سواحل قلبي ،وتحت العمائم لصوص ٌ يبيعون أرض العراق

عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 5454 - 2017 / 3 / 8 - 18:05
المحور: الادب والفن
    

سواحل قلبي ،وتحت العمائم لصوص ٌ يبيعون أرض العراق

رأيت ُ العراق مسيحا كسيحا ويحبو كطفل ٍ
أشلاؤه ديمةٌ ٌكمثل الحسين تمزقه سنابك خيل الدعي
رأيتُ الكسيح يوحد أضداده
ويحبو ويحبو وشوك الخيانة في شفتيه
رأيتُ أبي يقص علينا من ألف ليلة ٍ وليله
وجدي يوسف يقرّب ُمخطوطة ً من ضعف عينه
هو من أوجد أنغام التحدي نهرا ً كبيرا بفيض منابعه
فكنا فتات موائده
صغاراً نحث ُ الخطى لمرأى عـَلـما ً، ملكاً
هرول الحب ُ في سواحل قلبي
وفي شريانه الأبهر يرى عمقه
رأيت ُ الله َ ترتيلا ً
* * *
أيتها الجلطة الخامسة
أأكلُ لكي يطول عذابي
وأخذ الدواء أحصل على زنزانة تليق برحيلي
هل هذي إحدى المتع أرافقها لتمنحني شيئا ما لا أفهمه !
* * *
دعاء أبي لأبدي
الراحة عند الموت
آه إنها النومة الأبديه
ولم يزل صوت أمي يرتدد:
الدنيا جنة لن تدوم
* * *
أبكيك في الزمن الجميل
نوح اليمامة في النخيل
مرَّ الزمان بسرعة ٍ
كرحيل اطيار الخميل
= = = = = =
الشاعر عبد الوهاب المطلبي
من مواليد محافظة ميسان 1946
امتهن التعليم بعد تخرجه من دار المعلمين 63- 1964
مارس الكتابة من عام 1962 متأثرا بالكاتب جبران خليل جبران ناشرا مقالات في جريدة الشرق ومن ثم جريدة الثورة عام 1974
هو عبد الوهاب رحيم موزان مطيلب الاصل ( مطلوب) بن علي بن محمد بن شيخ راشد بن حميزه بن حمدان بت حسينأبو لحه من قبيلة البلحة إحدى عشائر قريش في النعمانية من محافظة واسط ..له أربعة أجداد من مواليد ميسان لذا فهو شاعر من ميسان الآن هو في سن 72 سنة وهو الآن جليس البيت بسبب المرض

#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل