أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - زيارة الى كربلاء














المزيد.....

زيارة الى كربلاء


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 15:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


زيارة الى كربلاء
لايحب الكلام كثيرا فهو يتابع الطريق خوفا من المفاجآت، يضع بناته بقربه، لايريد ان يبتعدن حتى في السيارة، يكره لفظة ( متعة) ويخشاها لكثرة تداولها، خصوصا وهو يذهب الى كربلاء، فهو يسمع ان المتعة منتشرة هناك، لايدري كيف جرجره سائق الكية الى حديث مشابه عندما تطرق الاثنان الى جهاد النكاح، واقسم السائق انه حتى الآن يسمع بالمتعة سمعاً فقط، ولم يكن شاهداً يوما على عقدٍ من هذا النوع، مع العلم انه يقضي في كربلاء اسابيع متواصلة فقد استأجر بيتاً هناك، الرجل وكأنه لايعرف لغة القوم، ويتصور ان الكربلائيين متوحشون، خصوصاً عندما يتعلق الامر بالجنس، كان يتصور ان النساء يقفن بطوابير امام الفنادق يبحثن عن المتعة، والرجال كذلك، حتى زوجته لم يأتِ بها، كان يخاف عليها من المتعة، ايها الرجل ، جاوز عمري الخمسين ولم ارَ هذه الممارسة، انها للتسقيط فقط، ولو كانت كربلاء تمارس المتعة من خمس عشرة سنة، لامتلأت ازقتها بالاطفال والصبيان، المتعة ممارسة انقرضت ولاتوجد طوابير، بالصدفة وحين الوصول، رأى طابورين للنساء والرجال: خفَّ مسرعاً ليرى جلية الامر، وغمز السائق بعينه، كيف تقول بعدم وجود المتعة، وهذه الطوابير؟ ولكنه حين اقترب اكتشف ان طابور النساء وطابور الرجال بانتظار ( الدهينة الحارة) فقط، ولم يسمع احدا يتكلم الفارسية.



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثملٌ
- فضيلة
- الحياة اكثر اتساعاً من قاعة الامتحان
- انحراف المآذن
- رائحة امي
- لا أريد ان افسد فرحكم بالنصر
- القاتل والمقتول يبكيان
- اسماء القتلة في قائمة شهيدٍ عائدٍ الى الحياة
- تحت الاضواء
- الحدباء
- ظل الأفعى وظلال الحمير
- طير السعد
- احاديث الازواج
- سمكة حقيقية
- الطابق الرابع
- لاتصوموا ايها الجياع
- هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا
- حين يواري الخوف الاحياء
- إشارة
- إشارة


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الذهبي - زيارة الى كربلاء