أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - جوليات .. 4 .. هدية للنساء : ( شكرا (ماما) ) , وكلمة للرجال عن ( حبى للنساء وعلاقته بالبداوة ) ..















المزيد.....


جوليات .. 4 .. هدية للنساء : ( شكرا (ماما) ) , وكلمة للرجال عن ( حبى للنساء وعلاقته بالبداوة ) ..


هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5680 - 2017 / 10 / 26 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


__________________________________________________________________________

الأولى قبل الهدية ..
________________

جُولْيَاتِى ...
هَدِيَّةٌ أُخْرَى أَرْجُو أَنْ تَقْبَلِيهَا ...
وَاعْلَمِى إِذَا رَفَضْتِ ...
أَنْ لَنْ يَزُورَ اليَأْسُ بَيْتِى ...
فَغَيْرُهَا الكَثِيرَ سَوْفَ أُهْدِى ...
وَلَنْ أَدَّخِرَ لِذَلِكَ أَيَّ جُهْدِ ...
لَكِنْ لَوْ سَمَحْتِ ...
قَبْلَ أَنْ تَقْبَلِى هَدِيَّتِى ...
أَوْ تَرْفُضِيهَا ...
أَمَلِى أَنْ تَفْهَمِيهَا ...
وَأَنْ تَعِى كُلَّ مَعَانِيهَا ...
وَإِنْ إِلْتَبَسَ عَلَيْكِ سَرْدِى ...
يَكْفِينِى أَنْ يَصِلَكِ شَذَا وَرْدِي ...
وَكَمَّ حُبِّي الَّذِي وَضَعْتُهُ فِيهَا ...
وَإِنْ كُلًّا أَبَيْتِ ...
وَالحَرْبَ عَلَيَّ أَعْلَنْتِيهَا ...
سَتَجِدِينَنِى مَعَ مَنْ سَبَيْتِ ...
أَنْتَظِرُ مَعَ كَلِمَاتِى حُضُورَكِ لِأُلْقِيهَا ...
وَإِنْ بِدَقِّ عُنُقِى أَمَرْتِ ...
وَزِدْتِ حَكَمْتِ ...
عَلَى مَجْنُونَتِكِ بِأَنْ تَصْلبِيهَا ...
أَوْ إِسْتَهْوَاكِ شَيُّ كَبِدِي ...
أَوْ نَيِّئَةً رَأَيْتِ ...
أَنْ تَأْكُلِيهَا ...
ثُمَّ بَعْدَ ذَلِكَ سُرِرْتِ ...
بِأَوَانِ رَمْيِي فِي لَحْدِي ...
فَأَسْتَحْلِفُكِ بِكُلِّ الأَوْهَامِ التِي عَبَدْتِيهَا ...
أَنْ تَشُقِّي عَنْ قَلْبِي فَقَصْدِي ...
نَقَشْتُهُ فِيهِ أَنْغَامًا لِتَسْمَعِيهَا ...
عَسَاكِ تَفْهَمِينَ مِنْ بَعْدِي ...
كَمْ أَحَبَّتْكِ وَظَلَّتْ عَلَى العَهْدِ ...
تِلْكَ الكَافِرَةُ التِي قَتَلْتِيهَا ...


الثانية قبل الهدية ..
________________

جُولْيَاتْ ..


يَا رَمْزَ الحُبِّ وَالنُّورِ وَالحَيَاةْ ..
كَمْ قَلِيلَةٌ فِي حَقِّكِ تِلْكَ الكَلِمَاتْ ..
التِي تَكَلَّمَتْ عَنِ الآلَامِ وَالآهَاتْ ..
مُنْذُ بَدْءِ رِحْلَةِ الظُّلْمِ وَالمُعَانَاةْ ..
مُرُورًا بِمُرِّ وَعَذْبِ الذِّكْرَيَاتْ ..
إِلَى أَنْ تَحِلَّ فِي الأَسَى لَحْظَةُ المَمَاتْ ..
قَدْ أَظَلَّ زَمَانُ إِنْقِرَاضِ الدِّينَاصُورَاتْ ..


كُلَّهَا ! جُولِيَاتْ ..


