أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل علي صالح - امريكا و-دواعشها- وما بينهما من حرب على الارهاب:














المزيد.....

امريكا و-دواعشها- وما بينهما من حرب على الارهاب:


نبيل علي صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4578 - 2014 / 9 / 18 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امريكا لا تريد انهاء أي ملف ساخن في المنطقة المشتعلة حاليا من العراق الى سوريا، الا اذا كانت هذه النهاية في صالحها، وتصب في خدمة اجنداتها ومشاريعها الطويلة الامد في المدى الاستراتيجي.
فمن جهة جبهة الحلف "أنتي-داعشي":
هي (أي امريكا) تعلم (كما صرح بذلك كبار المحللين والمخططين والاستراتيجيين الامريكيين ممن هم على صلة بمراكز و"لوبيات" صناعة القرار الامريكي) انها لن تتمكن من القضاء النهائي والمبرم على هذا التنظيم المتطرف، بل هي تريد تحجيمه، واضعافه قليلا، والحد من خطورته وانتشاره فقط..
ومن جهة الأزمة السورية المتفاقمة والمشتدة:
هي (أي أمريكا) لا تعمل ولا تدفع باتجاه الانتهاء من هذا الصراع الدموي المستديم والمكلف، خاصة مع تورط فاعلين إقليميين ودوليين فيه، تريد انهاكهم وتوريطهم أكثر فأكثر في المحرقة والمقتلة السورية... فهاهي الهيئة الاشتراعية الامريكية الاولى (الكونغرس) تجيز للبيت الابيض خطة طويلة الامد لتدريب معارضين سوريين على الارض السعودية بمبلغ يصل الى 500 مليون دولار، بالاتفاق مع الحليف والشريك السعودي الوهابي.. بما يعني اطالة عمر الازمة الى زمن غير معروف..
وأما من جهة الاكراد:
هي (أي أمريكا) مع بقاء الاقليم هادئا، ولكن بلا كيان حقيقي ودولة مستقلة..
يعني هي لا تريد ايقاف العنف ولا الارهاب ولا الصراعات الدموية.. بل تبرمج أمورها وخططها على أساس ابقاء المرجل يغلي بما فيه من حجر وبشر وشجر.. طبعاً من دون توريط جنودها بريا.. هي تريد ابقاء الجروح نازفة لكي تتعفن ذاتيا لوحدها، في داخلها..
وللأسف –نحن العرب- لم نع الدرس ابدا، ليس اليوم بل منذ ازمان بعيدة.. ولم نتعلم، ولم نتربَ حتى من "كيسنا" كما يقال!!!!!!!!.. فالخسائر كبيرة والتكاليف والاثمان الباهظة المدفوعة تصرف وتهدر من جيوبنا، ومن مواردنا، ومن ثرواتنا، ومن مستقبل اجيالنا، وتأتي دوما على حسابنا فقط..
ونحن هنا لا ننفي عدم وجود من يساعد امريكا واحلافها وربائبها على المضي قدما في سياساتها المكلفة الخاصة بمنطقتنا.. بل يوجد –ما شاء الله عندنا نحن العرب- من يساندها ويساعدها مباشرة (تحريضا ومالا ووالخ) وهناك من يساعدها بصورة غير مباشرة عن غباء او عن جهل، أو حسن نية، وربما أكثر من ذلك!!..

أما هم، فلا حدود ولا ضوابط ولا قيود على الاستمرار بتجارة الازمات..
نعم:
ابحثوا في مثل هذه الصراعات عن اسرائيل.. اين تكمن مصلحتها؟!!..
لكن المشكلة اساسا فينا قبل ان تكون لدى الغرب او اسرائيل او امريكا.. فنحن نفكر برغباتنا ومصالحنا كنظم وليس كشعوب، وهم يفكرون بعقولهم كحكومات منتخبة وممثلة لشعوبها..



#نبيل_علي_صالح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجليات الإسلام التاريخي في عصره الداعشي الأخير
- حول الاسلام السوري والتدين الاجتماعي
- البناء المخالف والعشوائيات في مدينة اللاذقية.. أحياء مخالفة ...
- دراما رمضان وتسطيح عقل المشاهد العربي
- مخالفات البناء: واقع مرير وبدائل غير متاحة حتى الآن
- اللاذقية... سويسرا الشرق!!!
- أبو حيدر وشهادة الميلاد الجديدة .. قصة حقيقة من ضيعة -بلوطة-
- الخوف من الأصولية الإسلامية.. وهم أم حقيقة؟!
- الإسلاميون والعنف دور المثقف في تغيير الصورة النمطية عن الإس ...
- العرب وحديث المؤامرة
- الإسلام كرسالة إنسانية مقاربة في المشروع الثقافي الإسلامي من ...
- الإسلام كرسالة إنسانية مقاربة في المشروع الثقافي الإسلامي من ...
- الإسلام كرسالة إنسانية مقاربة في المشروع الثقافي الإسلامي من ...
- من تداعيات أحداث 11 أيلول 2001 م العرب بين مطلب النهوض الحضا ...
- ولاية الفقيه بين الجمود والثبات أو الانفتاح والتجديد
- الأميركيون فرحون بالتغيير، فماذا عن العرب؟!
- المعارضات العربية بين حق الحرية ومنطق الاستئصال
- نظرية الحركة الجوهرية والتكامل النفسي بين العلم والفلسفة الق ...
- نظرية الحركة الجوهرية والتكامل النفسي بين العلم والفلسفة الق ...
- نظرية الحركة الجوهرية والتكامل النفسي -القسم1


المزيد.....




- اشتداد موجة الحر في جنوب أوروبا ومخاوف من حرائق غابات بألمان ...
- بوتين يوسع نطاق قانون سرية الدولة وسط احتمالات للقاء قريب مع ...
- الشرطة التركية تعتقل عشرات من المشاركين في مسيرة لمجتمع المي ...
- جرحى جراء ضربات روسية ليلية استهدفت عددا من المناطق في أوكرا ...
- مشروع مغربي طموح لربط دول الساحل بالمحيط الأطلسي بهدف تعزيز ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء مناطق بشمال غزة
- إيران: ماذا نعرف عن سجن إيفين الذي يحتجز فيه معتقلون سياسيون ...
- دفاع ترامب عن نتانياهو... ضغط على جهاز القضاء؟
- سوريا تنفي إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الشرع
- رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل علي صالح - امريكا و-دواعشها- وما بينهما من حرب على الارهاب: