أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - عيناك المشعتان بخضرة العنبر والشانيل ..ودمعة صقر














المزيد.....

عيناك المشعتان بخضرة العنبر والشانيل ..ودمعة صقر


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1476 - 2006 / 3 / 1 - 11:26
المحور: الادب والفن
    


1
كعيني صقر . بوابات الوعي .وانتظار مالم يكن متوقعا . تأتي مساءاتي . محملة بتوابل جسدك السومري . ومغسولة بعبارات أجمل ألف مرة من خطابات مانديلا . فهو ينادي بدمج السواد بالبياض .وأنا أنادي بدمج النجوم بعينيك .
لحظتها الألوان تتحد
ودموع الصقور تصير باصات تذهب بنا إلى بيروت
لنطبع كتابا امميا هامسا
قي غلافه توراة تضحك وامرأة تعد الشاي
لا تبتسمي
أنا أتلكم إليك بجدية عاشق
تعلم كيف يقلي البيض جيدا...

2
كعيني صقر تبتسم الصحراء بهما . اذهب إلى أمكنة الشغف
أبحث عن عبارات تذوب خواطري بقواميس حضارتك وبوذيتك الفاتنة
ابحث عن هوس قيامة الممارسة
تلك التي لأجلها تعلن الحروب ويكتب الشعراء دواوينهم
والفلاسفة الطيبون ينسون حكمة الكلام
وبظهيرة حدائق بيوتهم يزرعون البطاطس والخس والنسيان
كنت ولازلت.
رقمٌ يبحث عن صفره الأزرق
ليحول المعادلة إلى اسطوانة لأغنية تقول:
الصقور مثل القبور
كلاهما يسبحان في السماء
في عين الصقر غيمة
وفي عين القير
واحد مات من اجلك !

3
لن يموت شعر الحب
وضفيرتك توقع اوتكراف الشهوة لدى كل رجال العالم
في بريق فلاش الكاميرا أشاهد أسطرة عينيك تقول للعالم
إن صنعة الحب معجزة
وأنا تعلمتها من رعشته الفلندية
حبيبي الذي ولد في أور ومات بها

4
الذين يولدون لحظة ظهور برج العذراء
سيشاهدون في جنديتهم .
ليال فيها تصير الوسائد موسيقى لأجساد لا تشتهي غير الموت طريقا للوصل إلى موانئك المتوسطية.
الذين يولدون في برج العقرب
لسعاتهم وأنت تسكنين ألسنتهم تصير كلاما موجزا عن رغبة عارمة بالحب
أما جنديتهم .فهي موت محقق
احمد الله إني من برج عينيك
هذا الذي تخلد فيه دموع جلجامش وخله انكيدو

5

التفاح لا يشبه الجراح يا حبيبتي
فقط لهما حمرة واحدة
وبها أطفئت حروب العالم كلها
ربما بعد بغداد لن يكون لنا معياد
ولكن بعد يديك ستأتيني شفتاك
مرتدية ازرق بأزرق
وقتها سيكون علي أن اجلب نايا واعزف لسارتر أغنيته القرقيزية الساحرة
التي تقول:
اليوتيبيا والمرأة على خط عرض واحد
وبرج السرطان يعمر لهما كأسهما وهم يتعانقان كضفدعين في بحيرة تدعى
ماء الورق الصافي

6

كعيني صقر . يذوب عطر العنبر في دمعتك المرمرية
الأشتهاء هو أنشاء يكتبه طفل المدرسة
لكن لحظة الجد
يتحول الأمر إلى ميتافيزيقيا
لا يحسنا إلا سومريان مثلنا .

7

أذهبي بعيدا لإنك غيمة صنعتها توشيبا من أجل مطر الشعر ونبؤاته
علمينهم كيف الصقور تصير طيور
وكيف الطين يصير يدين
تخط برعشة نملة
خطوات الحب على ميثاق عصبة الأمم
أنتِ كما يفسرك اراغون جرة فخار
إن انكسرت : قلوبنا صارت مطرا يتناثر شهواتً هندية
وان ظلت في النافذة كحزن طائر
تزوجتها الشمس بمهر قدره ضحكتك السومرية وقبلتك العاطفية
وأصابعك التي علمت الورد تهجي الحروف

8

لكي تحب
أغمض عينيك
وتخيل إن والدتك تصنع لك ظفيرة حتى لو كانت ذكورتك مدفع

أور السومرية 27 / 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكتاب على الرف ..إزمة قارئ ..أم إفلاس الكاتب ؟
- أطوار بهجت - أطوارٌ للغناءِ والشعرِ والموتِ الحزينْ
- سلفادور دالي سألني ...وأنا أجبته بصراحة ..
- أنا بك متوحداً ..لا متفرقاً
- ماريان تكتب أغنيتها المفضلة بمندائية أقدم من شظية حب
- سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !
- الأناشيد الخضر . كعيون تبتسم بحزن ديموزي
- ملكة جمال العراق لعام 1947
- النمور والنساء ولسان الفراشة وقنينة العطر
- أنا أتهجى كلمة حب بلثغة كما يفعلها لويس السادس عشر
- سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون
- من أجل بغداد .. أخشى أن ؟
- رجل البنتاغون رامسفيلد .. شاعراً
- كم أحب النخلة ..لأنها تشبه ابتسامة كاردينالاً مندائياً يحب ا ...
- أزهار بودلير .. وهي تتنفس حياتنا بتأوه
- أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه
- الكنائس العراقية والجبنة الدنماركية ....
- قلب العراق ...قلبنا جميعاً
- وزارة الموارد المائية أنموذج للقادم العراقي من ارث الحكومة ا ...
- قصة قصيرة ..جولة ليلية للليل


المزيد.....




- -مكان وسط الزحام-: سيرة ذاتية لعمار علي حسن تكشف قصة صعود طف ...
- السعودية.. الفنان محمد هنيدي يرد على تركي آل الشيخ وتدوينة ا ...
- المخرج علي كريم: أدرك تماما وعي المتلقي وأحب استفزاز مسلمات ...
- وفاة الممثلة كيلي ماك عن عمر ناهز 33 عامًا بعد صراع مع السرط ...
- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - عيناك المشعتان بخضرة العنبر والشانيل ..ودمعة صقر