كَمْ هِي بَائِسَةٌ تِلْكَ الصَّلَوَاتْ ..
وَتِلْكَ العُيُونُ الكَاذِبَةُ "المُنَافِقَاتْ" ..
التِي زَعَمَتْ زُورًا أَنَّكِ خَيْرُ الرَّبَّاتْ ..
مَجْنُونُ لَيْلَى حَكَمَ ذَاكَ الزَّمَنَ الذِي فَاتْ ..
وَاليَوْمَ هَا أَنَا إِلَى هَيْكَلِكِ أَخْطُو الخُطُوَاتْ ..
دَائِسَةً فِي طَرِيقِي عَلَى كُلِّ المُقَدَّسَاتْ ..
فَقَدْ أَظَلَّ زَمَنُ مَنْ كُنَّ بِلَيْلَى مَجْنُونَاتْ ..


اليَوْمَ ! جُولْيَاتْ ..


سَأُحِبُّكِ فَلَا تَكُونِي مِنْ أُولَئِكَ النَّاقِصَاتْ ..
الأَسِيرَاتْ فِي قَطِيعِ الغِلْمَانِ وَالحُورِيَّاتْ ..
وَلَا مِنَ المَخْدُوعَاتْ بِوَهْمِ مَعَاجِزِ العَذْرَاوَاتْ ..
وَدَجَلِ حُبِّ القَتَلَةِ وَزَيْفِ أَسَاطِيرِ الرُّوحَانِيَّاتْ ..
وَإِنْ لَمْ تَفْعَلِى وَاخْتَرْتِ أَنْ تَبْقَيْ مِنَ البَدَوِيَّاتْ ..
فَلَنْ أَسْتَطِيعَ مَعَكِ إِلَّا أَنْ أُحِبَّكِ وَبِكُلِّ اللُّغَاتْ ..
سَأَكْتُبْ وَأُغَنِّي وَأَصْرُخْ أَنَا مَجْنُونَةُ جُولْيَاتْ ..


الهدية .. ( شكرا (ماما) ) ..
_________________________

قمعت عقلي كل هذه السنين والنتيجة كانت حياة البؤس التي عشتها ولازلت أعيشها إلى الآن , آن أوان المواجهة التي تهربت منها وأجلتها وكنت مخطئة في ذلك .. لحظات صدق مع عقلي تلزمني الآن لأضع حدا لكل هذا الظلم والعبث , ولأنهى رحلة الألم والذل والمهانة التي أخضعتني لها هذه "المومياء" التي تصرخ في وجهى الآن .. مللت وطفح الكيل , فاضت كأسى ولم أعد أتحمل , متّ وأريد أن أقوم ليس لأحيى من جديد لأنى لم أحيى يوما لكن لأحيى الحياة التي أستحق .. ما عشته إلى حد هذه اللحظة كان مستحَقا وعادلا لأنى رضيت به وسكتّ , أما الآن إختلف كل شيء وأبدا لن أعود إلى الوراء ..

كنت أنظر إليها وأتذكر كل الذى فعله علاء من أجلى وكيف تحملني ورضى بي كل هذا الوقت , كنت أقول له لماذا لا تقول لي أنك تحبني ويجيبني : الحب ليس مجرد كلمة يقولها الجميع حتى للعاهرات , الحب فعل ويظيف بلباقته الفريدة : أنت تقولين , وأنا أفعل لذلك نكمل بعضنا ويعيش زوجنا رغم كل العقبات .. كم أحبك عزيزي وكم أحتقر نفسى اليوم .. كنت تستطيع هجري إلى إمرأة أخرى أجمل وأذكى وأرقى لكنك لم تفعل , تعاليت عن كبرياء الرجال ونزلت من سمائك "الطاهرة" إلى أرضى "العاهرة" لتحبني .. كل هذه السنين لم أر ذلك وأنت أمامي أراك وأسمعك , لكنى "رأيت" الرب ينزل من أجلى ليحبني وليفديني , يا للعمى ! يا للغباء ! .. كنت أراك صبورا ومتفهما وأشكر الرب "من أجل ذلك" دون أن أشكرك أنت حبا حقيقيا واحتراما وحياة .. كنت أعطى كل وقتي لهذه "العجوز الشمطاء" التي لم يرضها كل ما قدمته ولن يعجبها ما كنت سأقدمه إليها على حسابك وعلى حسابي .. وعلى حسابنا , نحن ! "النحن" الذى لم أقدم له شيئا كل هذه السنين ولم أعمل إلا على هدمه دون أن أشعر أو أفهم .. اليوم إستيقظت ووعيت كل شيء فاتني , اليوم وأنا أنظر إليها وهى "تعظني" وجدت لها أخيرا شيئا أشكرها عليه , شكرا لها لأنه لولاها ما كنت إستطعت فهم أن حياتي موت وهى فيها , شكرا لها لأنى اليوم سأئدها إلى الأبد لأعيش وليذهب كل هرائها ومعه كل ذكرياتها وكل أوهامي إلى الجحيم ! ..

أنا محبوبتها و"مختارتها" , أنا الأفضل عندها والمميزة على كل إخوتي وأخواتي , وأنا الأكثر حبا وطاعة لها عندهم , كانوا يتمنون لو كانوا مثلى فناءً من أجلها وصفوةً عندها لكنهم أقرّوا أنهم لا يستطيعون ولن يستطيعوا , ولذلك لم "يحسدوني" يوما بل "أحبوني" و "بجّلوني" وكان كل أمر يحدث في العائلة يمرّ عبري قبلها وإذا قبلتُه أنا , أثّرت على رأيها لتقبله ويقع بذلك إقراره وتبنيه ؛ كإرسال أختي الصغيرة للدراسة في الخارج وزواج أخي الكبير من زوجته التي تكبره سنا . رفضَتْ أن تكمل أختي دراستها في روسيا بتعلة أن مستوى التعليم هناك مُتدنّ لأن إنهيار الإتحاد السوفياتي أعقبه إنهيار كل شيء , أما التعلة الثانية فلأن مبيتات الطلبة حمّاماتها و "أدواشها" مختلطة ولمّحت إلى تجارة الجنس وأفلام البورن الرائجة هناك واستغلال الطالبات في ذلك , وكأنها خشَتْ أن ترى إبنتها في واحد من الأفلام التي تُدمن مشاهدتها على النات . أما زواج أخي فرفضها كان لأنه يذكّرها بزواج "ضد المسيح" من خديجة ولأنه ضد الطبيعة والمنطق السليم الذيْنِ عندها يقولان أن الرجل هو من يجب أن يكون الأسن لينجح الزواج .. أكملت أختي دراستها بتفوق وعادت للعمل في البلد قابلة بالأجر الزهيد الممنوح لها بعد أن رفضت كل الإغراءات الخارجية وهى اليوم تُعدّ من أهم كوادر الوطن في إختصاصها , طوال مدة دراستها لم تحدثني أختي عن "أدواش" مختلطة ولم تشاهدها هى في أيٍّ من مواقعها الجنسية , مساهمتها الوحيدة في إنجاح مسيرة أختي كانت تلك الإتصالات الأسبوعية بالسكايب والتي غالبا ما يعقبها إتصال أختي بي باكية شاكية من أقوالها المدمرة لمعنوياتها أما هي فكانت تقول لي : أشكر الرب "من أجل" هذه التكنولوجيا التي أعانتني على تربيتكن التربية الصالحة . أما زواج أخى فهو ناجح إلى الآن ولم يسمعه أحد يوما يشتكى وكذلك حال زوجته وأبنائه , أما هى فإلى اليوم وأمام الجميع لا تزال من حين لآخر تقول لأخي وبحضور زوجته وأولاده : لو تزوجت من "صغيرة" لكنت أسعد وأحسن حالا لكن لا يهم ذلك الآن حصل خير ..

