كريم عبدالله
الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 11:15
المحور:
الادب والفن
حنينٌ بلونِ الدموع
ويكادُ في أبراجكِ يغويني هياجُ شواطىءِ الحنين مذعورةً تتموجُ الأحلامَ تسرجُ ضوءَ الإشتهاءِ يستفزّها بكارةُ الغنجِ العميق أهزّها تلكَ الآهةَ القصيّة ترتادُ وجهَ الوطنِ المفجوعِ لولا تنثرُ الريحانَ بدلَ الدموع تمتطي خطواتها سفينة ُ شهقةِ الهذيان وتصمتُ الطبول في أقاصي الجسد تطهّرهُ ريحٌ تستنجدُ أولَ هطولِ للـ صباحِ الأخيرَ مِنَ الحربِ تعمّقُ فينا لغة حبٍّ لا يشيخُ يلوّنهُ فيروزكِ المتدلّي عرائشَ توشوشُ على حافةِ الألمِ تحنو رقيقة الهمسِ تشذّبُ ما خلّفتهُ الدموع المثقلة بـ الغياب الثخين تحتَ هديلِ الثيابِ المغرورةِ شهيٌّ دلالها يُثملني السقوطَ ولا مراكبَ ورائي تلحُّ لحظة المدِّ يغرقها الحرمان المتلألأ في سيولِ لذّتكِ الموهوبةِ ترتقي صدرَ أفق الوصول تشتلُ ذكريات الجموح لـ ينمو زغبَ أجنحتي الوقحة يطرّي رذاذّ أنفاسكِ الكامنةِ وراءَ سواترِ خجلِ الجوع يفضحُ تخاصمَ الأنامل التائهة تتحدّى جبروة المفاتن آثمة ٌ تجيدُ دغدغتها فـ تنفتحُ البوابَ الهاوية .
#كريم_عبدالله (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