أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مال الشعب للشعب














المزيد.....

مال الشعب للشعب


ماهر ضياء محيي الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5862 - 2018 / 5 / 2 - 10:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القناعة كنز لا يفنى ، والحصول على لقمة العيش في ظل تصارع الكبار ، واستحواذهم على خيرات البلد ، يعد مكسب لا باس بيه ، لأننا لا ننتظر منهم الكثير 0
كثيرا ما تكون الاتهامات حاضرة ضد القائمين بالحكم اليوم ، بين الفشل في إدارة الدولة ومشاكل البلد ، من نقص في الخدمات ، و قصة الملف الأمني لا تنتهي ، ومن يدفع ثمن هذا الحال الشعب ، ويسال عن مصير أموال بلد الخيرات 0
المتهم الرئيسي بيه ن معروف منا جميعا ، لكن برئ كبراءة الذئب من دم نبي يوسف ، من خلال الحقائق ووقائع ، لا مجرد كلام ، بل من خلال عملية الاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة ، وحتى السابقة منها ، كم تحتاج من موارد بشرية سواء ما تحتاج المفوضية في عملها ، و خلال فترة الانتخابات وبعدها 0
وحتى الأحزاب وما هو مطلب منها ، لاستكمال استعدادها للعملية الانتخابية ، خصوصا في مرحلة الدعائية الانتخابية ، متطلبات كثيرة ومستلزمات ضرورية ، وحتى إقامة المؤتمرات والندوات ، بحاجة إلى جهد كبير ، وتوفر كوادر كافية تهيئة كل الأمور لنجاح هكذا أمر 0
وجهات أخرى لها حصة من هذا العطاء ، المطاعم والفنادق ، وغيرهم ضمن هذا المجال ، لان إعداد الحاضرين في حملتهم بحاجة إلى ضيافة ، ولو بنحو بسيط ، وسيارات لتنقلهم إلى محل إقامة الحملة ، وحتى بعض الحاضرين لهم حصة خاصة ، لتكون حملات بوابة للرزق الكثيرين 0
عمل البوسترات واللفتات والصور للمرشحين ، في عددهم الذي تجاوز الستة إلف مرشح ، ليكون عمل المطابع وغيرها تستثمر من هذه المرحلة مع قلة الإعمال في فترات سابقة ، وللموسم الحصاد هذا ، قطاعات له رزق منه ، الحدادين والنجارين 0
و لا يتوقف سخاء أهل الكرم والجود عن هذا الحد ، ليشمل مطابع دول أخرى لها ، في تصميم والتنفيذ لصورهم وبوستراتهم الانتخابية ، لان اليد الخارجي لها لمسة في كل شي لدينا ، وما هو موجود لدينا لا يلبي الحاجة والنوعية ، وما لديهم ضمن المطلوب حسب قناعة ساسة اليوم 0
لو حسابنا كل ما تقدم حسابا دقيقا ، لا يشكل إلا جزء بسيط من بلد ، خيرته وثروته لا تقدر و لا تحصى ، وما استولى عليه حكم الأحزاب ، معلوم من الجميع ، لكن هناك فائدة أخرى يستفاد منها الكثيرين بعد الانتخابات ، البوسترات وما تحويه من حديد وخشب ، لان البعض ينتفع منه في عمل غرفة أو ما شابه ، وقتها عرفت إن مال الشعب للشعب 0



#ماهر_ضياء_محيي_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الملفات الساخنة
- ام المعارك
- بين فرضية التغيير والحقيقية
- من غير كلام
- بين القصرين
- تحت الارض
- لعبة الشيطان
- القمة العربيه
- المخاطر المستقبلية حول الحشد الشعبي
- المواجهة
- ما وراء الضربة الامريكية
- الوعي الانتخابي لدى الناخب العراقي
- دوما
- كرم الاحزاب في الانتخابات
- السد العالي
- قصة الكفاءات في بلدي
- سايكس بيكو في مقاهينا
- سقوط الموصل
- الرهان الصعب
- حرب الوكلاء


المزيد.....




- بلقطات مهيبة.. مصورة تتبع أفعى شديدة الخطورة وعالية السميّة ...
- حقيبة كيت موس التي تحملها على الشاطئ مختلفة تماما عن حقائبنا ...
- توتر جديد في بحر الصين الجنوبي.. تصادم بين سفن صينية وفلبيني ...
- وسط نقاشات حول الاعتراف بفلسطين.. رئيس وزراء نيوزيلندا يصف ن ...
- اتصال هاتفي بين كيم جونغ أون وبوتين وتوافق حول أوكرانيا
- نتنياهو: إسرائيل ستسمح لسكان غزة بالمغادرة إلى الخارج
- غوتيريش -يحذر- إسرائيل بسبب اتهامات عنف جنسي ضد فلسطينيين
- تصعيد روسي في أوكرانيا قبل قمة تجمع ترامب وبوتين ويغيب عنها ...
- كاتس يتمسك بموقفه بشأن التعيينات في خلاف غير مسبوق بإسرائيل ...
- الجفاف يضرب أكثر من نصف أوروبا وحوض البحر المتوسط


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر ضياء محيي الدين - مال الشعب للشعب