أختي الأخرى الأكبر منى وأخي الآخر الأصغر منى لا تختلف القصة معهما , كنت دائما الجسر الذى يجب أن يدوسوه ليمروا إليها . لم يخطر ببالي يوما إستغلال مكانتي للحصول على إمتيازات , ولم أكن أشعر بتميز على إخوتى الذين كانوا يرونني كذلك أما أنا فلا .. كان الأمر عندي ببساطة : "هكذا" , "هكذا وكفى" , أتان يوضع عليها المحراث فتحرث , "فقط" .. اليوم فقط إستيقظت وتساءلت لماذا هو "هكذا وكفى" و "فقط" .. تأخرت كثيرا نعم ولا يهم الآن كل الذى فات , لكن الأهم أنى أخيرا سألت وأجبت ؛ والجواب كان واضحا وضوح الشمس , لم ألم نفسى على كل الذى فات كعادتي السابقة لكنى كنت فخورة بنفسي كما لم أفخر بنفسي يوما .. راحة غريبة أحسست بها وأنا "أقتل" في عقلي ووجداني هذه "العجوز" التي تصرخ في وجهى الآن , هي لم تتفطن لما يحدث في داخلى لأن الأمر لا غرابة فيه عندها فقد إعتادت سكوتي , تصرخ وتصرخ وتصرخ دون أن يجيبها أحد ثم تكون مهمتي "تطييب" خاطرها لأن لا أحد يستطيع فعل ذلك غيرى وفى الأخير أقنعها بالتراجع عن موقفها وأجعلها تتبنى رأيا مخالفا لرأيها الخطأ الذى كانت تصرخ في وجهى وفى وجوههم من أجله . لم أجد صعوبة في الجواب على أسئلة "تافهة" كانت قبل اليوم تشل تفكيري مثل : كبرت ويجب مراعاة عمرها وخفض جناح الذل لها , فبعودتي لماضيها عندما كانت "صغيرة" لم أجد لها رأيا واحدا مصيبا وكانت دائما على خطإ ولو تبعناها لهلكنا جميعنا .. في الثانوية عملت المستحيل من أجل أن أنقطع عن الدراسة لتزوجني من عريس "شهم" , تاجر "غنيّ" "شريف" و "إبن حسب ونسب" , ولولا "إنقاذي" من أبى قبل وفاته لكنت اليوم أرملة تاجر مخدرات قاتل ومغتصب وقع إعدامه منذ سنوات خلت .. وبالرغم من ذلك ومن غيره الكثير الذى لا يُحصى , لا تزال تحظى بنفس المكانة بل وأكثر من قبل فـ "تقدم" عمرها زادها تقديسا وأغرقنا ذلا وهوانا وتبخيسا , وهى كما كنت أغرّد مع قطيع إخوتي "المقدسة" والتي مهما صدر منها "لا تمس" .. كنت "المميزة" عندها وعندهم لأنى كنت الأكثر إلتزاما بهذه "القذارة" والأكثر دفاعا وتطبيقا لهذه "العهارة" , سحقا لهذا "الهراء" الذى جعلني أرى معهم العبودية لهذه "العجوز" "إمارة" , سحقا وسحقا وسحقا لكل لحظة كنت أعتقد فيها أنها تستحق عمري وأعمارهم وهى وهم وذل وبؤس لا يستحق حتى "الحجارة" ؛ اليوم أنجو بعمرى الذى ضيعت ما فات منه "خسارة" ! ..

حصل كل ذلك ولم يمضِ على وصولنا إلى المنزل العائلي أكثر من عشرة دقائق , تلك الحظيرة التي أمضيت فيها كل هذه السنين أتانا يوضع عليها المحراث فتحرث , كانت أهم لحظات حياتي كلها , كل الذى فات من عمرى لا يساوى لحظة من هذه الدقائق , كل الذى فات كله حتى علاء .. هنا لم أتمالك نفسى فبكيت , كلام علاء الذى سمعته منه مرارا ولم أفهمه إلا الآن واضح أيضا وضوح الشمس : "إيلان لا تستثنِ أحدا إذا أردتِ أن تتحرري" , فلماذا أستثنيه هو ؟ هو إستثناني وقبل بي كل هذه السنين فعاش البؤس معي , تنازل لى رغم خطئي فأضاع عمره , لم يبحث عن غيرى وفوّت على نفسه فرصة العثور على "امرأة حرة" كما يسميها , إذن هو أيضا "عبد" وكيف لي أن أتحرر وأنا أحب هذا "العبد" وأبكى من أجل "عبد" ؟ علاء أيضا لا يلزمني اليوم , اليوم يلزمني "رجل حر" وليس "عبدا" يزعم الحرية كعلاء ! ..

