أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - صفقة القرن














المزيد.....

صفقة القرن


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 22:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شهد تاريخ الصراع العربي الصهيوني عبر مراحله المتعاقبه جملة متزاحمة من المشاريع تهدف لحل القضية الفلسطينية وتسويت الصراع في المنطقة واخرها ما اطلق عليه حاليا صفقة القرن وقد جاءت هذه التسمية في ظروف تاريخية محددة اهمها ان العديد من الانظمة العربية التي كانت تدعم وتقيم العلاقات مع الكيان الصهيوني سرا اصبحت تقيم تلك العلاقات بما في ذلك التنسيق العسكري علنا دون حياء وسعي بعضها لاستبدال العدو الصهيوني بعدو وهمي وهو ايران ناهيك عن الوهم بان الظروف السياسية والاقتصادية والامنية في العديد من الدول العربية يمكن ان تؤدي الى نجاح صفقة القرن والتي تهدف الى تسوية تاريخية للقضية الفلسطينية بما يخدم المشروع الصهيوني ويتنكر للحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامه الدولة وزوال الاحتلال وتفكيك المستوطنات واجبار الفلسطينين على الاعتراف بكيان سياسي وهمي مثل دوله بلا حدود وقبولهم بالتوطين وفرض ذلك على العديد من الدول العربية وخاصة الاردن متجاهلين اصحاب ذلك المشروع التامري النتائج المحتومة لذلك المشروع والتي ستكون الفشل والهزيمة اسوة بجميع المشاريع السابقة..
إن المراكز الاقليمية العربية وصلت الى مستوى من القوة الذاتية العسكرية والمالية التي اصبحت عبئا ثقيلا على دورها الاستراتيجي وبالتالي سوف يكون مصيرها مثل انتحار الحيتان فهي سوف تدخل في صراع اقليمي لتحقيق هدف موضوعي تطوري يؤدي الى تدمير فائض القوة لديها وعودتها الى امتلاك عناصر قوة تتناسب مع حجمها ودورها الاقليمي وان الدولة الايرانية نتيجة امتلاكها اربعة عناصر استراتيجية هي تطوير مصادر الطاقة وتطوير التقنيات العسكرية والمدنية في مجال الفضاء وامتلاك ترسانة اسلحة متطورة تقنيا وبناء تحالف دولي واقليمي استراتيجي لن تهزم وستنتصر في اية مواجهة قادمة مع الامريكان وحلفاءهم في الاقليم ...
اما واقع الدول العربية وخاصة في العراق وسوريا ولبنان واليمن فهو واقع قادر على التصدي لتجليات المامرة وحتى الان لم تتمكن قوى العدوان من تحقيق اهدافها فشعبنا الفلسطيني لن يقبل باية مشاريع تامرية ولن تمر وخاصة في ظل الازمة الهيكلية البنيوية المركبة للكيان الصهيوني وخضوعه لنظرية ازاحة القوة وتشكل محور جيوسياسي يحاصره و ينهي دوره الوظيفي في الاقليم وهذا المحور الممتد من سوريا لبنان العراق ايران اسيا الوسطى روسيا الصين ومم ثم الى كوبا فتنام كوريا الشمالية وما يرافق ذلك من تشكل نظام دولي جديد انهى القطب الواحد والهيمنة الامريكية في العلاقات الدولية كما ان شعبنا الفلسطيني يرفض التوطين ويتمسك صباح مساء بالوحدة الوطنية الاردنية الفلسطينية وان الاردن هو دولة سيدة مستقله حق مكتسب للشعب الاردني الذي وقف دوما شريك حقيقي في النضال الوطني الفلسطيني كما ان الشعب اللبناني في حاضرة الثقافة والفكر والفنون العربية لبنان اصبح يمتلك مقومات ردع تحول دون التآمر الصهيوني العربي الداخلي او العدوان الخارجي وتمكن الشعب العراقي من اسقاط الانفصال الكردي وانتصر الشعب السوري على المؤامرة الكونية وها هي الدولة السورية تسير نحو النصر التام وكل هذا يعمق عوامل ازمة الكيان الصهيوني الداخلية وسيكون مضمون صفقة العصر هو زوال بعض المراكز الاقليمية العربية واعادة رسم خارطتها السياسيه وانتصار امتنا العربية وهزيمة مشاريع الارهاب والتكفير وتجزئة الدولة القطرية العربية وسوف تنتصر الامة وتكون الهزيمة لمشاريع التآمر والمتآمرين .



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيام خالدات
- القتل الزائد
- الثأر للقدس
- النظام الدولي
- المجتمع الدولي
- لا للتطبيع مع العدو الصهيوني
- اضراب الحرية والكرامة
- المجد للعمال العرب
- خان شيخون
- أعياد القدس
- يوم الآلام
- إعلان الافلاس
- يا أحمد
- -مشروعنا الوطني طريق عودتنا-
- كاسترو المعلم
- العهد الجديد
- المؤتمر السابع
- الرئيس المقاول
- الانقلابات العسكرية
- ارهاب الدولة


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - صفقة القرن