أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كمانٌ في حياض الجنون














المزيد.....

كمانٌ في حياض الجنون


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5486 - 2017 / 4 / 9 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


كمانٌ في حياض الجنون
حين أُمعنت في زينة الأفق مستقصياً
شغلني عزف كمانٍ مسَّه الجنون في حضن المغيب
من شفاهٍ قرمزية اللون داعبتهُ في خِضم شوقها للصخب
كل هذا ولم يبصر ما يتضاوى بفمها من زنابق
صُفَّت كأنها كواكب في حدائق النجوم
إذ كيف لو ساقته المنية للتي تذبح الحديد
في سواد العيون إن حَيًّتهُ بلخصة ترعد اوتاره
لم أجده ظلماً هذا !!
قبلهُ غمزة جفنٍ مَضَغْتُ نصلها
واقسمت أن أنأى بنفسي من الخطوب
والسهام أهون عندي من شَرَرِ
رمشٍ يعشق السَمر
ليت وعظي للذي قلبه يخفق أن لايلعب في جمر الموقد
فالمحتضرغير مأسوف عليه عندما
يغرق في عويص بحرالاعين *
كنت أتصيد من همس حبيبتي أحرف قصيدتي
لأضَمِّد متنها كي لاتضطرب قوافيها
حتى السحاب عندما تبتسم كالورد
يلقي من سقائه زغلة لينسل شعرها *
ويجود من عطور البرِّيَّةِ لجدائلها القرنفل
كي تمخر في لجج اعماقي
لينهل منه ليلي ضَوعهُ الساحر
وارحل كالطير لذاك الكمان قبل ان تتقطع انفاسه
وفي يديَّ كُمٌّ من نور ابتسامة نجمةٍ *
هو يعزف لي وانا للدنيا أُغَنِّي
...................................................
*العَوِيصُ من الشِّعْر : ما يصعب استخراجُ معناه
*أَزْغِل لي زُغْلةً من سِقائك أَي صُبَّ لي شيئاً
*كُمُّ النَّور : وعاؤه تتفتّح أكمامُ الزّهر في الرَّبيع



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كنت في غرناطه
- هذه يا دنيا جوهرتي
- في فَلَكِ القريض
- حقائب ذاكرتي ومرائب الشوق
- أحلمُ أن تخفق محل قلبي
- وجعٌ بقلم التاريخ
- كلُّ شيىء فيكِ يغلي
- عزفٌ على جروح وطني
- بريد الغرام
- حريقٌ في الخيال
- سومريٌّ يَعْلَق بسمراميس نينوى
- أوراق الَّليلكِ
- تمثال الحريه(هلموا إليَّ أيها المتعبون والفقراء)*
- وعدني بالقمر
- برعمُ السوسن
- آشورية الأحداق
- رأيتها تغرس قصائدي
- مطرٌ ونار
- نينوى ترتدي ثوب الزفاف
- نينوى بعامها الجديد


المزيد.....




- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...
- والد الشاب صاحب واقعة الصفع من عمرو دياب: إحنا ناس صعايده وه ...
- النتيجة هُنا.. رابط الاستعلام عن نتيجة الدبلومات الفنية 2024 ...
- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- صدور ديوان كمن يتمرّن على الموت لعفراء بيزوك دار جدار
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - كمانٌ في حياض الجنون