أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - أنا وروحي على الدربين ننتظرُ














المزيد.....

أنا وروحي على الدربين ننتظرُ


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 20:24
المحور: الادب والفن
    


ليلى وقلبي على الدربين ينتظرُ....... هل مسهُ اثرٌ أم جاءهُ خبرُ
الفيتهُ من لهيب النار مشتعلاً........تكادُ تفضحهُ في دائهِ الصورُ
اغني عاماً وفي الأحداقِ امنيةٌ.. أن تستريحَ على صوتي وانتظرُ
واحاتُكِ الخضرُ تطري شوقَ أغنيتي...وكلما هاجتِ الأحزانُ والفكرُ
أغري النجوم بشعري ربما سقطتْ.. بباب بيتي لا يبغي لها القدرُ
لكنها أنفت الّا تودعني............وتتركُ الماءَ يجري عافه الشجرُ
وأنتِ أنتِ كما تبغين صامتةً.........ابقي كما أنتِ لاشكٌ ولا حذرُ
غداً تنامين في أحضان داجيةٍ... ولن يراكِ صباحٌ أو يرى سحرُ
دعِ العيون عيون الليل ترقبها... لعلَّ يوماً سيخفي ضوءَها القمرُ
هي التي أشعلت بركان حاميةٍ.. وهي التي خانها تفاحها النضرُ
ماذا يريبكِ مني صدق أغنيتي.. أم ما يريبكِ حزني والجوى عُذُرُ
هذا صدودك يحكي ما يراودني... صدقُ المشاعرِ فيما يفعل الحَذِرُ
تبغينها عِوَجاً لا أبتغي ألماً... ماذا يضيرك أو ما يفعل الضررُ
دعْ مقلتيك تجود الدمعِ يا مطرُ.. واعبث براحلةٍ أزرى بها الأثرُ
الدمع دمعي وأنت القلب قلبك يا... أقسى من الصخر حين الماء ينحدرُ
مالي أراها على قطبي رحى نذرتْ.... أن تستجيرَ وما في جيرةٍ خبرُ
لو أنها اقترعتْ عافتْ ترددها...لكان عنها هوى العشرين يندثرُ
لكنها أقسمت الّا يفارقها........ويبقى في القلب ما في القلب يستعرُ
لا تعجبي إنني اقعي كما فعلوا.. قبلي الشواعرُ حين العيش ينكسرُ
ما قلتُ ما قلتُ الّا أنني دَنِفٌ.... أنا وروحي على الدربين تنتظرُ



#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زيارة الى كربلاء
- ثملٌ
- فضيلة
- الحياة اكثر اتساعاً من قاعة الامتحان
- انحراف المآذن
- رائحة امي
- لا أريد ان افسد فرحكم بالنصر
- القاتل والمقتول يبكيان
- اسماء القتلة في قائمة شهيدٍ عائدٍ الى الحياة
- تحت الاضواء
- الحدباء
- ظل الأفعى وظلال الحمير
- طير السعد
- احاديث الازواج
- سمكة حقيقية
- الطابق الرابع
- لاتصوموا ايها الجياع
- هذا بجفنك دمعي حين فرقتنا
- حين يواري الخوف الاحياء
- إشارة


المزيد.....




- الذكاء الاصطناعي بين وهم الإبداع ومحاكاة الأدب.. قراءة في أط ...
- مخيم -حارة المغاربة- بطنجة يجمع أطفالا من القدس والمغرب
- بصمة الأدب العربيّ: الدّكتورة سناء الشّعلان (بنت النعيمة)
- باب كيسان.. البوابة التي حملت الأزمنة على أكتافها
- -بدونك أشعر أني أعمى حقا-.. كيف تناولت سرديات النثر العربي ا ...
- نذير علي عبد أحمد يناقش رسالته عن أزمة الفرد والمجتمع في روا ...
- المؤرخة جيل كاستنر: تاريخ التخريب ممتد وقد دمّر حضارات دون ش ...
- سعود القحطاني: الشاعر الذي فارق الحياة على قمة جبل
- رحلة سياحية في بنسلفانيا للتعرف على ثقافة مجتمع -الأميش- الف ...
- من الأرقام إلى الحكايات الإنسانية.. رواية -لا بريد إلى غزة- ...


المزيد.....

- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - أنا وروحي على الدربين ننتظرُ