أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - بلى أيها الليل














المزيد.....

بلى أيها الليل


عبد الفتاح المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5491 - 2017 / 4 / 15 - 02:33
المحور: الادب والفن
    


بلى أيها الليل

حجاجاً يًريدُ الليلُ كيفَ أحاججُه؟
طويلٌ به بؤسي قصـــارٌ مباهجُه
تُقلبُني أحزانُهُ مــــــــــــــثل قشّةٍ
تحطُّ فيُعليها مـــــن الموج هائجُه
ألا أيها الليل الذي يمنـــع الكرى
أتفتحُ باباً موصدا لســـــتَ والجُه
وتسألُني ما بي؟ ألســـتَ مكابراً؟
بلى أيها الليل الذي ضــجَّ ناشجُه
بلى أنت من يدري بنيرانِ مهجتي
وأن نزيـــــفا ًفي فــؤادي يُعالجُه
له لونُ راياتِ النــــــوى غيرَ أنهُ
يلذُّ إذا ما أثمر الشــــوقَ ناضجُه
تدافعَ بيْ نبضٌ يُشـــاكسُ بعضه
فلا داخلٌ حيٌّ ولا مــاتَ خارجُه
ولو كان يدري إذ هزأتَ بمحنتي
تقودُ إلى دربٍ ومــــا أنت ناهجُه
لهمَّ إلى رأب الصـــدوع ولم يني
ورمم بيت الحزنِ وهـــو يخالجُه
ولكنْ رمتهُ الجائحـــــــــاتُ بفالجٍ
فنازعه نيلَ المســـــــــراتِ فالجُه
ولو كانَ فــي رأي الليالي رجاحةً
لألفى بها بدراً أليـــــــــفاً يواشجُه
على نولِها الداجي يمــــــــــدّ نياطَهُ
لينسجَ حتـــــــــى يقطع الليلَ دالجُه
نسيجٌ إذا جـــــــــــــاءالنهارِ يحوكُهُ
فينقضهُ فـــــــــي هدأةِ الليل ناسجُه
وكم هبّ إعصــــــارُ التباريح بغتةً
فأسرفَ فـــــي لوم النواعيرِ لاهجُه
تدور ولا تحسو مــــن النهرِ حسوةً
كقنديل دربٍ ضلَّ فــي الليلِ سارجُه
فلا الماءُ مجلوبُ ولا الريح ترعوي
وما زال فـي دربِ المُحبين عائجُه
وهل مذنبٌ لـــــو ذاب قلبٌ صبابةً
ألا إن مـــا يحلو من الـكرمِ رائجُه
وما حاجـــة الملهوف للكاسِ مزحةً
وكلّ امرئٍ يدري بما هــــو حائجُه



#عبد_الفتاح_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقدار
- عنقود لثلاثة_ حول الكتابة
- سراب
- الصبي والنهر
- بريقُكَ خلبٌ
- ذكرى القُبَلْ
- فاضل حاتم وفضاؤهُ الشعري
- أيها الليل
- نسر البشارة - نص
- يا مُلهمي
- كوميديا الثابت والمتحرك
- الكرى
- إعاقة - قصة قصيرة
- ضامَكَ الشوقُ
- قلب النار
- الوقوف على بساط القصيدة عند خديجة غربوب
- يا جارةَ الروح
- ليلتي لائلة
- خديجة غربوب تصنع بدلة الإمبراطور غير المرئية
- إستيقاظ


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والسيناريست القدير عصام الشماع
- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الفتاح المطلبي - بلى أيها الليل