بكيت لحظة فكرت في علاء الذى كان يجلس بجاننى , في اللحظة التي أدرت فيها وجهى عن تلك "العجوز" التي فرغت منها نهائيا وإلى الأبد . كان باقي أفراد القطيع يجلسون أمامي فرمقتهم بنظرة أخيرة وأنا أدير وجهى نحو علاء , وقد كان الفروغ منهم سهلا لأنه تحصيل حاصل بعد سقوط "العجوز" : الوهم الأكبر . ظن الجميع أنى بكيت بسبب هرائها إلا علاء الذى لاحظ في المدة الأخيرة التغيير الحاصل في بعض آرائي ومواقفي من "العشيرة" لذلك لم يتصوّر أن كلامها هو سبب بكائى لكنه لم يدرك السبب وقتها . تلك اللحظات وأنا أنظر في عيني علاء كانت أصعب من دقانق الوهم الأكبر : علاء على العكس منها لم يتكلم , تمنيت يومها لو لم تكن عيناه "زرقاوين" .. تلك "الزرقة" أضعفتني وغيبت عقلي , تلك البحار الخازنة لأدوائي وتلك الأنهار الراوية لظمإ صحرائي هل سأجدها في غير عيني علاء ؟ .. لم أستطع مواصلة النظر إليه , يلزمني "إستراحة محاربة" لأستطيع مواصلة الطريق , فهربت , أخذت مفاتيح السيارة من يده وهربت دون أن أتكلم أو حتى ألتفت خلفي , لم تكن عندي أية رغبة في إلقاء نظرة أخيرة على ذلك السجن الذى سرق منى كل عمرى الذى عشته إلى الآن ولا للنظر نظرة وداع إلى كل تلك الوجوه "البائسة" "الذليلة" "الميتة" , تركت ورائي فقط علاء الذى لم تنتهى مواجهتي معه وليس أمامه من حل إلا اللحاق بي ؛ أو ليس أمامي من حل إلا إنتظاره ليلحق بي عسى أن أكون نسيت أشياء فأتذكرها بين ذراعيه أو ربما "فاتتني" أشياء أخرى لم أفهمها فأعيها في "زرقة" عينيه . قدت السيارة بهدوء , كنت أنظر الطريق أمامي فلا أرى إلا وجه علاء , سؤال وحيد في عقلى أسأله ولا أجد له جوابا : لماذا قبلتَ بي كل هذه السنين ؟ هل لأنك تحبني ؟ وإن كان ذلك كذلك , كيف قبلت إذلال عقلك من أجل خرافة ؟ أليس الحب خرافة كما قلت لى دوما ؟ .. لم أصل إلى الأجوبة , فقلت في نفسى أنتظر سماعها منه .. واصلت سيرى حتى وجدت نفسى جالسة أنظر البحر أمامي أناجيه فيسمع لأشجاني وآلامي , ويشاركني فرحي لهجري غبائي وأوهامي .. كنت متأكدة من إلتحاق علاء بي فهو يعرف كل شيء عنّي بما في ذلك الأمكنة التي "تريحني", لكنه لم يفعل . إنتظرت ساعات حتى حل الظلام فخفت , لم أتصل به وانتظرت إتصاله ؛ تمنيت ذلك لكنه لم يفعل , فاتصلت به أنا فلم يجب ؛ لم أفكر كثيرا عندها لأنى "فهمت" , أخيرا "فهمت" كل شيء ... "أسرعت" إلى السيارة وانطلقت بسرعة إلى منزلنا الثاني في الضيعة خارج المدينة ؛ الحقيقة هو منزلنا الأول والثاني هو الذى نقطنه الآن , يقع المنزل بجانب نهر لم تنضب مياهه يوما حتى زمن الجفاف الذى مهما طال لا تنضب مياه ذلك النهر أبدا , كان علاء يفضل الوقوف أمام ذلك النهر عكسي أنا فقد فضلت دائما الجلوس أمام البحر وكان يقول أنه يوجد في النهر ما "لن" يوجد في البحر , النهر أكثر خصوصية وأصالة من البحر الذى تختلط فيه المياه من كل صوب وحدب , البحر مهما علا شأنه عند مريديه "لن" تكون مياهه طبيعية صالحة للشرب يوما , وحتى "خيراته" التي يحملها إختلاط مياهه لم تجلب إلا أردأ أنواع الحيتان التي لم تظف لآكليها إلا الهزال وكل مرض عضال . عندما وصلت إلى المنزل , وجدت أمامه سيارة تامارا أخت علاء ؛ أخته التوأم , كانت مقربة جدا إليه وفى كثير من الأحيان "كنت" أغار منها , كم كنت غبية ! .. دخلت , بحثت في كل الغرف فلم أجدهما , خرجت قاصدة النهر الذى يمر قرابة الخمسين مترا وراء المنزل , قبل أن أصل إعترضتني تامارا سعيدة ضاحكة , إحتضتني قبلتني وقالت : أجمل عينين "زرقاوين" في الكون "بعد" عيني أخي , تأخرتِ كثيرا لكننا كنا متأكدين أنك ستستطيعين وستصلين وها أنت تصلين أخيرا , سعداء جدا "من أجل" ذلك , أسرعي ولا تدعيه ينتظر أكثر فقد إنتظرك لـ "قرون" .. أجبتها : أنا أسعد , أنا أسعد .. مشيت خطوات وتوقفت , ناديتها : تامارا , لا تغادري انتظرينا في المنزل .. فأجابتني ؛ جميلتي لا أحد سيغادر "بعد" مجيئك , ستنتظراني عند النهر , سأجلب مايوهات لـ "علاء لي ولك" , دقائق وأعود ..


الثالثة بعد الهدية ..
________________

أَحَدُ المُعَلِّقِينْ ...
مِنْ بَدْوِ المُتَدَيِّنِينْ ...
سَأَلَ لِمَنْ أَكْتُبُ هَذِهِ "التُّرَّهَاتْ" ؟ ...
فَأَجَبْتُهُ بِبَعْضِ المُفْرَدَاتْ ...
كُنْتُ قَدْ كَتَبْتُهَا زَمَنًا قَرِيبًا فَاتْ ...
لَكِنْ وَبَعْدَ مَا دُوِّنَ مِنْ "وُرَيْقَاتْ" ...
وَالذِي سَيَأْتِي فِي المُسْتَقْبَلِ الآتْ ...
أَتْرُكُ سُؤَالًا لِجُوليَاتْ ...
وَأَنْتِ هَلْ سَتَتَسَاءَلِينَ هَذِه التَّسَاؤُلَاتْ ؟ ...


الأخيرة بعد الهدية , للرجال .. عن ( حبى للنساء وعلاقته بالبداوة ) ..
_________________________________________________

السادة القراء , "الذكور" , "حب" عظيم وإستثنائى للنساء لا يخفى في "كل" كتاباتي في محور "الأدب والفن" وإن خفى على أحد فليعلمه ؛ هذا "الحب" ليس ثورة نسوية على الرجال أو "أمورا أخرى" قد تخطر ببال بعض السذج , لكنه ثورة "حقيقية" ضد البداوة . المرأة غائبة ومغيبة تقريبا بالكلية في أغلب بلداننا تحت عبودية البداوة وقبائلها والتي على رأسها الدين بالطبع , وإستحالة أن تتقدم أوضاعنا خطوة إلى الأمام ووضع المرأة باق على هذه الحالة المزرية التي يجب أن يرفضها كل من له ذرة عقل وكرامة . فلا يلومنني أحد في حبها , وأدعوكم كلكم إلى حبها وزيادة حبها لمن أحبها منكم وإلى طلب ودها بتحريرها من سجنها والصبر على هجرها وتمنعها بمراعاة وضعها , وثقوا أنى لو كنت أستطيع ذلك وحدى ما كنت سمحت لغيرى أن "يحبها" أو "تحبها" ..

البداوة هي التقديس الذى لا يستحقه أحد في هذا العالم البائس الذى سحق الفرد من أجل القبيلة , التحرر ليس مجرد شعارات نرددها كلنا عند "هجومنا" على الآخرين وعلى قبائلهم , التحرر "ثقافة" نفتقدها كلنا ويستحيل أن ندرك كنهها ونعيشها ما دمنا "نستثنى" ؛ لأن "ثقافة" الحرية "كل" لا يتجزأ ومن "جزّأ" أو "إستثنى" صار "ديناصورا" مصيره حتما سيكون الإنقراض ؛ أقصد بـ "الديناصورات" "كل" "أكابر" القبائل الذين ينظر لهم ككبار "مفكرين" و "فلاسفة" و "منظرين" وهم كذلك لكن معارفهم وجهودهم للأسف سُخّرت لتكريس بداوة القبيلة الإسلامية أو المسيحية أو الإلحادية أو القومية أو الماركسية أو .. أو .. فخاب مسعاهم ومسعى مريديهم والنتيجة نراها أمامنا خرابا للعقول ودمارا للأوطان وكل يخطئ الآخر ويدّعي البراءة وأن الحل عنده , عنده هو وحده بالطبع .. وكأمثلة عن هؤلاء أترك بعض الأسئلة التي سأسألها ليس للتهكم لكن علّ العقول تستيقظ وتفهم أنه إنتهى زمن الفكر الواحد والنظرية الواحدة وغصبا عن الجميع "جلّ" أو ربما "كلّ" الإيديولوجيات باقية إلى الأبد وعلى الجميع أن يتعايشوا , ولن يتم ذلك إلا بالخروج من سجن البداوة : كلٌّ من قطيعه فيتعايش الجميع في سلام وكرامة "حقيقيين" ..

