أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أتنفسكِ أميرةً أجنحتها شرايني














المزيد.....

أتنفسكِ أميرةً أجنحتها شرايني


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 23:25
المحور: الادب والفن
    


أتنفسكِ أميرةً أجنحتها شرايني
توّجيني ملكاً على أنهاركِ الدافئةِ مغانمها الخصبة تجبى بذورها عاريةً تنزفُ برداً ريحُ اللوعةِ تحفرُ أخاديداً بـ عمقِ الحنين تتوسدُ تحتَ أمطاري الشاتية تصحو تفتشُ أجنحتها عنْ أفقٍ بلا سرابٍ تسكنهُ الروح تنتظرُ نجومي ترصّعُ نوافذها المزهرة بينَ أضلاعي الحانية فـ أُمطركِ كنوزَ المعجزات تتنعمُ أحلامَ صمتكِ الورديّة نعيمَ نبيذ ترسمُ مواسمَ اللقاء على سجادةِ أنفاسي تزيّنها حمرة الشفق في تفاحتيكِ اليتيمتينِ تخفقينَ لائذةً أوقاتنا الرازحة تحتَ سطوةِ القلق يدثّرها ضوء سؤالٍ أبكم على أرصفةِ الوحدةِ يتجوّلُ يتدفّأُ في مزارعِ أحلامنا التي لا تشيخ . يتكاثفُ الفرحُ يغمرُ قيظَ الشفاهِ ينابيعَ القبلاتِ تتزاحمُ تهذي على قسماتِ الرضابِ الضاجَّ بـ هوسِ الجمرِ يتناثرُ مبهوراً تتلاقفهُ لحظةَ الشروعِ تتناسلُ أقواس القزحِ تنبّعُ مِنْ هنااااااااااااااااكَ تطفىءُ غضبَ الخرائطَ المؤجّلةِ عقيقاً يبخّرُ تيجانَ ممالككِ تمنحني مفاتيحَ الولوجَ أجنحةً على هذا المدى الفسيييييييييييح أطوفُ حولَ تيجانكِ الفيروزيّةِ كـ فراشةٍ للتوِ غادرتْ شرنقتها يبهرها بروق ضحكتكِ الشبقيّة تعينني أهتدي وأعلنُ التوبةَ . تبرعمتْ أناملكِ زهوراً يتقاطرُ الندى على رمالِ الذكرياتِ منهما تطلقينهُ يملأُ فراغاتَ أيامي يشذّبُ خجلَ القصائد المملوءة أنيناً أدمنتْ عطركِ يمسحُ ملامحَ الغياب عنْ شبابيكِ ليليَّ الثمل كثّفَ وحشتهُ غروب الأنتظارِ وتوهّج الأمنياتِ تُبحرُ بعيداً تطرّزُ صراخَ الوسائدِ الغافية على جرفِ الرجاءِ الشاحب يدغدغُ هوى بساتينكِ دفءُ عشقي يرتدي بردَ الدروب الموغلة الى فردوسكِ يطردُ خرافةَ الحروب فـ ينبلجُ الصبح مِنْ جديدٍ تحتَ أزرارِ أنهاركِ القادمة .



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السواحلِ منهكةٌ ياااااااااااا لهيجانها ..!
- ياااااااااااااااااااااااااااا ( هَلِي يا مَنْ ضيّعوني )* ... ...
- ( شاليم )* ...
- البنية الاسلوبية عن كريم عبدالله بقلم الاستاذ / علي الصباح ق ...
- أيّها السومريُّ المنكوب ب فجرها الوحيد
- قراءة في مجموعة (تراتيل فيلية) للشاعرة الكوردية ظمياء ملكشاه ...
- صدر في بغداد كتاب ( الرؤى والدلالة ... دراسات نقدية في شعر ك ...
- صدر في بغداد عن دار أور للطباعة والنشر ديوان ( حدقاتٌ متثاقل ...
- أتوسّلُ النومَ علّها فراشاتكِ تحطّ ّ ُعلى أجفانِ ليلي
- حوار مع الأديب والشاعر والمخرج كريم عبد الله عن تجربته الفري ...
- الفنان التشكيلي العراقي. صالح كريم. البصرة 1947 بقلم الفنان ...
- شخصية من بلادي. كريم عبد الله
- جمّلي وجهي مِنْ مذلّةِ المنافي
- نصوص تقليليّة بقلم كريم عبدالله
- الشاعر كريم عبد الله ..هواجس وحنين والم الأرض المستباحة . . ...
- عربةٌ بينَ الكواكبِ المضيئة
- الباطلُ يدلعُ لسانهُ
- كلّما أُقبّلكِ .. تشرقُ الشمس
- قصائدي القديمة
- للمومساتِ أولادٌ نكرة


المزيد.....




- العربية في اختبار الذكاء الاصطناعي.. من الترجمة العلمية إلى ...
- هل أصبح كريستيانو رونالدو نجم أفلام Fast & Furious؟
- سينتيا صاموئيل.. فنانة لبنانية تعلن خسارتها لدورتها الشهرية ...
- لماذا أثار فيلم -الست- عن حياة أم كلثوم كل هذا الجدل؟
- ما وراء الغلاف.. كيف تصنع دور النشر الغربية نجوم الكتابة؟
- مصر تعيد بث مسلسل -أم كلثوم- وسط عاصفة جدل حول فيلم -الست-
- ترحيل الأفغان من إيران.. ماذا تقول الأرقام والرواية الرسمية؟ ...
- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- أطروحة دكتوراة عن أدب سناء الشعلان في جامعة الأزهر المصريّة
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - أتنفسكِ أميرةً أجنحتها شرايني