أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - -مشروعنا الوطني طريق عودتنا-














المزيد.....

-مشروعنا الوطني طريق عودتنا-


عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5446 - 2017 / 2 / 28 - 14:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتهت أعمال المؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج المنعقد في اسطنبول وصدر عنه بيان ختامي يتميز بجملة من المتناقضات السياسية المتعمدة واتصف البيان بصياغة انشائية تقليدية وكأننا للمرة الأولى نعرف عن اجرام العصابات الصهيونية أو فلسطين التاريخية والمطالبة بحق العودة أو يهودية الدولة في حين غفل البيان عن الانقسام الفلسطيني وضرورة انهائه وعن مشاركة الفصائل المنظمة للمؤتمر في ملحقات وتبعات اتفاقية أوسلو وخاصة المشاركة في المجلس التشريعي ورئاسته ( عزيز دويك ) ورئاسة حكومة سلطة أوسلو ( اسماعيل هنية ) ونسيان اقامة الدولة على فلسطين التاريخية أو ما تضمنه المشروع الوطني الفلسطيني من اقامة الدولة وفق قرار 242 و 338 وكافة قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتجاهل البيان تماماً المتغيرات في مصفوفة العلاقات الدولية ودور الادارة الامريكية الحالية باتجاه القضية الفلسطينية ودعمها المطلق للكيان الصهيوني والمتغيرات الراهنة في الاقليم العربي ودور تركيا التآمري لإسقاط الدولة العربية في العراق وسوريا وليبيا واليمن وتحالفها الاستراتيجي التاريخي العسكري والاقتصادي والسياسي مع الكيان الصهيوني فالعملية الثورية ونهج المقاومة يشترط موضوعياً وذاتياً وتاريخياً توفر عمق استراتيجي ووحدة قوى المقاومة ووحدة مواجهة العدو وكأن من صاغ البيان لا يعرف مطلقاً واقع القوى الوطنية والقومية العربية وما تتعرض له من تآمر و ارهاب تساهم تركيا فيه بشكل فاعل وحاسم.
ومن غير المفهوم مشاركة أربعة آلاف شخص في مؤتمر لمناقشة أوراق العمل والمشاركة في الجلسات الحوارية مما أعطى ذلك بعداً استعراضياً في الصراع الداخلي الفلسطيني وجعل مشاركتهم شكلية إلا أنهم كسبوا ركوب الطائرة والإقامة في فنادق فارهة وتناول وجبات دسمة والتقاط الصور التذكارية وكان الاجدر بالمنظمين تقديم تلك الأموال الباهضة التي خصصت لعقد المؤتمر لدعم اسر المقاومين من الأسرى والشهداء والأسر التي تهدم منازلهم يومياً قوات الاحتلال.
ان متطلبات نجاح شعار "مشروعنا الوطني طريق عودتنا" يتوجب وحدة قوى العمل الوطني الفلسطيني ووحدة الاصطفاف مع قوى المقاومة والوقوف ضد قوى التكفير والإرهاب ومن يوظفهم لتخريب وتدمير مقدرات شعوبهم ووحدة البرنامج السياسي ووحدة برامج العمل الميدانية فلا يجوز تبني برنامج سياسي يوافق على اقامة دولة على حدود 1967 وفي البيان يتم تبني فلسطين التاريخية والادعاء بتبني نهج المقاومة وفي نفس الوقت الاستعداد للاتفاق على هدنة غير محدودة مع العدو الصهيوني ويجب التنازل عن الفئوية والأنانية التنظيمية والاقتسام والاحتكام الى ارادة الشعب الفلسطيني وتغليب مصالحه الوطنية العليا وخلاف ذلك سنظل نشهد مواقف لفظية كاذبة فارغة واصطفافات لا تؤدي الى الخروج من الأزمة بل تؤدي الى تدوير الأزمة فلا يمكن فهم الدعوة الى المقاومة والنضال ضد الاحتلال وفي نفس الوقت التحالف مع حلفاء الاحتلال فشعبنا لديه مئة عام من الخبرة في صراعه مع العدو الصهيوني جعلت منه قادراً تماماً على معرفة من هم الاعداء وكيف يحاربون مصالحه الوطنية.



#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاسترو المعلم
- العهد الجديد
- المؤتمر السابع
- الرئيس المقاول
- الانقلابات العسكرية
- ارهاب الدولة
- الارهاب والعنف
- التطبيع مع العدو الصهيوني
- الشهد رقم 12
- الاعتدال أو التطرف في المعارضة
- التحالف الدولي الاسلامي
- المقاطعة
- انتفاضة أم هبّة
- القدس لنا
- معاهدة الدفاع العربي المشترك
- ثأر نجران !؟
- الحرية للأرض
- مكافحة الارهاب
- هنا غزة
- التنسيق الأمني


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان الأسمر - -مشروعنا الوطني طريق عودتنا-