الرهان الخاطئ

عدنان الأسمر

الحوار المتمدن-العدد: 5766 - 2018 / 1 / 23 - 17:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وقف بنس نائب الرئيس الامريكي امام الكنيست الاسرائيلي هذا اليوم الاسود في تاريخ الامه ليعلن جملة من المغالطات التاريخيه والمتناقضات السياسية وليؤكد على موقف الادارة الامريكية المعادي لحقوق شعبنا الفلسطيني وايمان الادارة الامريكيه المطلق بيهودية الدولة وان القدس عاصمة لتلك الدولة وان فلسطين ملك تاريخ لليهود وهذا وفق خرافات المسيحية المتصهينة وتأتي تلك المواقف استمرارا للسياسات الامريكية الخارجية المتمثلة في دعم الكيان صهيوني والسعي للتواجد العسكري الاستعماري في العراق وسوريا والخليج وتكوين ودعم عصابات الاجرام والتكفير لتدمير البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي العربي وفرض مشاريع التجزئه والتفكيك ودعم استمرار الحرب العدوانية على اليمن والتبشير بتحالف اسرائيلي عربي علني قريبا .
ان اعلان نائب الرئيس امام الكنيست يعني سقوط الوهم حول المفاوضات ووساطة الولايات المتحدة والحل السياسي للصراع العربي مع الكيان الصهويني وانه مضيعة للوقت واتاحة الفرصة الزمنية للكيان الصهيوني لبناء عوامل قوته وتفوقه وان الخيار الوحيد لنيل الحقوق هو المقاومة بكل اشكالها ووسائلها فالولايات المتحده هي قوة استعمارية عدوانيه تدعم الانظمة ديكتاتوريه وتقوم على نهب ثروات الامم وقهر الشعوب والهيمنة عليها فتصريحات بنس اليوم باطلة ومزورة للحقائق ولن تكون القدس الا العاصمة الابدية لدولتي فلسطين وسيكون مصير الاحتلال الصهيوني كمصير الاحتلال والتدخل الامريكي فالعديد من الدول اي الهزيمة والخزي والعار وسيكون النصر المؤكد لشعبنا الفلسطيني .

#عدنان_الأسمر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل