أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل علي صالح - مؤتمرات وندوات واجتماعات، ماذا بعد..؟!!:














المزيد.....

مؤتمرات وندوات واجتماعات، ماذا بعد..؟!!:


نبيل علي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 15:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اجتماعات ومؤتمرات وملتقيات وندوات وحوارات ومحاضرات ولقاءات وورشات عمل ووووإلخ، جرت، وتجري وتنعقد على الدوام.. في كل الإدارات والوزارات والمديريات.. وووإلخ.. والأحلى أنّ معظم تلك الانعقادات والاجتماعات التي كانت تجري هنا بالساحل، لا تُعقد إلا يوم "خميس"...!!.
..فمن أكثر من عقد زمني، ونحن نسمع بها ونشاهدها على مختلف وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وقد سبق لي أنْ حضرتُ شخصياً بعضها هنا باللاذقية قبل عام 2011م (أيام وزارة المهندس محمد ناجي العطري)، وخاصةً تلك الندوات والملتقيات المعنية بالتطوير العقاري..!!!.. قال تطوير عقاري قال..!!!!

المهم يا مرحومي البي:
من أكثر من أسبوع ذهبتُ إلى مكتب مسؤول من مسؤولينا "الحلوين" "المهذبين"، فقيل لي: هو في اجتماع مغلق على الهاتف مع السيد الوزير..
بعدها بكم يوم، ذهبتُ (وكان يوم خميس!!!) لمسؤول آخر، فقيل لي: والله عنده ورشة عمل، جايي الوزير من الشام..
وهكذا..

حديثنا (ولا أودُّ الإطالة)، أنّ كل تلك الاجتماعات التي جرت وتجري، وتتشكل عنها مجاميع من اللجان، وكثير جداً من الرؤى والتصورات والاسترشادات والمقترحات والتّوصيات ووووإلخ، كلها للأسف لم تفعل شيء:
1- لم تحسّن أو تطوّر أو تجمّل –على سبيل المثال لا الحصر- الوضع التنظيمي والعمراني للاذقية (شامة المتوسط..!!!!!!!!!) التي تعاني -باعتراف المسؤولين أنفسهم- من فوضى عمرانية وفجوة تنموية كبيرة.. رغم عشرات الملتقيات التي انعقدت هنا بالساحل أو في دمشق، واسألوا المعنيين (الموجودين اليوم) عنها، وقد كانوا وقتها مسؤولين ومشاركين وأصحاب قرار..!!؟؟؟؟ ماذا هناك؟ الذي حدث أن هناك تراخيص عديدة لمباني ومطاعم ومولات ومحاضر سكنية وتجارية وصل فيها سعر المتر المربع إلى أكثر من 750 ألف ليرة سورية "عالعضم"..!!!!.. (يعني بما يعادل دخل الفرد الموظف أو العامل السوري لحوالي سنتين تقريباً!!!)..!!
2- لم تُطلق مشاريع حيوية استثمارية سياحية أو غير سياحية تمسُّ حياةَ الناس وتتناسب مع مداخيلهم المتواضعة.. انظروا مثلاً اليوم للساحل، أين يسبح الناس عموماً؟!! (والعموم هم نحن جميعاً من أبناء الطبقات الفقيرة والمتوسطة ممن ليست لدينا الإمكانية والقدرة للدخول إلى مسابح الخمس نجوم بعشرات آلاف الليرات يومياً!!!).. نسبح عند منطقة "الخِضْر" (وراء المدينة الرياضية) حيث الصخور والشط الصخري غير المناسب للسباحة والتي تهرب وتفر منه الأسماك والحيوانات البحرية!!!.. أو نسبح بمنطقة "الأبحاث العلمية شمال الميريديان" مثلاً، حيث اكتل والجلاميد الصخرية أيضاً، وعدم مناسبة الشط للسباحات الآمنة خاصةً للأطفال...!!..وووإلخ.. للأسف: عقودٌ طويلة لم يتخذورا قراراً واحداً لبناء استثمارات سياحية عندنا تمسّ الطبقة الوسطى بالذات التي كانت تشكل الطبقة الأكبر بالبلد، بما يستجيب لتطلعاتها البسيطة (غير المتطلفة) في الترفيه الملائم والمناسب لإمكاناتها ومداخيلها..!!!..انظروا أيضاً إلى فوضى السياحة مثلاً في وادي قنديل..!!!!!!. كلٌ يغني على ليلاه وتحت ضوء الشمس وضوء القمر أيضاً..!!.. أين نسبح بمنطقة برج إسلام أو صليب التركمان.. أو الدراسات البعيدة حوالي 20 -22 كم عن مركز المدينة، مع أنها غير صالحة للسباحة بوضعها الحالي أصلاً..!!!..
3- تم تكريس عقلية انتهازية (ربحية انتفاعية بذخية) في الاستثمارات، تكمن وتتركز غايتها الأساسية فقط في تحصيل وتحقيق (وابتلاع) أكبر قدر من الأرباح الفاحشة، وذلك بأبسط الطرق وأيسرها وأسهلها وأقلها كلفة عليهم (ولو على حساب الدولة ومؤسساتها!!!). أي بما يدر عليها(على أصحاب تلك العقلية) مداخيل هائلة خلال فترات زمنية قصيرة.. فقليلةٌ هي مشاريع الطاقة البديلة –مثلاً- التي كان من المفترض أن يتم العمل عليها والاستثمار بها سابقاً، وقد انعقدت ندوات كثيرة جداً حولها وعلت الأصوات بشأنها قبل 2011م حتى وصلت عنان السماء..!!.. ولو فعلوا لما عانينا ما عانيناه من أضرار هائلة صناعية وإنتاجية ومجتمعية خلال ست سنوات من أزمتنا الوطنية الكبرى..

