أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي














المزيد.....

على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5707 - 2017 / 11 / 23 - 22:10
المحور: الادب والفن
    


على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي
أبصرتُ إعصارها عابراً يستوقفُ ظلّي الكهل متكأً على كَونيَ الأجردَ يجرجرُ أقدامَ الهزيمةِ مخلّفاً حرائقَ الروح أرتشفُ خساراتها مشتعلاً يسمّرني مدهوشاً يُكشّفُ الكنوزً تشعُّ تحتَ الرماد أُبيحُ خرائبَ ممالكي تعلنُ الطاعةَ تطفحُ سعادتها تصغي مستسلمةً لـ جلجلةِ التفاح يتدحرجُ عميييييييييقاً نادرَ اللذّة يتكوّنُ طريّاً لمْ يجرّب متعةَ السقوطِ تباركُ الأضواء عسعسهُ القاسي أستدفىءُ عطرها المتسرّبَ يتسلّقُ مبتسماً ازمنتي السحيقة . تكوّمتْ نفاياتُ عمري هامدةً حكاياتها الشائكة ترتجفُ تنتظرُ ثورةً الشبق تمسُّ أنقاضَ الرغبةِ الغائرة علّها تفكُّ خيبةَ الذعرِ الذي شوّشَ تيجانها المرصّعةِ دُملجاً يشحذُ أسنانَ اللهفةِ ضيفاً خفيفاً وفيّاً يهدهدُ الأيامَ يغربلُ صخبَ مراعيها الحبيسة تحتضنُ خشونةَ ملمسِ الدموع تؤوي شغبَ الحيرة إبتهاجاً يليقُ بـ بقايا خطواتِ الأمل الحانية تنشدُ أغانيها فرحاً يغمرُ أنهارَ أعوامي تستدعيَ نوادرَ الأحلام تنامُ فيها مراكبنا . مَنْ غيرها يجففُ مساقطَ المتاهاتِ إذا إنهمرتْ أمطارُ الحنين تتألمُ تنهشُ أوردة العطش شقائق المدنِ المثكولةِ تترقبُ شمسَ اللقاء تبرىءُ الشكوى تزيحُ ستارَ الظلام عنْ ملوكيتي المذعورة فوقَ تلولها تئنُّ يستفزّها سحرٌ تتموّجُ فيهِ عذرية الشفاهِ اليافعةِ تستنجدُ صباحها المحبوب يطردُ الفزعَ يوقظُ ظمأ المواعيد اليانعة فـ تشمخُ غدرانها تعلنُ الهجرةَ والولاء . . ؟!



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدةُ الحلم
- حنينٌ بلونِ الدموع
- الأشواقُ تتضاعفُ في زنازينِ فردوسها
- القلقُ يقضمُ أغصانَ شجرتي
- أتنفسكِ أميرةً أجنحتها شرايني
- السواحلِ منهكةٌ ياااااااااااا لهيجانها ..!
- ياااااااااااااااااااااااااااا ( هَلِي يا مَنْ ضيّعوني )* ... ...
- ( شاليم )* ...
- البنية الاسلوبية عن كريم عبدالله بقلم الاستاذ / علي الصباح ق ...
- أيّها السومريُّ المنكوب ب فجرها الوحيد
- قراءة في مجموعة (تراتيل فيلية) للشاعرة الكوردية ظمياء ملكشاه ...
- صدر في بغداد كتاب ( الرؤى والدلالة ... دراسات نقدية في شعر ك ...
- صدر في بغداد عن دار أور للطباعة والنشر ديوان ( حدقاتٌ متثاقل ...
- أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي
- حوار مع الأديب والشاعر والمخرج كريم عبد الله عن تجربته الفري ...
- الفنان التشكيلي العراقي. صالح كريم. البصرة 1947 بقلم الفنان ...
- شخصية من بلادي. كريم عبد الله
- جمّلي وجهي مِنْ مذلّةِ المنافي
- نصوص تقليليّة بقلم كريم عبدالله
- الشاعر كريم عبد الله ..هواجس وحنين والم الأرض المستباحة . . ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - على شبقِ تفاحتيها تستفيقُ ملوكيتي