أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل علي صالح - لماذا تنجحُ القممُ الغربيّة وتفشلُ القمم العربية؟















المزيد.....

لماذا تنجحُ القممُ الغربيّة وتفشلُ القمم العربية؟


نبيل علي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5867 - 2018 / 5 / 8 - 11:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا تنجحُ القممُ الأوروبية -وأية قمم سياسية واقتصادية في عالم الغرب الأوروبي وغير الأوروبي- ولا تنجح عندنا في عموم عالمنا العربي والإسلامي؟.. هل يعود السّببُ إلى عدم كفاءة الساسة العرب، أم إلى تخلّف مجتمعاتهم واستغراقها في عوالم غير واقعية، أم إلى مؤامرات تحاك ضدهم؟!!

وحتى لا ندخل في تحليلات ثقافوية تاريخية واستطرادات نظرية تأصيلية طويلة، نقول باختصار:
تنجح القمم الغربية، ويحصد أصحابها نتائج مثمرة، لأن فلسفة الغرب السياسية والعملية -فيما يتعلق بالعلاقات بين الدول والمجتمعات الغربية، أي بين بعضهم بعضاً- تقوم على المكاشفة والمصارحة والمسؤولية والحريّة الكاملة في اتخاذ القرار والبحث عن المصالح المشتركة، خصوصاً وأن حكام تلك البلدان جاؤوا إلى الحكم بخيارات الشعوب وعبر صناديق الاقتراع بناءً على برامج عمل سياسية واقتصادية لتطوير مجتمعاتهم وتنميتها وتحقيق الازدهار فيها.. ولم يأتوا على ظهور الدبابات و"أسرجة" الخيول كما هي العادة التاريخية في مجتمعات العرب.. بمعنى أن الحاكم هناك عندما يذهب لحضور قمة، يفاوض بقوة وينتزع حقوقاً وقرارات ومشاريع لخدمة شعبه، على عكس واقع حالنا مع حكامنا العرب الأشاوس، فهؤلاء مزمنون على الكرسي، ضد إرادة شعوبهم، وقهراً بهم وعليهم، ولهذا عندما يجتمعون مع بعضهم ليس من همّ لهم سوى شيء واحد وهو البقاء والاستمرار..

ونجاح القمم الغربية، حقيقةً، تأتي كلها ضمن فلسفة مشتركة بين دول الاتحاد الأوروبي تتأسس على هياكل متينة وقواعد صلبة من ثقافة حكم المواطنة وآليات النظام الديمقراطي البرلماني، مع وجود حرية كاملة للإعلام، والتبادل السلمي للسلطة، وشيوع منظومة حقوق الإنسان، والقضاء العادل... ووالخ..

يعني هناك توجد دول مدنية مؤسساتية قانونية دستورية، لا مكان فيها لشيء اسمه "سلطة أبدية وراثية"، أو "مشيخات قبلية" وعشائرية، ولا معنى فيها لعقليات مؤامراتية... فالإنسان وسيادته وحريته وتحقيق مطالبه واحتياجاته هو المقدس وهو الأبدي عندهم في عالم الغرب... أما عندنا في عالم العرب والمسلمين فالصورة تبدو مختلفة بل عكسية متناقضة، فتجد عندنا القمم العربية تزركش بعبارات فضفاضة رنّانة سحرية طوطمية عاطفية، وتلوّن بألوان متنوعة من شعارات ولافتات الوحدة والتضامن، وتمجيد قيم العروبة والأصالة والإسلام، ولكن تحت الطاولة لا تجد ولا تسمع سوى عبارات وألفاظ السب والشتم والخلافات والتناقضات والتوترات والصراعات، وتآمر الحكام على بعضهم البعض، وعدم الاتفاق على شيء سوى مع الآخر العدو ضد بني جلدتهم وقومهم..
فماذا يمكن أن نتوقع من دول غير حديثة، أقرب ما تكون في سلوكها ومعاييرها للقبيلة، تتقوم بالعشائرية والمشيخية، المعزّزة بقواعد عسكرية أمريكية وغربية وغيرها، تحكمها بيوتات سيساية وراثية من آل فلان وعلان؟ طبعاً، لن نتوقع أنْ تحققَ شيئاً في أية قمة عربية، خصوصاً على صعيد التضامن العربي (الاقتصادي مثلاً) على أقل التقادير؟!.
هل نتوقع من دول لا تعرف معنى الدستور الحديث، والدولة المدنية المؤسساتية العادلة، وتبادل الحكم والسلطة، أي خير على الناس والمجتمع والأمة ككل؟!!.

