أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - أ أنتَ عصيُّ الدمع أم زانك الكِبرُ














المزيد.....

أ أنتَ عصيُّ الدمع أم زانك الكِبرُ


محمد الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 00:16
المحور: الادب والفن
    


أ أنتَ عصيَّ الدمع أم زانك الكِبرُ
محمد الذهبي
أراني على جمرٍ وجمرك باردٌ.. أ أنتَ عَصيُّ الدمع أم زانك الكِبرُ
قبضت على جمر الفؤاد بلهفةٍ.. ....اسليهِ أنْ اقنعْ فقد جاءك النزرُ
تناغيك عن بعدٍ فتركض صوبها.. وتطلب دهراً لا يلين لك الدهرُ
وقد أزرى ما تلقاه شوقاً وحسرةً.... تقربها الأيامُ موعدها الحشرُ
ولم يبق في قلب النوى غير هجعةٍ..وتأتيك بالأحلام يسبقها البِشرُ
أتعرف كم مجنون ذاب بحبها.....همُ رحلوا يبقى لمجنونها عطرُ
هو الليل يدعوني إلى عقد هدنةٍ.. بكأسٍ يصافيني فيشغلني الأمرُ
فقلت له ماء الرضاب غشاوةٌ... وفي الكأس مما غالني مهربٌ وعرُ
سقاني فألفيت النجوم حواسراً... بقربي ودهري لا يخامره السترُ
فقلت اسقني أخرى تورّد خدها...ومالي عن لثمٍ الخدود غداً سكرُ
نظرت الى خديه نارٌ وراهبٌ...فقلت ابعد الرهبان في نارك الدرُّ
فقال ثلاثاً لا مفرقَ دونها........ فقلت اسقنيها بعد نأيٍ لها سحرُ
فقال لقد.. قلت اتئد لا زراية.. وما الدهر يزري إنما زارني البدرُ
معذبتي يا من يحار بها الهوى...أنصبر كي نجني أم الثمرُ البذرُ
وان كنت غادرتِ القصيد فإنني... سأكتب حتى يستغيث بيَ الفجرُ
أُفتش عنها في الدروب فلا أرى... سوى ساحةٍ خضراء يملأها الهجرُ
وخيرتُ نفسي بين حبٍ وفرقةٍ... ( فقالت هما أمران أحلاهما مرُّ(
هي الأرض تطوي ما تشاء من الردى...أموت بها شوقاً وقلبي لها قبرُ
إذا لم أزرها بين حين وأخته...........تمزق مني القلب وافتضح الأمرُ
( وتجفلُ حيناً ثم تدنو كأنما).......... لها دون قلبي عاذلٌ سرّهُ الجهرُ
كلا أمرنا ماضٍ إلى ما يريبه........ (فقد يهدم الإيمان ما شيّد الكفرُ)




#محمد_الذهبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هرم المغني
- عاشق لمساحة زرقاء
- قصيدة الى الله هذا الزمان
- أنا وروحي على الدربين ننتظرُ
- زيارة الى كربلاء
- ثملٌ
- فضيلة
- الحياة اكثر اتساعاً من قاعة الامتحان
- انحراف المآذن
- رائحة امي
- لا أريد ان افسد فرحكم بالنصر
- القاتل والمقتول يبكيان
- اسماء القتلة في قائمة شهيدٍ عائدٍ الى الحياة
- تحت الاضواء
- الحدباء
- ظل الأفعى وظلال الحمير
- طير السعد
- احاديث الازواج
- سمكة حقيقية
- الطابق الرابع


المزيد.....




- أول روبوت صيني يدرس الدكتوراه في دراسات الدراما والسينما
- قنصليات بلا أعلام.. كيف تحولت سفارات البلدان في بورسعيد إلى ...
- بعد 24 ساعة.. فيديو لقاتل الفنانة ديالا الوادي يمثل الجريمة ...
- -أخت غرناطة-.. مدينة شفشاون المغربية تتزين برداء أندلسي
- كيف أسقطت غزة الرواية الإسرائيلية؟
- وفاة الممثلة الأميركية لوني أندرسون عن عمر ناهز 79 عاما
- الدراما العراقية توّدع المخرج مهدي طالب 
- جامعة البصرة تمنح شهادة الماجستير في اللغة الانكليزية لإحدى ...
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟
- الجوع كخط درامي.. كيف صورت السينما الفلسطينية المجاعة؟


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الذهبي - أ أنتَ عصيُّ الدمع أم زانك الكِبرُ