أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الاعتدال أو التطرف في المعارضة














المزيد.....

الاعتدال أو التطرف في المعارضة


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5035 - 2016 / 1 / 5 - 10:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاعتدال أو التطرف في المعارضة
يتداول في وسائل الاعلام مصطلح معارضة معتدلة أو معارضة متطرفة ويحدد مضمون ذلك المصطلح المراكز الدولية الخارجية وفق ما يخدم مصالحها وعلاقاتها بفصائل المعارضة المعنية مما جعل ذلك التصنيف مرن ونسبي فالفصيل المتطرف عند بعض المراكز هو معتدل عند مراكز أخرى مما خلق حالا من التشويه والتضليل لدى الرأي العام حول مفهوم المعارضة ووفر الغطاء الشرعي أو الأخلاقي للأعمال الاجرامية أو الارتباط التآمري لدى بعض فصائل المعارضة.
فالمعارضة التي تستخدم السلاح وتقوم بأعمال التمرد والقتل وتدمير مقدرات الدولة هي فصائل ارهابية تقوم بتنفيذ أنشطة تخدم أعداء الدولة الوطنية وعلاقتها مع المراكز الخارجية وفق تصنيف ومواقف جميع دول العالم هي مواقف الخيانة العظمى والعمالة للخارج وفي جميع دول العالم يحكم على من يمارس ذلك بالإعدام بالسيف أو شنقاً أو رمياً بالرصاص فالمعارضة هي تعبير عن مصالح فئات وطبقات اجتماعية وطنية وتمتلك برنامج سياسي للإصلاح و التغيير وتتوجه الى الشعب وهي تلتزم بأحكام الدستور والقانون وتتشكل بُنيتها من أبناء الوطن أصحاب المصالح الاجتماعية والاقتصادية فهي لا تضم المرتزقة من جنسيات غير وطنية ولا تتلقى الدعم المالي أو العسكري من أية جهة ولا تتحالف مع أي مركز دولي أو اقليمي ضد دولتها الوطنية فهذا غير مسموح به في أيّة دولة في هذا الكون أما الكثير من فصائل المعارضة التي تنشط في سوريا ومصر والعراق وبعض الدول العربية الأخرى هي عبارة عن أدوات تدخل خارجي في الشؤون الداخلية وهذا ليس سراً فهي تخضع بالكامل لمراكز اقليمية وتجلبها للمشاركة في اجتماعات ومؤتمرات وتفرض عليها مواقف سياسية اجبارية وهذا مخالف لأحكام القانون الدولي العام وميثاق الأمم المتحدة فهذه الدول تسمح لنفسها التآمر على غيرها وتدمير مقدرات الدول الأخرى وتمارس أقسى أشكال البطش والعنف اذا اقترب أحد من ظل حجرٍ على أرضها في حين توظف كل مقدراتها وخبراتها والتدخل في شؤون الآخرين وبناءاً عليه فان ذلك التصنيف للمعارضة التي تتآمر مع الخارج بأنها معارضة معتدلة هو تصنيف باطل فكل من يتآمر مع الخارج هو خائنٌ وعميل وليس معارض وطني معتدل وكل عناصر وجوده وقوته هي صناعةٍ خارجية لا تلبث أن تتلاشى وتختفي حالَ استغناء أسيادهِ عنه.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التحالف الدولي الاسلامي
- المقاطعة
- انتفاضة أم هبّة
- القدس لنا
- معاهدة الدفاع العربي المشترك
- ثأر نجران !؟
- الحرية للأرض
- مكافحة الارهاب
- هنا غزة
- التنسيق الأمني
- حق العودة
- المنظمات الدولية
- في ذكرى الانطلاقة
- عين العرب
- مصر التي في خاطري
- الدولة العربية العظمى . غزة
- عند عتبة 1850 شهيد
- دروس من صمود غزة
- العرب الصهاينة
- النصر لغزة


المزيد.....




- الهجري في بلا قيود: فرض أمر واقع بقوة السلاح مرفوض
- -هكذا طاردنا نصرالله-.. حزب الله في عين الاستخبارات الإسرائي ...
- دليل على الاندماج؟ آلاف المسلمين يتطوعون لتنظيف شوارع ألماني ...
- مشاركة عزاء للمهندس خالد رمضان بوفاة والدته
- رئيس وزراء أستراليا يتعهد بتشديد الإجراءات ضد دعاة التطرف وا ...
- جزيرة ليسبوس اليونانية.. عندما تتحول رحلة البحث عن عيش كريم ...
- روان أبو عائشة.. شابة ليبية تكسر الصور النمطية في عالم إصلاح ...
- ماذا حدث في شارع خولان؟ رصاص مفاجئ يرعب صنعاء ويشعل المنصات ...
- الجنائية الدولية ترفض العقوبات الأميركية الجديدة على عضوين ف ...
- 5 حلول عملية لشحن بطارية سيارتك الكهربائية في فصل الشتاء


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - الاعتدال أو التطرف في المعارضة