أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !














المزيد.....

سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1469 - 2006 / 2 / 22 - 09:52
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


1
واحد مثلي رقدت ذاكرته في( طاسة ) الحروب عليه أن يدرك حين يصير الشعر غذاءه إن الكتابة عن امرأة تلتحق بعجائب الدنيا ينبغي أن يكون عن طريق القلب لا القلم ، فسقراط يقول : حبر القلب مثل شفرة أنجلو تنحت لنا خلودا أسمه المراة .
ولأنك أمراة صنع الله شفتيها من لوز شجر الجنة ، فانا اكتب عنك بهدوء شون إن لاي وهو يفكر كيف يحرق أعصاب السيدة المدعوة : الولايات المتحدة .
ستضحكين . أضحكي على راحتك . فكلما غنت االبوني ــ أم أغنية( بابليون ) فرشت لك لساني كي تتمددي عليه كنعامة وتشمي في صدري هواء حدائق فرساي وعطر صمون الجيش وبقايا عادة سرية من طفولة الدراسة المتوسطة .
ستضحكين يا عجيبتي الثامنة
وأنا منشغل في تقبيل رقبتك
عفوا ...بل لأرسم عليها جورنيكا ثانية .

2

هكذا مشاعر مالحة بعض الشيء ولها شكلا فنتازياً مريحا . وحين نشكله بحروف ضوء عينيك على شاشة الحاسوب يتحول إلى الورد الهولندي الذي يشمني قبل أن أشمه .
يا ورد من يشتريك ؟
عيناها طبعا.
إنهما جادة الطريق لكل شعراء الدادائية الذين قالوا شعرا بحق أمي وهي تصنع من بكاء بقرتها طفولة أسطورية وبها عشقت رؤى المندائيين وصنعت مدينة تشبه نيويورك التي اشتريت فيها سيارة أجرة وانتظرت حتى المساء لأقول لك عداد قلبي عاطل اركبي فالأجرة مدفوعة .
عجيبة ثامنة .
أن تتحول المراة إلى سطر .
كان أول شهقة خاطرة كتبها نبوخذنصر للتي بنى من اجلها الجنائن الملعقة ...
واليوم المشاعر المالحة صارت سكرا
وأنا ونيويورك لم نرى بعضنا
ورغم هذا يا حبيبتي الأجرة مدفوعة

3

لماذا أنتِ عجيبة ثامنة
هل لأن الله صنعك من أصابع الموسيقى
أم لأنك مثل طاووس غزلهُ في ذيله وعينيه ؟

4

بسبعة أيام خلق الله الكون .
كان الكون عاقلا وقتها
وأنت جئت له بالجنون!

5

يشرب الشعر ماء عينيك ويرتوي مثل اهرامات إرتوت من نظرات شهوة سائحة دنماركية.
ثم يطوف بخواطر فقراء البوليساريو
يرتدي أوشحة الهاجس الأول
وتقوم قيامته قرب خاصرتك التي صنعها آنو من اللازورد
تحصلين على اوسكار الحلم وسيزار القبلة وأيمي النجوم
تحتضنك مسارح الأرض كلها
وموزارت يركب لكمانه وترا جديدا من رموش عينيك
كل هذا وأنتِ نائمة...
حتى الله
أرسل أصابع برجيت باردو لتوقظك
لأن كل قطط الأرض تفطر الآن وأنت لازلت تتثاءبين على صدري

6

عجيبة ثامنة
أنت تتمايلين مثل أنوثة محارة في قاع شفتين
كيف اصعد إلى حجرتك العليا وأنت أعلى حتى من أفرست
ربما أستطيع حين يهمس أبي من قبره ويقول :
توكل على الله .

7
سبع عجائب ..أنت الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن
عندما وضعك أمامي
تضيئين كما مصباح علاء الدين
وبشعاع قلبك الليزري
تداوين جروح فقري ورغبتي لأكون ملكا في موناكو
لتكون واردات قمارها كلها في خزائني
لأني اعتقد مثلما يعتقد السيد غوته إن القمار والقطار في سكة واحدة
كلاهما يصلان إلى محطة نتمناها
وأنا مثله اعتقد إن خسارتهما أو ربحهما يؤديان إلى امرأة شهية

8

أدرك في الشعر أن المراة عاطفة من عجين الخبز
ولهذا هي عجيبة
أبحث عن صوفي يفقه هذا
ويترك البحث عن الله
وسوية نجوب حانات العالم لنبحث عنك

أور السومرية 21 / شباط 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأناشيد الخضر . كعيون تبتسم بحزن ديموزي
- ملكة جمال العراق لعام 1947
- النمور والنساء ولسان الفراشة وقنينة العطر
- أنا أتهجى كلمة حب بلثغة كما يفعلها لويس السادس عشر
- سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون
- من أجل بغداد .. أخشى أن ؟
- رجل البنتاغون رامسفيلد .. شاعراً
- كم أحب النخلة ..لأنها تشبه ابتسامة كاردينالاً مندائياً يحب ا ...
- أزهار بودلير .. وهي تتنفس حياتنا بتأوه
- أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه
- الكنائس العراقية والجبنة الدنماركية ....
- قلب العراق ...قلبنا جميعاً
- وزارة الموارد المائية أنموذج للقادم العراقي من ارث الحكومة ا ...
- قصة قصيرة ..جولة ليلية للليل
- قصة قصيرة ....كلبة فوق سطح القمر ....
- ِيوم في حياة وزير الموارد المائية العراقي
- خواطر كونكريتية
- قصائد معتقة كخبز وجدوه في كهف أثري
- قصة قصيرة ..الحرب وذاكرة موزارت
- قصة قصيرة...الخرافة ..هي أن لاتكون قبل أن تكون


المزيد.....




- “800 دينار جزائري فورية في محفظتك“ كيفية التسجيل في منحة الم ...
- البرلمان الأوروبي يتبنى أول قانون لمكافحة العنف ضد المرأة
- مصر: الإفراج عن 18 شخصا معظمهم من النساء بعد مشاركتهم بوقفة ...
- “سجلي بسرعة”.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ف ...
- إيران - حظر دخول النساء الملاعب بعد احتضان مشجعة لحارس مرمى ...
- هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
- اغتصاب وتحويل وجهة وسطو وغيرها.. الأمن التونسي يوقف شخصا صدر ...
- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نعيم عبد مهلهل - سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !