أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الأم تريزا تلبس شالا سومريا وتكتب خواطرا ..سنغافورية














المزيد.....

الأم تريزا تلبس شالا سومريا وتكتب خواطرا ..سنغافورية


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1478 - 2006 / 3 / 3 - 11:30
المحور: الادب والفن
    


1
كم تحتاج الشعوب الجائعة إلى أرغفة الشعر وعينيك وقبلات المطر ، أنت الرائعة مثل خوذ الجنود وسعادة المحكومين بالإعدام لحظة تحول الحبل إلى سندانة ورد وتكتب بآرية حلوة أناشيد حلم اليابانيين وهم يزرعون العنب بشواطئ الغراف .
لهفة عينيك تحرس ندم عاطفتي .وقلبي يهديك مقامات الورد وأنف الجاحظ لتشمي به عطر كلماتي أنا الذي يحبك حتى أكثر من خوف المقتول على القاتل أن يبقي الدم على السكين ويفضح نفسه .
أنت رائعتي وبائعتي .. ودخل البقال وختم المختار وموسيقى ياني.
كوني سيدة .طيعة وارسمي العشب على خاصرتي . إنها دواء مرض بلادي الكبير
حصاة في الكلى . وموت من دناميت .
أيتها المرأة الغزال .
كم يبعد نور عينيك عن سحر طنجة وتبريز وأور التي ابكتها الطائرات كثيرا
كم يبعد النور عن بيت القصب الذي ولدت فيه
وفي سنتي الأولى سألت هاملت عن سر أن يكون الأمر هو كأسنا المفضل
فقال بسبب انقلابات العسكر . وأغنيات الأسماك . وصبح الشباك ومجلة الشبكة .
لا تبتسمي
فالمتصوفة يُعرفونَ الشعر
بأنه العالم الذي فوقنا وتحتنا
وأنا بين الفوق والتحت أنتظرك...

2

تفكر القصيدة بنا قبل أن نفكر بها . ولا أعرف لماذا لم يشر أرسطو لهذا الأمر
معك . حيث تلبس النايات أحذية ناصية وتمسي على رصيف قلبي مثل أيائل هاربة من الخدمة العسكرية .
والاشتياق يشبه الترياق
نشربه ونصبح دراويش
نفكر في روح الشعر وما يفعله جسدك فينا
حين نراه يضئ فستانا في واجهات المخازن
نحن لا نشتريه
الله هو من يشتري
وبرحمته يهديك إلينا
ونحن معك فردا وجماعات نذهب إلى اورونوس
الخلاصة .
إن الشعر .يشبه غليان القهوة
رائحتها العطرة ترتشف المساء الذي يشبهك تماما
الشعر .
جفن وميتافيزيقيا خضراء
تشع على قواميس الملوك
أولياء عهد ومحضيات ودساتير أتى بها الفقراء لكي يعيشوا فقراء
سأخبر روسو بذلك كي يعيد كتابة العد الاجتماعي

3

الأم تريزا تذكرني بك دائما يا أمي ..
إنها أمميةٌ بعاطفتها المبسوطة كرائحة عطر في شهوة أمراة
أو كما يعرفها قاموس أكسفورد
تريزا : تعني قبة من الذهب لإمام تشيع فيه قدر الصلاة .
حين أتذكرُ صلاتك أمي أتذكر أهل كلكتا كلهم
وهم يتحولون إلى صحونا وقيثارات
فيما أنتِ قرب الزقورة السومرية تحلين الكلمات المتقاطعة
كلمة من حرفين : أولها الحاء وأخراهما الياء. ماهي ؟
الجواب : دمعة أبي الفضل العباس ..
ذلك هو الشعر
يدرك في ذاكرة الناس انه في كل لحظاته يعني الحب
والحب يعني عالمنا الذي يتغير كما الضوء
ولازلنا نحن ننام فوق سطح بيت الطين

4

الم تريزا تلبس حجاباً سومرياً وتكتب خواطر سنغافورية
متعة هذا العنوان . أنه أراني ما لا يرى
وكنت أنتِ تكتبين أول إنشاء في حياتك المدرسية
ورأيت السيد اراغون يصحح أخطائك النحوية
فيما الأم المسيحية الفاضلة
تسافر إلى الهند لتحرق بخشب البلوط جسد غاندي
ومن رماده
تداوي العيون التي يصيبها العشق والأرق .وعَملة الثلاثة مرات
وحين يسألوك ما العَمله ؟
قُل إنها رسائل الحب وتفسير نظيرة ماركس وفك طلاسم حر الرشيد


أور السومرية 2 آذار 2006



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيناك المشعتان بخضرة العنبر والشانيل ..ودمعة صقر
- الكتاب على الرف ..إزمة قارئ ..أم إفلاس الكاتب ؟
- أطوار بهجت - أطوارٌ للغناءِ والشعرِ والموتِ الحزينْ
- سلفادور دالي سألني ...وأنا أجبته بصراحة ..
- أنا بك متوحداً ..لا متفرقاً
- ماريان تكتب أغنيتها المفضلة بمندائية أقدم من شظية حب
- سبع عجائب ..أنتِ الثامنة ومايكروسوفت تاسعهن !
- الأناشيد الخضر . كعيون تبتسم بحزن ديموزي
- ملكة جمال العراق لعام 1947
- النمور والنساء ولسان الفراشة وقنينة العطر
- أنا أتهجى كلمة حب بلثغة كما يفعلها لويس السادس عشر
- سلطان بروناي وزلماي خليل زادة وعطر تفضله شارون ستون
- من أجل بغداد .. أخشى أن ؟
- رجل البنتاغون رامسفيلد .. شاعراً
- كم أحب النخلة ..لأنها تشبه ابتسامة كاردينالاً مندائياً يحب ا ...
- أزهار بودلير .. وهي تتنفس حياتنا بتأوه
- أنا أحسد الذين يعيشون خارج أسطرة ما أنا فيه
- الكنائس العراقية والجبنة الدنماركية ....
- قلب العراق ...قلبنا جميعاً
- وزارة الموارد المائية أنموذج للقادم العراقي من ارث الحكومة ا ...


المزيد.....




- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...
- -أثر الصورة-.. تاريخ فلسطين المخفي عبر أرشيف واصف جوهرية الف ...
- بإسرائيل.. رفع صورة محمد بن سلمان والسيسي مع ترامب و8 قادة ع ...
- الخرّوبة سيرة المكان والهويّة في ررواية رشيد النجّاب
- -عصر الضبابية-.. قصة الفيزياء بين السطوع والسقوط
- الشاعر المغربي عبد القادر وساط: -كلمات مسهمة- في الطب والشعر ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الأم تريزا تلبس شالا سومريا وتكتب خواطرا ..سنغافورية