أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - قتلوكَ لكن لا يُقالُ قتيلُهم














المزيد.....

قتلوكَ لكن لا يُقالُ قتيلُهم


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 04:07
المحور: الادب والفن
    





قتلوك لكن لا يقالُ قتيلهم
إلى الشهيد المهندس ثائر كاظم جاسم
محمد الذهبي
قتلوك لكن لا يقالُ قتيلهم............خوفاً على وطنٍ يُعَدُّ طلولا
في كفِّ مسعود العصا وذئابنا... تخشى بأذناب الخيولِ صهيلا
يا ثائرُ الثورات تبدأ هكذا........... ظلما كبيراً أو دماً مطلولا
واليوم يعجزهم دليلٌ قاطعٌ.......... هم يطلبون من الشهيد دليلا
صبغتْ دماؤكَ خضرياتِ ديارهم.... حمراء لا تهبُ القتيلَ قتيلا
يا ثائرُ الثورات تبدأ هكذا........... أطفالنا تصلُ السماء عويلا
يصطكُّ سمعُ الله حين تقرّبت...... فيرى حسابَ القاتلين طويلا
يأمرْ بأن يبقى العراقُ معذباً.......... مادام مسعورٌ عليه وكيلا
ستكون محكمة الوضيع بأربلٍ... وهناك يلبثُ في السجون قليلا
ويرى القضاء بأن ثائرَ مجرمٌ........والقاتل المأبون كان عليلا
يا أُمةً شاءت تكون ذليلةً........... وتقدِّسُ الموتورَ والمخبولا
وتقولُ حجتها الإله بأن يرى........يوماً بيوتَ الظالمينَ طلولا
هذا لأنّا قد نُقادُ بفاتكٍ.............لصٍ يرى ضوء الطريق فتيلا
ويريدُ أن يطأَ الجيوب فلا يرى..........قرآنَ يمنعه ولا إنجيلا
اللهُ يا اللهُ عادٌ ما جنتْ...............فتركتَ في أرجائها التقتيلا
ها نحنُ صرنا في العراء جحافلاً... لا نلقَ معقوراً يؤمُّ فصيلا
طُبِعَتْ علينا ذلةٌ ممهورةٌ.............. ونقولُ ناجيةٌ اعزُّ قبيلا



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قلْ لي ولاتخشَ شيئاً ايها الخَرِفُ
- نعجة أم حسين
- فخاتمةُ الكتاب الى الكتابِ
- موسم أصدقاء الله
- أ أنتَ عصيُّ الدمع أم زانك الكِبرُ
- هرم المغني
- عاشق لمساحة زرقاء
- قصيدة الى الله هذا الزمان
- أنا وروحي على الدربين ننتظرُ
- زيارة الى كربلاء
- ثملٌ
- فضيلة
- الحياة اكثر اتساعاً من قاعة الامتحان
- انحراف المآذن
- رائحة امي
- لا أريد ان افسد فرحكم بالنصر
- القاتل والمقتول يبكيان
- اسماء القتلة في قائمة شهيدٍ عائدٍ الى الحياة
- تحت الاضواء
- الحدباء


المزيد.....




- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح
- -قوة التفاوض- عراقجي يكشف خفايا بمفاوضات الملف النووي
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - قتلوكَ لكن لا يُقالُ قتيلُهم