كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5804 - 2018 / 3 / 3 - 12:19
المحور:
الادب والفن
ربابتي السومريّة
نغمةً تتبعُ نغمة تفتحُ الحقولَ شهيّة ُ العزف تجذبُ أوتارها الطفوليّةِ خرائط َ شهوتهِ تتحرّرُ على أنغامِ إحتراقِ الشموع الصارخة لا تنغلقُ التواريخ العذراء على السريرِ تحتفلُ خارجَ السربِ محنتها فضاءاتُ دوائر حزنٍ تبتهجُ تسترُ الخجلَ بـ ضحكة ٍ مرتبكةٍ تطوّقُ النظراتَ الشبقيّة عزفها وَفَرٌ يملأُ أوديةَ الروحِ الهائمة في تضاريسِ بساتينها المستنفرة تحتَ التأوّهاتِ المخمليّةِ تحتقنُ الينابيع أتنشّقُ طلعَ انوثتها المتساقطَ دلالاً في آبارِ وَلَعي يزيحُ الرمادَ عفافها يظلّلُ نوتاتي لا يفقهُ حزنها اليتيم إلاّ هذا الجسد النابض صبحاً يستمطرُ الورود تتلظّى عصافيرهُ صاغرة ترفرفُ تعشقُ مراحي تستدرجُ الشمسَ ترقّصُ وهجَ الليل فـ يهطلُ التردد يلهثُ يفتحُ الطرقَ الممنوعة تشعُّ براكينُ ألحانها المتخمةِ بـ العطاء تحرثُ غيومي تسكرها تتذوّقُ هشيمَ أغصاني تطهّرُ عبثيتي تسخّنُ انوثتها الذابلة سويةً نشقُّ طرقُ الصعود نغنّي نغمضُ عيون الحلم يتأملُ جنوننا فـ تتساقطُ النجومَ تزيّنُ الأيام الضائعة .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