هيام محمود
الحوار المتمدن-العدد: 5691 - 2017 / 11 / 7 - 23:28
المحور:
سيرة ذاتية
رحلة البحث عن الإنسان ..
تحت ركام الإيديولوجيات والأديان ..
لن تنتهي ..
البداوة في كلّ مكان ..
والزمانُ ..
ليس بعدُ الزمان ..
آه يا زمان ! ..
لا ولن تأتي ..
إلى كلّ الذين لم يبقَ لهم من عالمهم إلا ..
قلم وورقة ..
أولئك الذين ..
عَلِموا ولم يُخدعوا ..
وعوا ولم يخضعوا ..
للأوهام ..
ولأضغاث الأحلام ..
الذين دَمَتْ قلوبهم ..
ولم تدمع أعينهم ..
الذين رضوا بحظّهم من ديناهم ..
وأيقنوا أنْ ..
لا أمل ..
لا خلاص ..
الذين هجروا كل شيء ..
دون أسف ..
إلى ..
قلم وورقة ..
الذين في ليالي الألم ..
و ..
الظلم ..
إختاروا ..
خيرَ جليس ..
وأرقَّ أنيس ..
ذلك القلم و ........... تلك الورقة ! ..
فكانوا ثلاثة ..
ولم يخْفَ عنهم ..
كيف ذُكِّر القلم ..
و..
أُنِّثت الورقة ..
وغنوا ..
ورقصوا ..
وصرخوا ..
وإذا الورقة سُئلتْ ..
بأيّ ذنبٍ أُنِّثتْ ! ..
وإذا الأقلام خُدِعتْ ..
بأيّ ذنبٍ ذُكِّرتْ ! ..
إلى كل هولاء ..
إلى "رفاق" الشّقاء ..
و .. البلاء ..
منذ متى كنّا أهل رياء ؟ ..
ومنذ متى رضينا بغير الفناء ..
في حبّ ..
علاء !! ..
#هيام_محمود (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