لقد كان من المفروض أن تتم مواكبة حاجيات قوى المجتمع النامية والناهضة (قدرات وطاقات)، من خلال تطوير مستمر في مختلف منظومات عمل الدولة، وآلياتها، وبما يجعل استجابتها أعلى لمستجدات الحياة ونموها بشكل عام..!!

ملحوظة:
الأنكى من ذلك، بل والأشد خطورة وماسأوية (وهزلاً أيضاً) أنّ أحداً ما، لم نسمع أنه قد سُئل أو حُوسب عما فعلت (وقدمت وأنجزت ونجحت أو فشلت) تلك الاجتماعات واللجان التي صُرِفتْ عليها أموالٌ طائلة من خزينة الدولة، يعني من أموال الشعب..!!.

#نبيل_علي_صالح

.......................
وطني.. يا دهب الغيم الأزرق..
وطني.. يا قمر الندي والزنبق..
يا بيوت البي حبّونا
يا تراب اللي سبقونا
يا صغير، وسع الدني، وسع الدني، يا وطني.......



#نبيل_علي_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين السنة والشيعة تاريخياًهل يحسم بالعقل وتنتهي صدامات ال ...
- حول موضوع التنمية ونهضة المجتمع
- الطاقات العربية وأسباب هجرتها
- حول واقع وآفاق التنمية العربية
- بين الوعي الساذج والنقدي - مجتمعاتنا بين الأدلجة والتنميط وأ ...
- خاطرة حول محاضرة في متحف أنيق
- نقد سياسي ضروري
- سؤال وموضوع مهم: هل الثقافة العربية الإسلامية قابلة للتطور؟
- القضية ليست شعارات ولا مصطلحات... بل أفعال نوعية ومبادرات فع ...
- الأمم الحية ومواجهة تحدياتها الوجودية
- امريكا و-دواعشها- وما بينهما من حرب على الارهاب:
- تجليات الإسلام التاريخي في عصره الداعشي الأخير
- حول الاسلام السوري والتدين الاجتماعي
- البناء المخالف والعشوائيات في مدينة اللاذقية.. أحياء مخالفة ...
- دراما رمضان وتسطيح عقل المشاهد العربي
- مخالفات البناء: واقع مرير وبدائل غير متاحة حتى الآن
- اللاذقية... سويسرا الشرق!!!
- أبو حيدر وشهادة الميلاد الجديدة .. قصة حقيقة من ضيعة -بلوطة-
- الخوف من الأصولية الإسلامية.. وهم أم حقيقة؟!
- الإسلاميون والعنف دور المثقف في تغيير الصورة النمطية عن الإس ...


المزيد.....




- كوريا الشمالية تدين تزويد أوكرانيا بصواريخ ATACMS الأمريكية ...
- عالم آثار شهير يكشف ألاعيب إسرائيل لسرقة تاريخ الحضارة المصر ...
- البرلمان الليبي يكشف عن جاهزيته لإجراء انتخابات رئاسية قبل ن ...
- -القيادة المركزية- تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر
- البهاق يحول كلبة من اللون الأسود إلى الأبيض
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /29.04.2024/ ...
- هل تنجح جامعات الضفة في تعويض طلاب غزة عن بُعد؟
- بريكس منصة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب
- رئيس الأركان الأوكراني يقر بأن الوضع على الجبهة -تدهور- مع ت ...
- ?? مباشر: وفد حركة حماس يزور القاهرة الاثنين لمحادثات -وقف ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل علي صالح - مؤتمرات وندوات واجتماعات، ماذا بعد..؟!!: