندحض رأي هيئة النزاهة التي ركبت موجة الانتخابات وتيقنت من تزويرها بعد ان قضت عمرها لا تهش ولا تنش، دعونا نؤمن ان الانتخابات مزورة، ومفوضية الانتخابات مخترقة والأجهزة التي قامت باستيرادها مدسوسة وتلاعبت اميركا بالنتائج وهكر المهكرون الأصوات، فحذفوها من هذا ووضعوها لذاك، لماذا لا يحل الأمر ودياً ويصار الى العد اليدوي وتنتهي القضية.
من المؤكد ان لا احد من الأطراف سيرضى بتغيير نتائجه مهما كانت وطنيته وحبه للعملية السياسية التي وقعت بين قطبي رحى، ولا احد سيقبل ان يقول ان لبني حامض، وانه هو من زور الانتخابات فيلقي نفسه في حبائل التهمة والمساءلة، حتى لو لم تكن النتائج مزورة ، ستكون مزورة لأن أطرافاً كثيرة ومتشعبة تريد ان تستغل هذه النقطة لإثارة البلابل والمشاكل التي لا تنتهي ولا يمكن التكهن بنتائجها، أنت تفوز في كل مرة بانتخابات نزيهة؟، جميع الانتخابات منذ بدايتها كانت مزورة ورأينا هذا بأم أعيننا وحكى لنا عنه زملاء لنا يعملون في المفوضية حينها، دفاتر كاملة تجير باسم كتلة واحدة، وأخرى يتم تزويرها تحت التهديد، هذه المرة في الأمر إنّ ، وإنّ هذه جعلت من المؤامرة ملاصقة لها، فالقوم يأتمرون، ولا يمكن لهذه الطروحات ان تترك الوطن على علاته ينعم ببعض الأمان، بل ستحرق الأخضر واليابس وهو مراد الدول المحيطة ومراد سيدة العالم امريكا، (قرعة على سلفة اتصير البوكسات عليها لخوة موزه، مو انتخابات ودعايات وأموال ومرشحين كلها اتروح لأن هيئة النزاهة النايمه كالت مزوره)، انه لعب بالنار وبداية وقوع الفتنة كما كان يقول صديقنا الذي تنبأ بفتنة كبيرة سماها باسم إحدى الكتل، وربما صارت النبوءة اقرب الى التصديق منها الى التكذيب، فمن جهة: لا يمكن الذهاب الى إعادة الانتخابات، ومن جهة: الفائز لا يمكن ان يتنازل عن استحقاقه، والثالثة مهما تكن نتائج الانتخابات المعادة فلا يمكن لأحد قبولها الا من يفوز بها، خصوصاً ان كان خاسراً في هذه الانتخابات، انه امر دبر بليل وعلى الشعب العراقي الانتباه الى ما يراد به، وعليه ان يعصب الأمر جميعه برأسه ويخرج في تظاهرات لتأكيد النتائج ويسد الباب على المتصيدين بالماء العكر، ويقول: أنا ثم أنا ثم أنا، أنا من زورتها لكنني أتقبل نتائجها.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترجلْ
- ( رجلج ساد احلوكنه.. وانتي تريدين اتسدين اط...)
- ( خبز البيت ولاكعك الجيران)
- ( ذنّي الصمونات بيا حلك احطهن)
- حكاية انتخابية ( أشيائي لا تريد الذهاب معك)
- ( علماء الحفيز)
- ( مقهى الكلجيّهْ)
- (تغرك ماتغرك عد ....)
- دعاية انتخابية
- (حال اليهودية مع زوجها)
- أمنيات عبود
- في الطابق التاسع
- (الزيك والعفطه)
- (نكس يطرد نكس)
- (جلب الكاوليّه)
- (اشلون بصرك باليحصرك)
- خمّارةٌ كبيرة
- ديةُ رجلٍ ميت
- في التاسع من نيسان
- (عزه ابعين الحكومه)


المزيد.....




- بتكليف من بوتين.. شويغو في بيونغ يانغ للقاء الزعيم الكوري ال ...
- نتنياهو وإيران: تلويحٌ بالتغيير من الداخل واستدعاء واشنطن إل ...
- -واينت-: مقتل جندي من جولاني في خان يونس وإصابة 4 آخرين بجرو ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل أشخاصا أحضروا كاميرات لبث مباشر لضر ...
- هل بدء العد النازلي نحو -القنبلة النووية الإيرانية-.. من يص ...
- أشار إلى عملية البيجر.. سفير إسرائيلي: هناك -طرق أخرى- للتعا ...
- ‌‏غروسي: أجهزة الطرد المركزي في نطنز ربما تضررت بشدة إن لم ت ...
- OnePlus تعلن عن حاسب ممتاز وسعره منافس
- جيمس ويب يوثق أغرب كوكب خارج نظامنا الشمسي تم رصده على الإطل ...
- الاستحمام بالماء الساخن.. راحة نفسية أم تهديد صحي خفي؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - الكذابون في بغداد ثلاثة