هل يعقل انه يوجد اليوم من يدعو إلى دكتاتورية بروليتاريا ويؤمن بإرساء شيوعية في دولنا , "العربية الإسلامية" ؟ , هل يعقل وجود بشر يقولون إلى اليوم بوجود آلهة أرسلت رسلا وكتبا ؟ , هل يعقل انه يوجد إلى اليوم من يدافع عن شخصيات كموسى أو يسوع أو محمد وينزّهها عن كل خطإ ويفرضها بطريقة مباشرة وغير مباشرة على الشعوب ؟ , هل يعقل أن يوجد من يدعو إلى قومية عربية ؟ , هل يعقل أن يوجد من يتصور أنه سيستطيع القضاء على الهوية العربية وإعادة الهويات الأصلية التي قضت عليها الهوية العربية ؟ , هل يعقل أن يتحالف الماركسي مع الإسلامي ؟ , هل يعقل أن "تغلب" إسرائيلَ شعوبٌ تقدس تاريخ إسرائيل الذى تقول عنه إسرائيل أنه مزيّف ؟ , هل يعقل أن العراق وسوريا لا يزال يوجد فيهما شيء إسمه إسلام ؟ , هل يعقل أن الفلسطينيين لا يزالون يتكلمون عن إسلام ومسيحية وعروبة ؟ , هل يعقل وجود من يعتقد أن الرأسمالية الغربية يمكن أن تساعد في النهوض ببلداننا ؟ , هل يعقل أن يُضطهد بشر من أجل هويته الجنسية والعرقية والدينية ؟ , هل يعقل أن يوجد بشر يقول أن الإلحاد سيقضي على الأديان في مجتمعاتنا وأن الإلحاد هو "الحل" ؟ , وهل يعقل أنه توجد شعوب تغيّب نساءها وتتساءل بعد ذلك لماذا هي متخلفة وفى مزبلة الأمم ؟ إلخ إلخ .. الأجوبة كلها جواب واحد : لا يعقل , لكن للأسف هكذا هم مفكرونا وهكذا هي شعوبنا .. جوابي هو جواب كل من خرج عن قطيعه ولو لم يكن ذاك حالي لكنت رددت ترهات بعض الملحدين عن وهم ويوتوبيا "الإلحاد قادم" , وبالطبع هؤلاء "الديناصورات" لن يرفعوا لكم هذا الشعار مباشرة بل ستكتشفونه بين سطور أقوالهم , وأؤكد لكم أن هؤلاء لو حازوا السلطة يوما فلن يتورعوا عن التنكيل بكل المتدينين وبكل من رفض بداوتهم من الملحدين وكمثال أسال : ماذا سيفعل الملحد القومي الشوفينى بالملحد الشيوعي لو حكمه ؟ والعكس أيضا ؟ هل المشكلة هنا دين أم البداوة المقيتة للقومية والشيوعية ؟ .. وأود أن يفهم المتدينون هنا أن هؤلاء الملحدين البدو يُعدّون على الأصابع عكس المتدينين الذين تحكم البداوة الغالبية العظمى منهم , وأنّى عندما أذكر بدو الملحدين وأتعمّد ذلك فلأترفّق بالمتدينين علّهم يفهمون ويستيقظون لأن أكبر وأجرم بداوة تدمر أوطاننا هي بداوة الدين , وإلا فشتان بين الثرى والثريا وشتان بين أغلال الوهم وآفاق الحرية , لذا فليعلم ذلك جيدا بالرغم من أنى ذكرته وأكدت عليه سابقا ..

أيضا , ربما فهم "المتدينون" أن ما أكتبه دعوة إلى الفوضى والإنحلال , عذرا : صحيح أن كلامي ليس علوما "مستعصية" لكنه يتطلب حدّا أدنى من "التحرر" لتُفهم حقيقته وأنتم "عبيد" كما تعلنون وتفتخرون .. السادة العلمانيون الأحرار لا أشك لحظة في وصول كل ما أريد إيصاله , إليهم . ولن يمر عليهم أن المتدينين الذين ذكرتهم هم بدو "كل" القبائل وليسوا فقط بدو الآلهة والأديان , كما لا أشك في أنهم لن يقولوا وما دخل هذا بالذي تقدم من هديتي لجوليات ؛ فلا علمانية مع البداوة ولا علمانية "حقيقية" دون تحطيم إرهاب وسطوة كل "المقدسات" , "كلها" دون إستثناء , وهو هدفي من كل ما أكتبه في هذا المحور الجميل في الموقع وما سأكتبه فيه وفى غيره في المستقبل , وكل هذه "المقدسات" جعلت المرأة أكبر خاسر وعندما تُبخّس المرأة تموت الأجيال وتفنى المجتمعات وتخرج من التاريخ كما هو حال مجتمعاتنا "العربية الإسلامية" والتي كلما تمسكت ببداوة عروبتها وإسلامها , كلما غيبت المرأة , وكلما فنت وغادرت التاريخ ..

