أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - مواقيت نيترونية لسعادة بابا الأحلام وثقافة أهلي المعدان














المزيد.....

مواقيت نيترونية لسعادة بابا الأحلام وثقافة أهلي المعدان


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1485 - 2006 / 3 / 10 - 11:27
المحور: الادب والفن
    


1
لكي تختار نصفك الأخر بعناية خياطة أزياء حبشية
حك رأسك واحمل فأسك..
وقلي ربي : لما جعلت الورد بأكثر لون والحب عاطفة المجنون .
وفقراء الأرض يبكون ، لأن البنوك مغلقة . ومترو باريس موصد بوجوهنا . وحدها بغداد مشرعة للريح جسد الإباحة . ووحدها المناحة تلبس ثوبها البيروفي وتستعرض فتنتها في مأساتها .
وكذا أنا في العشق أتحول إلى شق .
أين ؟
في ثوب كاردينالا ايطاليا . جاء إلى أور وفي جعبته أمل .أن لا يموت بأرض فيها الحرف خنجر ولوح؟
ولكنه عبر الحدود من خاصرة الكويت وليس في حقيبتة سوى كلمة (( ياريت ))
وحسرة تقول :
باليتني كنت حساما ماضيا ..
أو عاشقا مبتسما وغافيا
كلهم يعشقون . الجنود وحمرة الخدود والباب المسدود
وأنا من أول نظرة شوق مغاربية
حملت فأسي وشربت كأسي وترنحت كشجرة ناعمةٍ في خاصرةِ امرأةٍ ترقص الفلامنكو..
لكي تختار نصفك بعناية
اجعل دمعتك واحة
وذَكرُكَ تفاحهْ
وأصابعك رعشة محكوم بالإعدام
وحين ترضى أن تكون لك وسادة
أفرش لها عباءة الحلاج
ولا تغفو قبل أن تغفو هي .
فان فعلتها ذُبحتَ بسكين الفراق
كما ذَبحت أساطير الولاة العراق...

2

سأعرفكم بذاكرة الحب عند المعدان . وأنا من بعض سلالتهم المقدسة
أولئك الذين يشرقون وسط الماء وينطفئون في أجساد النساء
يكلمون النجوم بآرامية صافية فيها بحة داود وسليمان وشهقة إمام مقتول
يكتبون خواطرهم باللغة الأمازيغية ولهجة أهل المالديف
وحين ينسكب من أوانيهم ماء العشق
يركضون إلى معبد عشتار مثل مارثون إغريقي
وأليها يعزفون بنايات القصب نشيد الفاتيكان الأخضر الذي في جملتهِ الأولى هذا القول
((جفنك سقف كاتردائية وباحة معبد بوذي وعبارة متصوف مسلم
فسلاما لكِ من السيد كالفينو
وتحيات خالصة من عمنا ابن الهيثم
فحيث أنتِ
القصب يصير عتب
والعتب كتابا اثريا
والأثر معولا في حقل
والحقل أسطورة بابلية
وبابل تظل بابل وأنتِ
رايتها الخفاقة ))

3

ها أنا أعدو كل يوم إلى أحلامي مثل قمر يعدو إلى قبر
حذائي رمل الشاطئ..وربطة عنقي موسيقى داغستانية
محتفيا بدموع النخل ونواح البارونات
لا املك سواك بيتا ولاعندي صحنا للأرز سوى لسانكِ
أنتِ وجبتي المفضلة وسري احتفائي بالحياة رغم فحيح الأفاعي واحتراق المراعي
أنتِ قارة ملونة
واقترح البابا لأجلك أن تصيري خطوطا جوية
تحملين قدر بلادي إلى مكان خالٍ من تلوث الرؤية التاريخية
أن يظل هكذا مذبوحا في كل زمان بسكين العشق
أيها المعدان
أجدادي الصناديد
أصحاب النظرية النيترونية
أسالكم بالله من علم السمك رقص الباليه غيركم ؟

4

لقد أدركني الحلم . من أول طفولتي
ولازلت حد هذه اللحظة البس قرطيه بأذني
رغم أني رجلا وحاربت فوق الجبل ورأيت الموت يلبس بدلة بسراوين
الحلم أيها الرائي
انه رغيف في يد وردة
ويد الوردة في عين الله
المعدان قالوا من حب شَبْ
ومن شبَ حُقَ له أن يعقدَ مهرهُ على سمكةْ
والسمكة لن تلبس الجينز
بل عباءة شامية يطرزها عُمري بمشاوير الفقر والشعر وربابة بدوي أكحل

5

مواقيت نيترونية لسعادة بابا الأحلام وثقافة أهلي المعدان.
وبهم أرش العطر على عنقكِ وُأسمعكِ ميراي ماثيو وهي تغني
ليت رياح الجنوب جفنا للشاعر ابولنير
وليت الجفن ظفيرة مسدولة مثل لبلابة لفتاة من أهل العمارة
وهي تغني :
غفوت ورأيت بلادا تصنع عشاقها وشهداءها بذات الحماس

أور السومرية 10 آذار 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى عشتار العراقية في يوم المرأة العراقية
- رأيت رجلا في بانكوك يغسل دمعة بغداد . ونيكول كدمان تصبغ شفتي ...
- الأم تريزا تلبس شالا سومريا وتكتب خواطرا ..سنغافورية
- عيناك المشعتان بخضرة العنبر والشانيل ..ودمعة صقر
- الكتاب على الرف ..إزمة قارئ ..أم إفلاس الكاتب ؟
- أطوار بهجت - أطوارٌ للغناءِ والشعرِ والموتِ الحزينْ
- سلفادور دالي سألني ...وأنا أجبته بصراحة ..
- أنا بك متوحداً ..لا متفرقاً
- ماريان تكتب أغنيتها المفضلة بمندائية أقدم من شظية حب
- سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !
- الأناشيد الخضر . كعيون تبتسم بحزن ديموزي
- ملكة جمال العراق لعام 1947
- النمور والنساء ولسان الفراشة وقنينة العطر
- أنا أتهجى كلمة حب بلثغة كما يفعلها لويس السادس عشر
- سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون
- من أجل بغداد .. أخشى أن ؟
- رجل البنتاغون رامسفيلد .. شاعراً
- كم أحب النخلة ..لأنها تشبه ابتسامة كاردينالاً مندائياً يحب ا ...
- أزهار بودلير .. وهي تتنفس حياتنا بتأوه
- أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه


المزيد.....




- حين أكل الهولنديون -رئيس وزرائهم-.. القصة المروّعة ليوهان دي ...
- تكريم الإبداع والنهضة الثقافية بإطلاق جائزة الشيخ يوسف بن عي ...
- أهمية الروايات والوثائق التاريخية في حفظ الموروث المقدسي
- -خطر على الفن المصري-.. أشرف زكي يجدد رفضه مشاركة المؤثرين ف ...
- هل يحب أطفالك الحيوانات؟ أفلام عائلية أبطالها الرئيسيين ليسو ...
- أحمد عايد: الشللية المخيفة باتت تحكم الوسط الثقافي المصري
- مهرجان -شدوا الرحال- رحلة معرفية للناشئة من الأردن إلى القدس ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- لغز الإمبراطورية البريطانية.. الإمبريالية مظهر للتأزم لا للق ...
- وصمة الدم... لا الطُهر قصة قصيرة من الأدب النسوي


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - مواقيت نيترونية لسعادة بابا الأحلام وثقافة أهلي المعدان