وبطبيعة الحال لا يتحمّل هؤلاء الحكام الطواغيت، المسؤولية لوحدهم، فهم في النهاية أبناء ثقافة هذه الأمة، بما يعني أن المشكلة المزمنة ليست سياسية فحسب، بل هي ثقافية بامتياز..
إنّ مجتمعاتنا تدفع أثمان قناعاتها وتقاليدها (غير الدينية بطبيعة الحال) القديمة القائمة على شخصنة الأفكار والوقائع، وتعبُّد النص والفرد. هذه الثقافة هي أسست ورسخت لحكم الأفراد، من شيخ القبيلة في الجاهلية وما بعدها، إلى الحكم العضوض، والخليفة، والقائم بأمر الله، والمعتصم بحبل الله، والزعيم الملهم المفدّى، وملك الملوك، وخادم الحرمين، ووووالخ...!!!. فهل تعلمون ماذا كان يفعل هؤلاء "المعتصمون بحبل الله" أو "القائمون بأمره"؟!.. كانوا يمارسون سياسة القتل وتقطيع الأوصال بحق المعارضين، خاصّة من آل بيت رسول الله(ص)، حيث كان "أولو الأمر!!!" يأمرون جلاوزتهم وعبيدهم بتقطيعهم، لتذهب رؤوسهم وجماجمهم للتخزين ضمن خزائن في قصور أولئك الحكام من بني فلان وعلان، وعندما يشتد عودُ أبنائهم كانوا ينقلون إليهم تلك "المواريث!!" باعتباره من عدّة الحكم، فيفتحون تلك الخزائن أمامهم، وهي مليئة بتلك الجماجم العائدة لأناس مظلومين، فقط للاعتبار وحفظ الدرس، وللتذكير بأنّ الملك عضوض (يعضُّ عليه بالنّواجذ)، ودونه حد السيف فحسب..!!!.

وحتى موضوع الانتخابات كمفصل للتغيير (سواء على مستوى نجاح الداخل تنمية وازدهاراً، أو على مستوى الخارج لتأهيل قيادات قادرة على إنجاح القمم الخارجية، خاصة العربية منها)، لا معنى له عند العرب..!!.
فكما نعلم الانتخابات (وقبل أنْ تكون استحقاقاً دستورياً مهماً وهي كذلك) هي فرصة للتوافق والتصالح والانسجام والانفتاح، ونافذة مهمة لتجديد الواقع السياسي والحياة السياسية والاجتماعية، وللتطوير الحقيقي المرتقب والمنشود، والذي يفترض أن ينعكس إيجاباً على حاضر الناس ومستقبلها.. كما أنها تأتي لتكون نافذةَ أملٍ واقعي (وليس مثالياً) للخلاص من واقع القلق والأزمات (المعيشية وغير المعيشية) المتنقلة هنا وهناك في بلاد العروبة.. فأين انتخاباتنا العربية المفترض أن تؤسس لواقع سياسي داخلي متين وقادر على إيصال شخصيات قيادية مسؤولة ووفية للناس، تفاوض في القمم لصالح شعوبها وليس لصالح بقائها على سدة الحكم.؟!!.
نعم، الانتخابات (خاصة البرلمانية منها) استحقاق مهم، لكن قبل أي شيء، يجب أن تكون قاعدة للمساءلة النقدية الحازمة عما فعله نواب الشعب سابقاً خلال الدورات السابقة، وعمّا أنجزوه من وعود وأعمال حقيقية على الأرض للناس وعموم أبناء المجتمع.. والانتخاب أيضاً مسؤولية أخلاقية ووطنية، ومن حقّك كمواطن أن تترشّح، لكن من واجبك وحق الناس عليك أن تحترم عقول الناخبين ووعيهم وخياراتهم وتضحياتهم الكبيرة للغاية، وأنْ تحاول إقناعهم بما تستطيع الوفاء به، لا أن تنجرّ وراء أفكار رغبوية عاطفية، وانشدادت طائفية، وطروحات خيالية وشعارات "مطلقة" بعيدة عن منطق الواقع، وبما لا تستطيع فعله وإنجازه.
هنا تكمن البداية المرجوة والمنشودة (في داخل كل بلد عربي) من أجل إنجاح أية قمم عربية يُراد لها أن تكون مفيدة ومنتجة ومثمرة تَخْرج عنها قراراتٌ حاسمة قوية قابلة للتنفيذ دونما إبطاء أو تقاعس (كما هي حالنا منذ عقود مع نتائج قممنا العربية)، بحيث تعود بالنفع على واقع الناس ومستقبلهم، وتضامن الشعوب مع بعضهم فعلياً لا كلامياً.. أي على صعيد تظهير بناء حقيق لأي شكل من أشكال التضامنات العربية التي فشلت كل القمم العربية منذ بدايتها قبل عدة عقود، في تحقيقها واقعاً حياً على الأرض، وكل تضامن تحقق ولو شكلياً كانت نهايته الفشل لأنه انبنى على قواعد عاطفية بحتة..

طبعاً، هذا الفشل الذريع في بناء أي شكل للتضامن العربي، عبر إحداث أي اختراق في معوقات بنائه طيلة عقود من السعي، دفع الدول الأخرى –دول المواجهة مع العدو الصهيوني وعلى رأسها سوريا- للبحث عن تقوية مواقعها استجابة لمسؤولياتها، سيّما وأنها قائمة جغرافياً في مواجهة تصدعات سياسية واستراتيجية وتاريخية، مع استمرارية التآمر العربي عليها.. وقد نجح هذا الشكل (السابق) من التضامن بين سوريا وإيران في تمتين جبهة المقاومة وإفشال كل مخططات الآخرين لإسقاط مقوّمات الصمود.
واليوم تشهد المنطقة -على ما يبدو- بداية تشكيل جبهة (واقعية عملية غير منبرية إعلامية) مضادّة للغرب وعلى رأسه أمريكا وحلفائها من قبائل الخليج، تتزعمه روسيا (بوتين). وهذا يحدث للمرة الأولى في التاريخ. فالمقاومة الإقليمية تتقدم لمواجهة العقل الإنجليزي والقوة الأمريكية..!!.. فمن كانَ يتصورُ يوماً أنْ تخرج تركيا عملياً من تحت العباءة الأمريكية (وحلف الناتو العدو) لتلتحف بالعباءة الروسية (خاصّة بعد وقوف روسيا مع تركيا ضد الانقلاب في عام 2015م الذي كاد يطيح بأردوغان).. ومن كان يتصور أيضاً هذا التدخل العسكري والمساندة السياسية الروسية الواسع لإيقاف انجراف سوريا (في وجه محاولات تغيير بوصلتها التاريخية والتلاعب بجغرافيتها السياسية والاستراتيجية)..!!..ومن كان يتصورُ أنْ تقفَ إيرانُ (الإسلام) قويّة في مواجهة أمريكا والغرب، على مدى عقود.. لتكونَ مجدداً قادرة على تأمين الوضع الاستراتيجي والجيواستراتيجي في سوريا على مدى سنوات..!!.

للأسف، لم ينجح التضامن العربي العربي ولو بنسبة واحد بالمائة، لأنّ العرب أمة البيان والصحراء والسماء.. أمة الخطاب الشعري والتنظير الفكري والكلامي.. وهي بالطبع ليستْ أمةُ الفعل والعمل والإنتاج حتى الآن.. وكل ما لديها –وهذا بطبيعة الحال، ليس جلداً للذات بمقدار ما هو نظرة مباشرة للواقع المعاش- لا يعدو أنْ يكون أكثر من حفلات للقدح والذم ومنابر للحكي عبر فضائيات القيل والقال..