وأكيد ستصل الفكرة أكثر عندما سأختم بالقول أنى أرفض أن أُصنف أو أُعرف أو أُنسب لأى قبيلة فالإنتساب في حد ذاته بداوة مقيتة , حتى التصنيف كبشر , والذى لم يخلف إلا عنصرية الإنسان واستعلاءه على كل الكائنات والنتيجة تدميره لكون لم يأبه يوما بإنجازاته ولن يأبه ؛ فماذا سأكون إذن ؟ .. لن يرضيني أن أصنف كـ "إمرأة ملحدة" , سيبعدني ذلك عن "قبيلة" الرجال وعن "قبائل" المتدينين .. سيرضيني أكثر أن أكون "فكرة" , "فكرة" لا "قداسة" لها , "فكرة" ستضعها مع "كل" الأفكار الأخرى في نفس الكيس ودون صعوبة عندما تكون علمانيا ؛ وستستطيع عمل ذلك بعد أن تنزع القداسة عن الأفكار الأخرى , "كلها" , ثم ستأخذ منها ومنّي ما يصلح لك , وأنا متأكدة أنك يومها ستحسن الإختيار ..

فَإِلَى يَوْمِ المُنَى ذَاكْ ...
أَكِيدْ أَنَّكَ سَوْفَ تَلْقَانِي ...
لَكِنْ تَبْقَى كُلّ الأَمَانِي ...
عِنْدِي أَنْ تَتَحَرَّرَ فَأَرَاكْ ...
تَخْتَارُ الأَصْلَحَ وَلَا تَحْتَارْ ...
فَتُحْسِنَ الرَّأْيَ وَالِإخْتِيَارْ ...
فَيَسْعَدَ بِكَ قَلْبِي وَأَلْقَاكْ ...
وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَسَيَكْفِينِي ...
أَنْ أَحْيَى بَقِيَّةَ سِنِينِي ...
أَسْعَى لِإِنْقَاذِكَ مِنَ الهَلَاكْ ...
فَلَا مَكَانَ عِنْدِي لِلْيَأْسِ ...
وَلَا شَيْءَ سَيُحْبِطُ نَفْسِي ...
رَضِيَ العَقْلُ عَنِّي وَأَرْضَاكْ ...
__________________________________________________________________________



#هيام_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرًا لكَ -سيدي- البيدوفايل وشكرًا لكِ -سيدتي- البيدوفايل ..
- جوليات .. 3 .. مُسلِمة كيوت وملحد بدوي ..
- جوليات .. 2 .. عاهرة ..
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- جوليات ..
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل الط ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. فصل 1 .. نظريّة العَوْدَة وتبادُل ال ...
- علاء .. 8 .. القصّة .. تقديم ..
- علاء .. 7 .. عندمَا نئنّ ..
- علاء .. 6 .. أَنَا وَأَنْتَ .. وَهُمْ .. وَهْمٌ وَعَدَمْ ..
- علاء .. 5 .. أنا وأنتَ .. عبث ..
- علاء .. 4 .. أنا وأنتَ .. وَهُمْ .. قَمْلٌ وَجَرَادٌ وأُمُور ...
- علاء .. 3 .. أنا وأنتَ .. هل أنتَ ديناصور ؟ ..
- علاء .. 2 .. عن صلب المسيح وصلبى ..
- إلى هيئة تحرير الحوار وإلى قراء الحوار ..
- علاء ..
- تامارا .. 10 .. - طريقي - في هذا المكان بإيجاز ..


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيام محمود - جوليات .. 4 .. هدية للنساء : ( شكرا (ماما) ) , وكلمة للرجال عن ( حبى للنساء وعلاقته بالبداوة ) ..