أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - حلم














المزيد.....

حلم


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 5447 - 2017 / 3 / 1 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


حلــــــم




جرّاءَ خوفٍ
ولشئٍ ما سيحدثُ قبل هبوبٍ لا فكاكَ منه ,
تداعينَ حارساتُ الماءِ الى مجلسهنَّ عند الجرفِ العالي لذاكرةِ النُّحَام
عاقداتٍ العزمَ على منحِ المراتبِ العليا لأوائلِ الغرقى ,ممن تدرَّجوا في قراءةِ ما انكَتَبَ على الماء
وكتابةِ ما يلقيه على أسماعهم ماءٌ سيمرُّ تحت القناطر
وبذا يتمُّ الحفظ
ولا يُستبدلُ الماءُ بمرأى مراكبَ غارقةٍ في لوحةِ الرَّسام


العذراوات
حاملاتُ الجِّرار
المتنقلات من نهرٍ الى نهرٍ
جعلنَ من السهلِ على الأغنياتِ أن تبوحَ بأسرارهنَّ الى نخلٍ يحتشدُ مع ظلالهِ لإصغاءٍ يُوجعكَ أيها الحالم

ثمَّ
ثملاً
في غروبِ العائدينَ برفقةِ ما عثروا عليه بين شقوقِ الأرضِ فعادوا يتأبطونه كهدايا الى غدٍ يشبُّ على ما يقوله يومهم .
أسعى اليك أيها الصفصاف الحاني
وأنتَ تختتمُ النهارَ آخذاً معك ظلكَ الى الجهةِ المعلومةِ مِنَ ليلٍ يحومُ بجلدِ ثعلب
وفي مسعايَ أتعثَّرُ فتجرحني منافٍ نصبتها لي مكيدةُ مستوطنٍ لمستوطن
ومحظوظٌ مَنْ سيعثرُ على مستحاثاتهِ في مَقيلٍ شرَّعهُ الصيف
لكي تحلُمَ في نهارٍ بعيدٍ
وأنت تحتَ شجرةٍ تأتيكَ باليخضورِ الى نعاسكَ
شجرةٍ يمكنُ أن تحلُم بها
جذورها تمشي معك
عندما تمشي
ولا تُفارِقُك .

وبذا أيضا
سأحميها مِنَ النسيان
قاصّاً على الرياحِ مناحاتِ أُمَّهاتٍ
بأصواتِ طيورٍ وحركاتِ عشبٍ مُداهمٍ بخوفٍ سيطولُ في البرية



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وردةُ إيكو 2
- لهُ الأَشْكالُ كلّها
- وردةُ إيكو
- ياأنا
- أوقات
- أولاد أحمد
- في يومِ حُرِّيَّه
- غنائم
- أعمالٌ شاقَّة
- كل هذا الوقت
- كنتُ أعوي بكامل إنسانيتي
- تكوين
- العاليه ,مَن يَصلها
- الذي يُمكنُ لأَجلكم يبقى
- الى مَصبِّها العالي أيها المجرى
- طائرٌ يُصِيبهُ حَجَرٌ كريم
- رفيفُ أجنحةٍ أو اثنانِ يجادلانِ بشأن الريح
- صانع الدموع
- نسيان
- عَنِ الذي جاءَ ليذهب


المزيد.....




- إلغاء حفل النجمة الروسية -السوبرانو- آنا نيتريبكو بسبب -مؤتم ...
- الغاوون.قصيدة مهداة الى الشعب الفلسطينى بعنوان (مصاصين الدم) ...
- حضور وازن للتراث الموسيقي الإفريقي والعربي في مهرجان -كناوة- ...
- رواية -سماء القدس السابعة-.. المكان بوصفه حكايات متوالدة بلا ...
- فنانون إسرائيليون يرفضون جنون القتل في غزة
- “شاهد قبل أي حد أهم الأحداث المثيرة” من مسلسل طائر الرفراف ا ...
- تطهير المصطلحات.. في قاموس الشأن الفلسطيني!
- رحيل -الترجمان الثقافي-.. أبرز إصدارات الناشر السعودي يوسف ا ...
- “فرح عيالك ونزلها خليهم يزقططوا” .. تردد قناة طيور الجنة بيب ...
- إنتفاضة طلاب جامعات-أمريكا والعالم-تهدم الرواية الإسرائيلية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - حلم