أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون














المزيد.....

سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


A ــ بردون . طلبت كفيارا مدهونا بزيت دمعة عراقي نسته هموم الموسيقى فاختار لعزلته اوتيلا في مقبرة جماعية ...
بردون . أنا ادفع في اليورو . وذاكرتي تفكر في تخيل رقصة أرجنتينية أستعرض بها فتنتي أمام فلاحات قريتنا بعد أن أعود من هيام الفضاء من رحلة لناسا وأقدم أوراق اعتمادي سفيرا لدولة الورد إلى حضرة سلطان بروناي ، ثم البس عطاس حمامة ( هربت من حفلة أنفلونزا الطيور ) واختم بهجة كل هذا بالبكاء قرب قبر أبي الذي فاته أن يحفظ البيت الأخير من قصيدة زلماي خليل زاده
والتي تقول : من أفغانستان أتى المعدان وجلبوا طور الشطراوي وأناشيد بوذا وأطباق الأكل التي يحبها بن لادن .
بردون مدام ....
ثمة ذاكرة للعالم . وأنا لست معنيا بشيء . بقدر ما أهتم برغبة مريم ابنتي لتحفظ اسم الوردة عن ظهر قلب . ثم اركب ايرباص روحي وأسافر إلى أول لذة شعرتُ بها حين اكتشفت أمي إن حمرة خدي طفحت مثل توسينامي حين مررت بنت الجيران أصابع الهمس على صرتي .
هل تعرفون الصرة : إنها دائرة قطبية وسط البطن وليس برتقالا من غور الأردن .
بردون . أنا أفقر من وردة ذابلة ، ورغم هذا أفكر بشراء اللوفر من الحكومة الفرنسية . ليس لأني من هواة المونليزا . بل لأن اللوفر على وزن جعفر. وجعفر المعلم الذي علمني كتابة كلمة دار في الصف الأول الابتدائي .
بردون .
حين يفكر الشعر بقبله . لساني يمد قبلاته إلى لسان أجمل نساء الأرض .
هذه الجملة عشق وليست مانشيتا في الواشنطن بوست .
أنا اكتبها لأذكر زلماي خليل زادة وسلطان بروناي بأنني ليست ثمرة انناس في مطعم في البحر الكاريبي . أنا سمكة تطفو على بهجة القمر وتعوم في نواح الحسين .لتصنع عمرا لأولئك الذين يذهبون بغفلة البراءة إلى السيارات المفخخة .
بردون مدام .
إن لم يكن في القدر كفيار ، فاعطني كبد وطني لأتناوله . الجوع لا يرحم .
B ــ بكيت . ومضيت . وقبلت أمي .
هذه كلمات قيصر في حفل اوسكار سقوط بغداد
D ... الحروف لا تشبه الخروف . ورغم هذا للاثنين رقبة طويلة .
والسكين تأتي لتحز لا لتكتب الشعر .
مولاي صفق أل C ، إلى رغبتي بجعل المودة فقرة في الدستور . لكن حروف الجر قاطعت الأمر وذهبت إلى دار الأوبرا تتعلم الإنصات إلى نحيب الكمانات كي تحسن الطبخ في عزاءات روحي التي لا تنتهي
عفوا ..أقصد عزاءات وطني
الحروف لا تشبه الخروف ولكنها تتجمع في صيغة واحدة لتقول لنا من نكون :
نحن أرباب السوابق وجنود الخنادق ونوادل مقاهي السماء
جئنا من بابل . وفي سلالنا عنب المسيح وليس القنابل
ورغم هذا أمي قالت إن تربية القطط مثل ال T .. مشروعا دائميا للتفجير.
حين كان السوق مزدحما وشارون ستون تجرب رائحة العطر قرب الأذن جاء البصل وقال : الملتحي وصل ...
من مات مات ..ومن فات فات . وكل ماهو آت آت ..
وزلماي بطريقته الأفغانية المعهودة . شدد على إن التمر سيصبح جمر حين تزعل أمريكا
وإن زعلت .؟
نحن نحب ارنست همنغواي !...
E) ) .. حرف يسكن اللسان دائما . أنا لا أقصد به الأغنية الشهيرة :
(إي .. والنبي ياعبدو ) ..
أقصد ( E ) التي تقال في البرلمان ببرودة أعصاب وخبث .
إنها مثل طفولة نحبت على مهد فطرتها لأن الشباب مفاجأة لأعصابنا..
هم ذهبوا بنا إلى الحروب
ونحن ذهبنا بهم إلى السب والشتم
ماذا حصل العربي؟
حصل على سلطان غبي يتاجر بنصوص القرية الأولى والحق الإلهي وشراء الفضائيات
أمي تقول : إن النجمة والنسمة في برج واحد
كلاهما يشعان في القلب .
أقول لسلطان بروناي
والله هذه الجملة أجمل من كل نساءك
وأقول لزلماي ..تعال لنشرب الشاي
وأقول لشارون ستون
أنا لست مجنون
أنا سومري يبيع الفستق في سوق بدكار ....



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أجل بغداد .. أخشى أن ؟
- رجل البنتاغون رامسفيلد .. شاعراً
- كم أحب النخلة ..لأنها تشبه ابتسامة كاردينالاً مندائياً يحب ا ...
- أزهار بودلير .. وهي تتنفس حياتنا بتأوه
- أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه
- الكنائس العراقية والجبنة الدنماركية ....
- قلب العراق ...قلبنا جميعاً
- وزارة الموارد المائية أنموذج للقادم العراقي من ارث الحكومة ا ...
- قصة قصيرة ..جولة ليلية للليل
- قصة قصيرة ....كلبة فوق سطح القمر ....
- ِيوم في حياة وزير الموارد المائية العراقي
- خواطر كونكريتية
- قصائد معتقة كخبز وجدوه في كهف أثري
- قصة قصيرة ..الحرب وذاكرة موزارت
- قصة قصيرة...الخرافة ..هي أن لاتكون قبل أن تكون
- قصة قصيرة ......لماذا يموت البلبل ؟...................
- قصة قصيرة ...كلب القرية لا ينبح بل يغني .
- من يضيف إلى عينيك الكحل غير أصابعي
- قصة قصيرة....أبي في متحف اللوفر...
- قصة قصيرة...شفتا صديقتي تكتب القبلات ببراعة


المزيد.....




- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...
- فنانة لبنانية شهيرة تتبرع بفساتينها من أجل فقراء مصر
- بجودة عالية الدقة: تردد قناة روتانا سينما 2024 Rotana Cinema ...
- NEW تردد قناة بطوط للأطفال 2024 العارضة لأحدث أفلام ديزنى ال ...
- فيلم -حرب أهلية- يواصل تصدّر شباك التذاكر الأميركي ويحقق 11 ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون