أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا














المزيد.....

العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا


محمد علي مزهر شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 5565 - 2017 / 6 / 28 - 16:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا
محمد علي مزهر شعبان
الى وزارة التعليم العالي مع التحية
مهما بلغ رد الجميل وتنوعت وسائله، مهما أعطينا من غال ونفيس، الى شهدائنا. فأيننا من رجولة حين سئلهم الموت دفاعا عن وطن، فجادوا له بالروح اخوة الندى. أي عطاء يسدد ما في أعناقنا من دين لفتية بلغوا المدراج التي نلمحها ولا نتاولها ولا ندراكها. مواقف أختزنتها رؤوس مليئة بالرجولة والايثار، فعجزت الابدان ان تلاحق هذا الاقدام . أي فخر نفتخر، وبأي سجل ناصع ننتصر، إلا باؤلئك الميامين . أي أية ناصعة نتلوا لدرء المخاطر، سوى تلك البينات التي سطروها مجدا وعزا للوطن والمواطن، إلا ذلك السجل العظيم لشهدائنا .
اذن لنقدم ما استطعنا لابنائهم واباءهم وامهاتهم وزوجاتهم، السكن الامن، والعيش الضامن، والرعاية بكل مفرادتها، والتواصل بكل طواعية والتواصل المنقطع النظير بكل ممنونية، دون جفخ ونفخ، بل انحناءة امام ابناء الاطواد الشامخة، واللافتات الناصعة . تواصلا ومراجعة وديمومة واهتماما من الرضيع الميتم الى الشيخ الفاقد والام الثكلى والزوجة الحيرى . حضانة ودراسة ومسكنا ووظيفة . لنمضي معهم خدمة لا سادة او وقادة، دائمين مواصلين الوفادة، لكل ما يستحقه مواطن قدم روحه لرفعة وطن، ومقاتلة وحش وهابي داعشي، حتى كنسه من ارض بلد الحضارة، بلد غني بكل شيء، بما احباه الله من موارد طبيعية وارض سواد خصب، وخزينة لعل اللصوص قضموا منها، ولكنها عامرة بعمارة قلوب الخيرين .
سأطرح ياوزارتنا أمرا، ربما يثير حفيظة البعض، ممن يستغلون العواطف دون ادراك العواقب، ويساومون ويزايدون بالعواطف المجانية، دون ادراك التسائل ... علام استشهد هؤلاء الرجال ؟ انهم لبنة بناء وطن على الاسس الصحيحه ليرسو على شواطي التقدم، واحقاق الحق، ورفض كل مجاملة ليس لها في بناء الاوطان موطن، وان صاحب الحق في المقدمة على حساب من تاخر عنه، سواء ما أملته الظروف القاسية، لان ابناء الوطن جميعا يعيشون تحت سقف تلك المشاكل.. حرب وأزمة كهرباء، وجو حارق والكثير في فقر مدقع .
سادتي ونحن نعيش ايام امتحانات البكلوريا، في هذا العصف الحراري، وسهر الليالي، وانهيار الاجساد تحت عذابات الاجواء، والغايات المثوره الساميه في التفوق، وكسب الدرجات العالية، التي تؤهلها العقليات التي تروم الوصول الى الكليات المتقدمة . فلابد من المنافسة الشفافه، واعطاء كل ذي حق حقه في مقعده الدراسي، بما كسب رهينة، فلا نرهن المنافسة بالمزايده .
ان البلدان نهضت بتعليمها وقضاءها، ونزاهة تلكما المفصلين، فمن أتى بالدرجة المتقدمه ان يكون في المقدمه، فلا نقدم عليه ممن لم يلاحقه في هذا المجال. أخذين بنظر الاعتبار رعاية اولاد الشهداء، في القبول المناسب، دون درجة ال.. 90% في افضلية القبول، ووفق حصيلة الدرجات المقبولة وفق سقف المنافسة، مع افضلية اولاد شهدائنا الابرار بنسب .
سادتي نحن خدم اؤلئك الفتية في كل مورد، الا التعليم فهو استحقاق وحق لا يجوز التلاعب به . هذه رغبة شهدائنا، وكعبة مرادهم، في ان يسود العدل وهو اساس الملك، و ثاني أصول ديننا بعد التوحيد .
ملاحظة .... ليس لي بنت او ولد ينافس، ولا انحياز الا لما رايته حقا .



#محمد_علي_مزهر_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عيد أهلا بك من عيد ... نعم فيك عهد جديد
- أتى بالعيديه .... وعود غيبيه
- ابا الحسن ... لازالوا يطبروك
- العبادي .... نزوة وجود ... في المحور الخطأ
- هوذا العقاب ... من جنس العمل
- ما الجديد في سقيفة الرياض ؟
- ترامب ... هل حان ميعاد القيامة
- عادل مراد ..... فريسة الدكتاتوريه
- أبا سفيان ... رفقا بالفقراء
- مؤتمر لحزب فتي .... ينشد الخلاص
- ايها القائد المقيد .. إمتلك الشجاعة
- في مثل هذا اليوم .. سرق الحشد الثلاجة
- أيها الذاهب للترشيح ... إقرأ هذه التعويذة
- منتخب أبدي .... وناخب مستجدي
- وداعا ... بغداد الحبيبه
- السعودية .. في انتظار فرصة الانقضاض
- أفيقوا .... أصحاب ( خردة المشاريع )
- حواراتنا كثيره ... أشدها النفاق...وأخطرها التظاهر
- في عيدك... أجراس نصر... وتيجان فخر
- وثيقة التسوية ... أكلتها أرضة المفخخات


المزيد.....




- إسرائيل تصعد إجراءاتها ضد تركيا: الحكومة تبحث فرض رسوم جمركي ...
- شاهد: الآلاف يؤدون صلاة عيد الأضحى في موسكو.. والرئيس الشيشا ...
- شاهد: الحجاج يرمون الجمرات في منى في أول أيام عيد الأضحى
- الرئيس السوري بشار الأسد يؤدي صلاة عيد الأضحى في دمشق
- صحيفة عبرية تحدد شريان حياة وحيدا لإسرائيل بعد حرب غزة معلق ...
- تقتل خلال 48 ساعة.. -بكتيريا آكلة للحوم- تنتشر في اليابان
- وزير خارجية سويسرا: سنبحث نتائج المؤتمر حول أوكرانيا مع روسي ...
- أطفال غزة يستقبلون أول أيام عيد الأضحى من وسط الدمار (صور)
- مؤتمر سويسرا ينفض دون إجماع
- قائد السرب -109- في سلاح الجو الإسرائيلي: نشعر بإحباط -الفشل ...


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد علي مزهر شعبان - العدل أساس الملك ... فلا تزايدوا