أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - طلب من الرئيس -ماكرون- باسم القيم الفرنسية














المزيد.....

طلب من الرئيس -ماكرون- باسم القيم الفرنسية


محمد رياض حمزة

الحوار المتمدن-العدد: 5517 - 2017 / 5 / 11 - 11:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيادة الرئيس إيمانويل ماكرون.. استبشر معظم الناس في العالم بفوزكم رئيسا لفرنسا. وكما أشرتم في خطاب الفوز تعهدكم بالعمل على محاربة الإرهاب والدفاع عن المصالح الحيوية لفرنسا. فإن ذلك التعهد لابد أن يأخذ طريقه للتنفيذ.
سيادة الرئيس ... في القضاء الفرنسي الذي يشهد له العالم بالاستقلالية والنزاهة فإن الحكم بإدانة القاتل المأجور تتعداه لإدانة وتجريم من أجَّرَ قاتلا لتنفيذ الجريمة. كما أن تجريم من يدفع لتنفيذ أي عمل إجرامي يُقاضى ويُدان ويُجرّم بما يماثل تجريم أداة منفذ الجريمة. أليس ذلك في مضامين قضاء الدول التي تطبق الديمقراطية.
لابد لسيادتكم أن تكونوا قد تابعتم الجرائم الإرهابية التي ارتكبها مجندو تنظيم دولة الإسلام (داعش) في أوروبا وراح ضحيتها العشرات في فرنسا وألمانيا واسبانيا وبريطانيا.. فتحولت ساحات وشوارع أوروبا الى حالة من الرعب والترقب والخوف مما قد يقدم عليه مجندي التنظيم من عمل إرهابي.
بين 2012 ومنتصف 2014 تعاون قوى الشر من حكومات ومؤسسات ومثرين فعبئوا عشرات الآلاف من الشباب بقيادة دعاة إسلاميين وأنفقوا مليارات الدولارات لتأسيس جيش. وخلال عامين ونصف العام تم تمويل وتعبئة وتجميع وتسليح وتدريب وإيواء مجندي ما عرف بدولة الإسلام. فتسلل مجندي دولة الإسلام فاغتالوا ثورة المعارضة السورية أولاً. وفي نيسان 2014 تمدد نفوذهم فاحتلوا ثلث شمال غرب العراق، وأعلن المدعو "أبو بكر البغدادي" قيام دولة الإسلام في العراق والشام". وبلغ عدد ضحايا التنظيم عشرات الآلاف من الأبرياء في العراق وسورية منذ منتصف 2014.
وبالرغم من تراجع هذا التنظيم خلال 2016 و2017.. إلاّ أن مجندي النظام من الأوروبيين، الذين يقدر عددهم بالآلاف، عدد غير قليل منهم قد عاد إلى أوروبا بأدمغة محشوة بأفكار هدامة تبيح قتل أي إنسان ليس على نهجهم.
يعلم، سيادتكم، إن تنظيم الدولة الإسلامية لم يكن تنظيما عفوي الوجود. فتعبئة الآلاف من المقاتلين وجمعهم من انحاء العالم وإيوائهم وتموينهم وتمويلهم وتسليحهم وتدريبهم ما كان ممكنا إلاّ بتعاون حكومات بفتح أراضيها ميادينا للإيواء وللتدريب. وحكومات أنفقت مليارات على التسليح والتموين. وحكومات يسرت تواصل التمويل منذ 2012. والكثير من الإسناد مما نعلم وما لا نعلم لإطلاق هذا الغول.
وبعد ..... كما تحدث سيادتكم عن القيم الفرنسية والقيم الأوروبية، تحدث قادة أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية عن القيم الديمقراطية، وبالخلوص للمبادئ تتجلى معنى القيم. فبإسم القيم الأوروبية النبيلة أن تبادر فرنسا، من خلال عضويتها الدائمة بمجلس الأمن الدولي، وتتقدم بطلب لمجلس الأمن بتشكيل لجنة أممية محايدة مستقلة تتحرى عن كل من ساهم بتأسيس (تنظيم دولة الإسلام) تعبئة وتمويلا وتسليحا وإيواء وتموينا وتدريبا. هذا الإجراء من فرنسا وفاء لأبنائها الأبرياء اللذين قتلهم مجندو دولة الإسلام.
إقرار تشكيل مثل لجنة التحري هذه سيمثل ردعا مسبقا لقوى الشر التي أطلقت تنظيم دولة الإسلام. وبالتعاون الدولي وبما لدى العراق من أسرى التنظيم سَيُيسّرُ على اللجة الوصول إلى الحقائق. وفي مجلس الأمن من سيعارض تشكيل اللجنة لابد ان يكون ضالعا في جرم تأسيس تنظيم دولة الإسلام.
أملي أن تترجم رسالة التهنئة هذه إلى اللغة الفرنسية وتصل للرئيس "مارون".



#محمد_رياض_حمزة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد ... نظام اقتصادي موازي بحماية المفسدين
- استفتاءات الإقليم
- -كركوك- ... فذكر إن نفعت الذكرى
- تباعد تحقيق حلم دولة كُرد العراق
- البرزاني والمالكي
- حواضن الإرهاب .. بيوت في بغداد وحولها
- نظام نقدي عراقي معزز بعملة دينار جديد
- بعيدا عن الاقتصاد والسياسة .... -فوق النخل فوق - ... تصحيح ا ...
- هل ستستأنف أسعار النفط الخام الصعود وتتجاوز 100 دولار للبرمي ...
- غياب الحكمة في تناقضات المركز والإقليم
- لصوص وبنوك وحكومات ... مدانون بنهب أموال العراق
- تناقضات الواقع العراقي ينذر بالأسوأ
- صلاحية النظام النيابي لظروف العراق الآنية
- لماذا يعارضون قيام حكومة تكنوقراط مدنية؟
- كان ذلك متوقعا
- الطبقة العاملة ... التكنولوجيا ..و النظم الرأسمالية
- حكومة التكنوقراط المرجوّة
- -. وأن غدا لناظره قريب -... مع التطورات في الإقليم
- رغم إنهيار أسعار النفط ... الاقتصاد العراقي قادر على تجاوز ا ...
- - ... وكل إناء بالذي فيه ينضح-


المزيد.....




- يوميات اللبنانيين مع المسيّرات الإسرائيلية بين التعود والإنك ...
- هل بدأت إسرائيل علنا تقسيم -الأقصى- مكانيا؟ وكيف يمكن ردعها؟ ...
- إدارة ترامب توقف خطط تطوير مشاريع طاقة الرياح البحرية
- تفاصيل لعبة واشنطن وإسرائيل مع حزب الله
- عاجل | وزيرة الخارجية الأسترالية: يجب أن تنتهي معاناة المدني ...
- شاهد.. وثائق مزورة تغير مصير عشرات الآلاف من أطفال كوريا الج ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب قبالة سواح ...
- مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يريد تحرير الرهائن في غزة عبر -هزيمة ...
- بلدة -عقربا- الفلسطينية تودّع معين أصفر بعد مقتله على يد مست ...
- في ظل التوتر المتصاعد مع إسرائيل.. إيران ترفع جاهزيتها العسك ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد رياض حمزة - طلب من الرئيس -ماكرون- باسم القيم الفرنسية