نعم، هذا الواقع لا بد من تخطّيه لكي لا نبقى مجرد أصحاب نظريات تحلم بواقع جميل أفضل.. فأجمل النظريات وأحسنها وأروعها لا تساوي شيئاً إلا إذا تحوّلت إلى فعل عملي ينعكس على الأرض لصالح سعادة الإنسان ورفاهيته..
والقمم العربية مليئة بالتنظيرات الجميلة ومعسول الكلام كما قلنا.. ولكن حتى تكون قمماً ناجحة ومثمرة ومنتجة، يجب أن يكون قادتها أحراراً، وأصحاب خيارات مرتكزة على قناعات شعوبهم.. ويجب أن تأتي من خلال وجود دول مدنية حديثة في بلدانهم.. والدّولةُ الحديثة لا تكونُ حديثةً إلا بابتنائها على أُسس المواطنةِ الصّالحة (قانون-حريات-عدالة).. أي التساوي في الفُرص والخيارات، والاحتكام إلى القانون، وإعلاء الولاء للوطن فوق كل ولاء آخر. لكن في مجتمعاتنا العربية -التي هدّها الجوع والتعب والقهر والإذلال اليومي لأفرادها في تحصيل قوتهم وتأمين سبلهم ومعايشهم- تراجعت الخيارات السياسية العقلانية المدنية على حساب نمو وتعملق الولاءات التقليدية والانتماءات القبلية ما دون وطنية.

إن هذه الحالة من الاهتراء السياسي الداخلي العربي الفاضح، لن تُؤسس لقمم قوية وصاحبة قرار حتى على أضيق النطاقات.. وما يجري في داخل كل تلك القمم دليل على صحة هذا الكلام والتحليل الفكري القائم على معلومات ومعطيات وليس على مجرد خيالات.. فما يجري في داخل تلك القمم ليس أكثر من المديح والثناء من جهة، وتبادل الملامة والعتاب من جهة أخرى، وقد يصل حد السباب والتشاتم السوقي كما أسلفنا في القول.. فلا أي بناء سياسي أو اقتصادي حقيقي فيها، وهي لم تخرج في معظمها عن مستوى ردّات الفعل وامتصاص احتقانات الشارع العربي ومحاولات (جادة هنا فقط) لحفظ ماء الوجه أمام تحديات الزمن العالمي قولاً فحسب.

نعم، لقد امتدتْ قمم العرب، على مدى سبعة عقود، وطافت ديار العرب شرقاً وغرباً، وتنوّعت قراراتها وتشابهت بياناتها الختامية، لكن الأقوال كانت أعلى من الأفعال.. وكانت الفُرقة سيدة المواقف كلها.. بما يجعلنا نقول أن القمة القادمة ليست أكثر من اجتماع تحصيل حاصل يلتئم فيه قادة العرب شكلياً وظاهرياً، يتصافحون، يبتسمون، يتبادلون الكلمات المنمقة، أما في الواقع والحقيقة الباطنة، فــــ"تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ..". وهذا ما ينطبق على عرب اليوم بأجلى معانيه التي يصفهم بها هذا النص القرآني العظيم.. فهل إلى سبيل من خروج؟!!..



#نبيل_علي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علي عبد الله صالح نهاية رجل مناور -غير شجاع-!! فهل تفتح نهاي ...
- مؤتمرات وندوات واجتماعات، ماذا بعد..؟!!:
- ما بين السنة والشيعة تاريخياًهل يحسم بالعقل وتنتهي صدامات ال ...
- حول موضوع التنمية ونهضة المجتمع
- الطاقات العربية وأسباب هجرتها
- حول واقع وآفاق التنمية العربية
- بين الوعي الساذج والنقدي - مجتمعاتنا بين الأدلجة والتنميط وأ ...
- خاطرة حول محاضرة في متحف أنيق
- نقد سياسي ضروري
- سؤال وموضوع مهم: هل الثقافة العربية الإسلامية قابلة للتطور؟
- القضية ليست شعارات ولا مصطلحات... بل أفعال نوعية ومبادرات فع ...
- الأمم الحية ومواجهة تحدياتها الوجودية
- امريكا و-دواعشها- وما بينهما من حرب على الارهاب:
- تجليات الإسلام التاريخي في عصره الداعشي الأخير
- حول الاسلام السوري والتدين الاجتماعي
- البناء المخالف والعشوائيات في مدينة اللاذقية.. أحياء مخالفة ...
- دراما رمضان وتسطيح عقل المشاهد العربي
- مخالفات البناء: واقع مرير وبدائل غير متاحة حتى الآن
- اللاذقية... سويسرا الشرق!!!
- أبو حيدر وشهادة الميلاد الجديدة .. قصة حقيقة من ضيعة -بلوطة-


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل علي صالح - لماذا تنجحُ القممُ الغربيّة وتفشلُ القمم العربية؟