أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ألآن أدركت خاتمتي














المزيد.....

ألآن أدركت خاتمتي


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5504 - 2017 / 4 / 27 - 23:56
المحور: الادب والفن
    


ألآن ادركت خاتمتي
لا أرى من يشرق في زينته قربي حينما يطلق الصباح جلال الوجود
حتى الحبيبة هاجرت بعد أن غزا الشيب رأسي وملَّت من كتبي
كنت في كل صباحٍ أهرع نحو زهوري لأستمتع
كيف تضاجع الأنسام تحت ضياء الشمس
واقرأ لها الكف عمّا يقول النحل عندما يستبيح فوغها
أليوم امسيت في ربوع شجني مقيماً مع سأمي
والنوائب فوق قفا ظهري لم تسألني عن ماردٍ
كيف استباح شيخوختي قبلها
وانستني الأحلام كم كان الزمان يمضي على عجلٍ
ليومٍ أدركت كيف يصبح جسدي وليمة لديدان
لأكون شيئاً من أتباع كوميديا الحياة (بقصد التسليه )
كل هذا والأنس ماضون في حفلاتهم سكرى
على وقع الموسيقى واقداح الراح
والنجوم في الليل تزهو بردائها الذهبي تُقَبِّل
بعضها لبعضٍ دون اكتراث لما يجري
يوماً بعد آخر يقترب مني الموت بخيلائه دون حياءٍ
لينقض غفلةً ويسلب مني النبض
حينما احتضر ترتعش الشفاه ويتلعثم لساني من فوضى وهذيان قلبي
قبل أن يلمسني بمكرٍ لتخرس أنفاسي وأغط في بحر العدم
لم أجد من يعزيني حتى صرختي تتيبس في أعماقي
وكل أوراق شعري تضيع بين قراطيس الخريف
إلّا قيثارتي قد تتنهد اوتارها وتسمعني كل ألحان اغنياتي
وحينما تسألني والدمع من رموشها يمطر
هل أحزم في كَفَنِكَ بعضٌ من مواويل الحزن أم تغض الطرف عنها بأضلعي ؟
لم أجب !! عانقتها وغفوت قربها لتغني
بئس الحياة كلها زيفٌ وسراب !!
.....................................



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قمرٌ لا يعرف نفسه
- كمانٌ في حياض الجنون
- كنت في غرناطه
- هذه يا دنيا جوهرتي
- في فَلَكِ القريض
- حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق
- أحلمُ أن تخفق محل قلبي
- وجعٌ بقلم التاريخ
- كلُّ شيىء فيكِ يغلي
- عزفٌ على جروح وطني
- بريد الغرام
- حريقٌ في الخيال
- سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى
- أوراق الَّليلكِ
- تمثال الحريه(هلموا إليَّ أيها المتعبون والفقراء)*
- وعدني بالقمر
- برعمُ السوسن
- آشورية الأحداق
- رأيتها تغرس قصائدي
- مطرٌ ونار


المزيد.....




- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - ألآن أدركت خاتمتي