روسيا من جديد

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5820 - 2018 / 3 / 19 - 22:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في اجواء احتفالية مصحوبة بالفرح والسعادة والتحدي جرت الانتخابات الرئاسية في روسيا بمشاركة 67% من الناخبين حيث فاز الرئيس (بوتين) بنسبة 77% من الاصوات ويسجل في هذه الانتخابات التي جرت في اجواء التوتر مع الغرب واستعراض ترسانة الاسلحة النووية وعودة الحرب الباردة فقد لوحظ تعاظم الشعور القومي الروسي والوقوف خلف الرئيس بوتين وسياساته الداخلية والخارجية والاستعداد التام لمواجهة الغرب الاستعماري المتوحش وغياب التأثير والتحريض الاعلامي والمالي الغربي وضعف الاختراقات الاستخبارية فقد تمت الانتخابات بسهولة وسلاسة وبدون تسجيل آية احداث امنية او مخالفات من قبل اللجنة المركزية الانتخابية فالانتخابات جرت وفق المعاير الديمقراطية والنزاهة والشفافية العالمية وبمراقبة المنظمات الدولية المعنية .
إن روسيا الوريث التاريخي للاتحاد السوفيتي هي صديقة للعرب وللشعوب المكافحة من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية والمأمول من القيادة الروسية الجديدة دعم نضال شعوبنا العربية لتحقيق اهدافها في الحرية والسيادة وإسقاط مشاريع التجزئة والتفكيك ودعم نضال شعبنا الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال والعودة وإسقاط مشروع صفقة القرن فكل الشعوب المناضلة ضد الامبريالية والاستعمار المتوحش تقف معا في صف واحد وتدعم بعضها وتؤيد انجازاتها ومكاسبها وتصطف معها في مواجهة العدو الأول للفقراء والكادحين والمطهدين والمراكز الامبريالية البربرية وخاصة في ظل هزيمة العولمة والهيمنة والقطب الواحد .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل