أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - النظام الدولي














المزيد.....

النظام الدولي


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5551 - 2017 / 6 / 14 - 12:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظام الدولي هو توافق الدول الكبرى على قواعد سلوك ومبادئ تحكم منظومة العلاقات الدولية ويتكون من دول كبرى ذات مصالح متناقضة تسعى كل واحدة لخلق نفوذ لها في دول الأطراف من الدول التابعة لها والخاضعة لهيمنتها ويتكون في الأقاليم أنظمة اقليمية تابعة لبعض الدول المركزية التي تشكل النظام الدولي وتتحكم المكونات العقائدية والفكرية والسياسية وطبيعة النظام الاقتصادي بتشكيل اطراف النظام الدولي وينطبق ذلك على تشكيل النظام الاقليمي فكل طرف من أطراف النظام الدولي يسعى لتحقيق مصالحه ومصالح حلفائه وهو غير مهتم بتحقيق مصالح باقي الأطراف غير المتحالفة معه ويمكن أن يحدث صراع بين الأطراف المركزية في النظام الدولي أو النظام الاقليمي وأسوء أشكال الصراع هو اللجوء الى الخيار الصفري حيث قطع العلاقات الدبلوماسية ووقف التبادل التجاري والحملات الاعلامية العدائية والحشودات العسكرية وإغلاق الحدود البرية والبحرية والجوية ويحدث هذا في حالة تفاوت السرعات على الدور الاقليمي حيث تسعى بعض الدول الأكبر والأقوى (السعودية) لوضع حد لنفوذ دول أخرى أصغر وأضعف ( قطر ) إلا أن تلك الدول الصغرى تحاول مستفيدة من بعض عناصر القوى وخاصة المال لمد نفوذها بما لا ينسجم مع حجمها الجغرافي والديموغرافي حيث يصبح امامها خيار وحيد يتمثل في الرضوخ لسياسات المركز الأكبر والأقوى أو اسقاط نظامها السياسي وإضعافه وفرض عليه شروط اذعان وخضوع والمراكز الدولية الامبريالية ليست صحابة مصلحة في حل النزاع فهي محكومة بمبدأ (دعهم يدمرون بعضهم ،دعهم يقتلون بعضهم) وهذا المبدأ حكم السياسة الخارجية الأمريكية طوال القرن العشرين والى يومنا هذا لأن الهدف الأسمى هو نهب الثروات للإنفاق على برامج الخدمات الاجتماعية وزيادة فرص العمل وتقليل نسب البطالة وتقليل فترة الركود وضخ كمية كبيرة من الأموال في الدورة الاقتصادية وبيع كميات هائلة من منتجات الصناعات العسكرية وممارسة الاحتواء المزدوج لطرفي الصراع وخلق الظروف الموافية لإعادة تشكيل النظم السياسية أو اعادة فك وتركيب الدولة فالنظام الدولي وخاصة الدول الامبريالية ليست منصفة وعادلة أو تسعى لمكافحة الفقر والجوع والأمراض وحماية البيئة وحماية الأمن والسلم الدوليين بل تسعى لتخفيض أعداد سكان الكرة الأرضية من خلال اشعال الحروب وإبادة الجنس البشري وإنتاج الفيروسات ونشرها وتدمير معادلة التوازن البيئي وتحريض كل طرف وتقويته على حساب الطرف الآخر وخير شاهد على ذلك القضية الفلسطينية فهي أطول قضية تحرر وطني في التاريخ المعاصر ودولة الكيان الصهيوني مخالفة لأحكام القانون الدولي العام وميثاق الأمم المتحدة إلا أن الأطراف الامبريالية في النظام الدولي التي تتمتع بحق الفيتو وأطراف في النظام الاقليمي العربي تحاول دوماً فرض اسرائيل طرف في النظام الاقليمي الشرق أوسطي والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني وحياكة المؤامرات لإسقاط الدولة القطرية العربية وتأجيج الفتن المذهبية والإقليمية والطائفية ودعم عصابات الارهاب والتكفير لخلق مجال حيوي آمن للكيان الصهيوني من هنا تأتي أهمية الاستمرار في دعم مواقف مقاطعة الكيان ورفض التطبيع معه وعدم السماح بأن تكون الضفة الغربية السوق الثالث للاقتصاد الاسرائيلي والتصدي لمحاولات التطبيع مع العدو الصهيوني السياسي والاقتصادي ومقاومة مشاركة الكيان في النظام الاقليمي الأوسطي والثقة المطلقة بأن النظام الاقليمي الذي يقوم بدور وظيفي ويستمد شرعيته من الخارج ويتآمر على مصالح شعبه وأمته لن يكون مصيره إلا الزوال والانهيار.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجتمع الدولي
- لا للتطبيع مع العدو الصهيوني
- اضراب الحرية والكرامة
- المجد للعمال العرب
- خان شيخون
- أعياد القدس
- يوم الآلام
- إعلان الافلاس
- يا أحمد
- -مشروعنا الوطني طريق عودتنا-
- كاسترو المعلم
- العهد الجديد
- المؤتمر السابع
- الرئيس المقاول
- الانقلابات العسكرية
- ارهاب الدولة
- الارهاب والعنف
- التطبيع مع العدو الصهيوني
- الشهد رقم 12
- الاعتدال أو التطرف في المعارضة


المزيد.....




- مصر.. الدولار يعاود الصعود أمام الجنيه وخبراء: بسبب التوترات ...
- من الخليج الى باكستان وأفغانستان.. مشاهد مروعة للدمار الذي أ ...
- هل أغلقت الجزائر -مطعم كنتاكي-؟
- دون معرفة متى وأين وكيف.. رد إسرائيلي مرتقب على الاستهداف ال ...
- إغلاق مطعم الشيف يوسف ابن الرقة بعد -فاحت ريحة البارود-
- -آلاف الأرواح فقدت في قذيفة واحدة-
- هل يمكن أن يؤدي الصراع بين إسرائيل وإيران إلى حرب عالمية ثال ...
- العام العالمي للإبل - مسيرة للجمال قرب برج إيفل تثير جدلا في ...
- واشنطن ولندن تفرضان عقوبات على إيران تطال مصنعي مسيرات
- الفصل السابع والخمسون - د?يد


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - النظام الدولي