أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - المنظمات الدولية














المزيد.....

المنظمات الدولية


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 4686 - 2015 / 1 / 9 - 02:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عرف الناس في عديد دول العالم الثالث المنظمات الدولية التي تعمل في مجالات حقوق الإنسان والمرأة والبيئة والطفل والأشخاص ذوي الإعاقة وهذه المنظمات تقدم خدماتها وفق أهدافها المعلنة إلا أنها لديها أهدافا حقيقة غير معلنة تتمثل في مأسسة الفساد والعبث بمكونات الهوية الوطنية وجمع المعلومات الاستخبارية عن التكوين الثقافي والاجتماعي والتدخل في شؤون البلدان الداخلية والملفت للانتباه تباكي بعض تلك المنظمات على أوضاع اللاجئين السورين في الخارج دون إثارة السبب الحقيقي للجوء والمتمثل في التدخل الامبريالي الخارجي ودعم أدواته من التكفيريين والإرهابيين فأي لجوء ينشئ عنه حالة عدم استقرار وظروف طارئة فالمطلوب هو أن يعيش المواطن السوري في بيته وفي وطنه مطمأنا أمنا مستقرا ولو كانت هذه المنظمات حريصة على عدم اللجوء لما قدمت الدعم والمساعدات للاجئين بهدف تكريس اللجوء فبعض اللاجئين يتقاضى رواتب من عدة مصادر ويخرج من المولات محمل بأصناف من السلع لا يستهلكها غيره من المواطنين كما نشأت أسواق لبيع الفائض من المواد التموينية وأدوات الاستهلاك الأخرى فالتباكي على قرار الأمن العام اللبناني والمتمثل بتقيد دخول اللاجئين إلى لبنان هو تباكي كاذب ومفتعل يخدم الإستراتيجية الامبريالية التي تهدف لجعل كل مواطن عربي نازح في بلده أو لاجئ إلى الخارج وخير دليل على كذب إنسانية تلك المنظمات هو موقفها مما تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني من قتل واسر الأطفال والنساء وهدم البيوت ومصادرة الأراضي وتقديم الدعم للأهل في غزة خلال الحروب الصهيونية على القطاع وأخرها حرب تموز 2014 وموقف المجلس الدولي للحقوق الإنسان ومجلس الأمن من الاعتداءات الصهيونية على غزة والضفة الغربية واستمرار اللاجئين الفلسطينيين في العيش بعيدا عن وطنهم أكثر من 66 عاما .
كما لوحظ تباكي بعض المنظمات الدولية وإدانة الحكومة الأردنية على تنفيذ أحكام الإعدام بحق المجرمين اللذين ثبتت إدانتهم فهذه المنظمات لم تنصف الضحايا اللذين فقدوا حياتهم وتشتت أسرهم حيث تم القضاء على حياتهم وتشويه جثثهم وإنما تدافع تلك المنظمات على المجرمين وتتدخل في السيادة الوطنية الأردنية بكل وقاحة علما أن ذلك هو مس صريح وصارخ فتلك الأحكام صدرت بناءا على عقوبات اقرها المجلس التشريعي وبناءا على أحكاما قضائية نزيهة صدرت معتمدة على الاعترافات والأدلة والشهود وإجراءات تقاضي عادلة إلا أن تلك المنظمات تهدف إلى تشجيع المواطنين على اخذ القانون باليد والثأر والتفكك الاجتماعي وتشجيع الإجرام وظواهره الوحشية في المجتمع تحت ذريعة حقوق الإنسان وكأن الضحية ليس إنسان ولا حقوق له أما المجرم القاتل فهو في نظر تلك المنظمات إنسان يتوجب الدفاع عنه في حين الأجدر إنصاف الضحية وأسرته وأهله ومجتمعه .
وأخيرا نحن نسأل قادة تلك المنظمات الدولية لماذا السكوت ؟ عن أشكال قتل الأبرياء وتشريدهم والإبادة الجماعية في العراق واليمن وليبيا وفلسطين وسوريا والتمييز العنصري الفاشي في دول أوربا والولايات المتحدة الأمريكية ضد المهاجرين والسود !؟



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى الانطلاقة
- عين العرب
- مصر التي في خاطري
- الدولة العربية العظمى . غزة
- عند عتبة 1850 شهيد
- دروس من صمود غزة
- العرب الصهاينة
- النصر لغزة
- غزة الصامدة
- الأردن .الدولة التائه (1)
- انه الاحتلال
- بلاد الرافدين
- صندوق الاقتراع
- الحرية للأسرى
- قرار منزوع البهجة
- الأسد المتأهب
- إنها 66 عاما
- مخيمات اللجوء
- الأردن.الدولة العميقة
- الساعات الأخيرة


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - المنظمات الدولية