أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الخطيب - متى يعتذر الدروز من ابن تيمية؟...













المزيد.....

متى يعتذر الدروز من ابن تيمية؟...


فاضل الخطيب

الحوار المتمدن-العدد: 5781 - 2018 / 2 / 8 - 23:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يعرف العاقل والأخوث، البعثي والطلائعي، أنه لا يمكن لطالب سوري/حتى لو كان من الجولان المحتل، أن يحصل على منحة دراسية من سورية الأسد بدون أن يكون ولاءه للأسد.. أنا لا أريد هزيمة أحد، فقط منشان ما يبيض البعض بيضات نعامة ويربخ على بيضات بومة، وممكن نذكّر البعض ليس فقط بعمله عند يهود متعصبين يمينيين صهاينة، بل نستطيع تذكيره بآخر لقاء له الأحد الماضي مع من كان وأين كان.. أنا كنت من أكثر الذين تناولوا فقه التكفير لابن تيمية بالفضح والتشهير، وبعض السطحيين الصغار من بعض أصدقاء الدروز وصلت ذروة رفضهم لفقه ابن تيمية أن قالوا رداً على منشوراتي السابقة "خراعليك وعلى ابن تيمية"، لكنني لم أقرأ من أي قبضاي حداثي عصري يعيش في أوربا أو أميركا أو موزامبيق من "أصدقاء دروز ابن تيمية" يقول صراحة أن فقه التكفير الذي يطالب بقتل الدرزي فقط لأنه درزي، ويشرح بعض الذين يعز عليهم شيخهم "إبن تيمية" أن ذلك الفقه كان في ظروف حروب المغول وخيانة بعض الأقليات حينها للمسلمين/طبعاً لا يقولوا أن الدروز كانوا خونة في ذلك الوقت، لكن هؤلاء الأذكياء لا يضعون تمييزاً بين طفل أو شيخ عجوز وبين من خان أجدادهم/إذا فرضنا تلك الخيانات، يعني لم يطلب شيخهم قتل الخونة، بل بعقيدته وفقهه أن كل جنين درزي يجب قتله، ولا يملك أحداً منهم الشجاعة للقول أن إبن تيمية كان مخطئ أو إرهابي في تعميمه/وهنا أكرر إذا فعلاً كان الدروز خونة للمسلمين.. لكن لماذا شيخهم غير الإرهابي لم يقم بتكفير المسلمين كلهم لأن من فتح المدن الإسلامية أمام تيمورلنك هم مسلمين، وأن الذين جروا عربة تيمورلنك كما جروا عربة غورو في دمشق محل البغال كانوا مسلمين سنة ودمشقيين؟ كم مظاهرة نظمها المسلمين ضد داعش التي تسيء لدينهم؟ هل جرائم داعش وما تركته من عداء عالمي للمسلمين والإسلام لا تعادل رسمة الكاريكاتور الشهيرة قبل سنوات؟ هل تنفع فعلاً تلك الهمروجة الهروبية من مواجهة الواقع بكل مرارته؟ هل من مصلحة المسلمين ان يقال داعش عند الجميع؟ اذا ظهرت جماعة متشددة تابعه لحزب مسيحي متطرف، ووصفناها انها داعش، فاول ما يخطر بالبال داعش الاصليه، هل من مصلحة المسلمين تجيير الجماعات الارهابية المتشدده عند الاخرين؟ يعتقد البعض انه كلما كثرت الجماعات المتشددة، تضيع داعش الاصليه بينهم، لكن الحقيقه ان /الدواعش الاخرين/تجعل اسم داعش الاصليه حاضراً في الذاكرة، ونحن مازلنا نبحث عن داعشنا التي اكتشفها البعض قبلنا وقبل ظهورها، يعني لو صاروا "أنبياء" أو مثل نوسترداموس نص مصيبة، لكنهم مثل منقبي الآثار يعتقدون بوجودها استناداً لحلم شاهدوه في المنام، عند انتقاد وفضح أي مسلم تكفيري يردد ما قاله ابن تيمية وأمثاله، يقولون أنه يسيء للإسلام، متى يقولون أن ابن تيمية يسيء للإسلام؟ داعش تسيء للإسلام من خلال السبي والرجم والشخت واحتقار المرأة والإرهاب.. لماذا لا يذهب المسلمين إلى إمارة داعش بدل أن يهربوا منها إلى أماكن الكفر غير الداعشية؟ موقف الدرزي الصامت أو المدافع عن تبريرات ورثة أحفاد ابن تيمية، يشبه موقف الأرمني تجاه مجازر العثمانيين، يعني ممنوع على الأرمني الحديث أو أن يتحسس من مجازر العثمانيين بحق الأرمن كي لا يسبب حساسية لأنصار العثمانيين.. لماذا الألمان تخلّوا عن فكر أو فقه هتلر ويمنعون تعليمه في المدارس، بل يُجرمون من يدافع عنه وعن هتلر؟ يعني أنا لا أفهم اللاطائفية التي تعني أن تتجاهل من طالب بقتل نسلك كي لا يتحسس نسل الذي طالب بقتلك.. بقي أن نقول، متى يعتذر الدروز من ابن تيمية؟...
فاضل الخطيب، شيكاغو 8 شباط 2018.



#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا بعد؟!..
- لا تتحسسوا من حساسيتنا..
- رد على درزي جولاني يتهجم على الدروز تقرباً للأورينت..
- أسلمة الثورة ليست تفاصيل
- كيف نعتب أو تعتبون؟..
- ماذا يبقى في الذاكرة عن الثورة؟:
- مسؤولية -ذميّتنا- عن هزيمة -الأمة-...
- في أزمة الإسلام التي نأكل جميعاً حصرمها...
- في البحث عن كبش فداء!..
- التخلف قتل ثورة الحرية...
- في العتمة كل اللحى مثل بعضها؟!..
- تلك الصلوات لا يكفيها هذا الوضوء من أجل بقايا الثورة السورية ...
- في ظلال الطائفية!...
- حول الفراغ الدرزي:..
- يوسف زعين، أحد القلائل الشرفاء من بعثيي سورية:..
- حول -الهوية الدرزية-...
- محاولة إعادة إنتاج أو -تدوير- منظمة القاعدة وتسويق جبهة النص ...
- تنقيرات كافر يدفع ثمن خطيئة الله:...
- كلما نسيت أنني درزي، جاء من يُذكّرني بها..
- دائرة مُفرَغة، أم ممتلئة؟!...


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فاضل الخطيب - متى يعتذر الدروز من ابن تيمية؟...