أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - صندوق الاقتراع














المزيد.....

صندوق الاقتراع


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 4481 - 2014 / 6 / 13 - 21:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صندوق الاقتراع
جرت مؤخرا الانتخابات العامة للرؤساء أو المجالس النيابية في العديد من الدول العربية ومن بينها انتخابات الرئاسة المصرية والسورية وقد جاءت مشاركة الشعوب العربية بتلك الاستحقاقات الدستورية بمثابة محاولة جماهيرية للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والأمنية المركبة التي عصفت بدول الإقليم العربي في حقبة تاريخية سميت بالربيع العربي إلا أن تلك الحقبة أوقعت الأمة في كمين تاريخي جاء ليخدم توجهات المراكز الامبريالية المقررة التي اعتمدت إستراتيجية الباب المفتوح في أواخر عام 2010 بهدف إعادة رسم الجغرافيا السياسية وإسقاط الأنظمة الحاكمة وتشجيع الصراعات المذهبية والعرقية والطائفية واستخدام التكفير والإرهاب والقتل ودفع المواطنين بالقوة للنزوح الداخلي واللجوء الخارجي وتشكيل عصابات الإرهاب وتزويدها بالمأجورين من جميع أرجاء الكون وتسليحها وتدريبها ووضع الأموال بتصرفها وذلك لتدمير مقدرات الدولة ومؤسساتها والسيطرة على الثروات الطبيعية وممارسة أشكال من السلطة القمعية على أجزاء من إقليم كل دولة وقد جاء ذلك بعد التزام المحافظون الجدد بنظريات الحزام الأوروآسيوي ونهاية التاريخ وصدام الحضارات والاحتواء المزدوج والفوضى الخلاقة لكي يظل البرزخ الممتد من شرق المتوسط إلى باكستان في حالة عدم استقرار وتدمير ذاتي لكي تتفرغ المراكز الامبريالية لمواجهة العدو القادم وهو الصين ووضع الخطط للتخريب داخل الصين ومحاصرتها خارجيا للهروب من قوة الصين الاقتصادية ومعدلات نمو مرتفعة ونفوذها الواسع في سوق الأسهم الأمريكي وسندات الخزينة الأمريكية.
وقد لوحظ المشاركة الواسعة للجماهير السورية في الداخل والخارج وحصول الرئيس بشار الأسد على نسبة مرتفعة من أصوات الناخبين وانحياز أبناء الشعب السوري في الخارج إلى خيار المحافظة على النظام السياسي السوري واستقرار الدولة السورية وقد كان ذلك واضحا من خلال اندفاع السوريون للانتخاب في لبنان والولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية ومشاركة السوريون في الانتخابات بالرغم من تهديد عصابات الإجرام وإرهابهم وتوعدهم بعمليات التفجير والقتل كما عبر أبناء الشعب المصري عن انحيازهم إلى خيار السلم الأهلي والمحافظة على الدولة ومؤسساتها حيث حصل الرئيس عبد الفتاح السيسي على نسبة مرتفعة جدا من أصوات المقترعين وقد عمت المحافظات المصرية أشكال احتفالية بمناسبة فوز الرئيس ويمكن اعتبار تلك الانتخابات وما سبقها وما يتبعها في العديد من الدول العربية هي أحد أشكال إسقاط إستراتيجية الباب المفتوح وذلك من خلال احترام إرادة الشعب واللجوء إلى صناديق الاقتراع وإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة والمحافظة على السلم الأهلي واحترام كرامة الإنسان العربي وحرياته ومكافحة الفقر والبطالة والجوع وتطبيق العدالة الانتقالية والتوسع في المصالحات والمحافظة على وحدة الشعب والأرض وحماية مؤسسات الدولة ومقدراتها وعدم لجوء الدولة إلى العنف والنزعة الثأرية والتوقف عن تحويل أوراق الخصوم السياسيين إلى المفتي ما عدا من ثبت تورطه في الإجرام لأن العدو الأمريكي لن يستسلم أو يتوقف عن دعم عصابات الإجرام وأنشطتها التخريبية والتدمرية.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرية للأسرى
- قرار منزوع البهجة
- الأسد المتأهب
- إنها 66 عاما
- مخيمات اللجوء
- الأردن.الدولة العميقة
- الساعات الأخيرة
- ليغفر لك الرصاص
- ذكرى سوداء
- سقوط الوهم
- في ذكرى يوم الأرض
- دروس من الكرامة
- شام يا ذا السيف
- قمة الفشل
- أمام قيادة حماس
- مخيم اليرموك في مخيم البقعة
- حركة حماس والانفصال
- حركة حماس
- فيلسوف الثورة
- الانقسام في حركة فتح


المزيد.....




- ترامب وبوتين يغادران ألاسكا بعد قمة جمعتهما وترامب يؤكد عدم ...
- إجراء -غير معتاد بروتوكوليا- في المؤتمر الصحفي لبوتين وترامب ...
- مصافحة للتاريخ.. ترامب وبوتين يفتتحان قمة ألاسكا لبحث حرب أو ...
- تحركات إسرائيلية مكثفة على أطراف مدينة غزة.. خطوة أولى نحو ا ...
- قمة الـ3 ساعات.. مباحثات -بناءة- بين ترامب وبوتين في ألاسكا ...
- ترامب: لم نتفق بشأن -القضية الأهم- مع بوتين
- ترامب وبوتين يعقدان مؤتمرا صحفيا بعد اجتماعهما
- السويد: مقتل شاب وإصابة آخر في إطلاق نار قرب مسجد بمدينة أور ...
- ضغوط الإقليم تشعل من جديد جدل السلاح بلبنان والعراق
- مشاهد محاكاة لعمليات المقاومة في حي الزيتون بمدينة غزة


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - صندوق الاقتراع