أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نادية خلوف - حق الاقتراع للنّساء














المزيد.....

حق الاقتراع للنّساء


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 20:48
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نشأ موضوع حقوق المرأة مع نشوء الحركات المدنية، وأصبحت الحركات السّياسية، والاجتماعية، ومعظم الحركات النّسوية تطالب بحق الاقتراع للنّساء. كان معظم الاشتراكيين في العالم مع حق الاقتراع ، كان معظم الاشتراكيين الألمان يدعمون القضايا المدنية الاجتماعيّة ، وكان الاقتراع بالنسبة لهم هو التّحدي الأساسي بين الجنسين، كما أنّهم طالبوا بالمزيد من سيطرة المرأة داخل الأسرة، وبمزيد من التحرّر الجنسي.
ازدادت قوة الحركات الاجتماعية والسياسية الدّاعمة لحقوق النساء بعد عام 1890وكانت القوة الأكبر في الحركة البريطانيّة حيث قلّدها فيما بعد العديد من الدول ومنها أمريكا.
حق الاقتراع للنساء يعني : أن كافة النساء يمكنها التّصويت ، كما يمكنها أيضاً أن تتقلّد مناصب سياسيّة هامة، و نرى اليوم أنّ أغلب دول العالم تقرّ بحق الاقتراع للمرأة رغم أنّ النّضال من أجل هذا الحق مرّ بمراحل مختلفة ،وكانت نيوزيلندا الأولى التي منحت هذا الحق في عام 1893 ، لكن أمريكا ومع أنّ الحركات المطالبة بالاقتراع في الولايات المتحدة كانت كبيرة وقوية في أوائل القرن العشرين، إلا أن النضال استغرق اثنين وسبعين عاماً منذ عام 1848 إلى أن تحقّق ذلك في عام 1920. وكذلكالأمر في بريطانيا.
في البلدان المستعمَرة، طالبت النساء بالحق في التصويت ، وكان للحركات القومية المناهضة للاستعمار دور حيث شملت برامجها منح المرأة حق التصويت في بعض الحالات . على سبيل المثال، في الهند في عام 1919،
كأنّ العالم يحتاج لدورة جديدة من النّضال لا تشمل حقّ النساء في الاقتراع فقط. بل تشمل جميع الحقوق المدنيّة، ونحن نشعر بتراجع هذه الحقوق على مستوى العالم، وظهور العبودية الجديدة، والنّازية الجديدة، فالرأسمالية تسحب من الحق معناه الأساسي، وإنّ حقوق الإنسان بحاجة إلى مراجعة ليس فقط في العال الثالث بل في العالم الأوّل أيضاً.
عاد الاستعمار بشكل جديد، لم يعد هناك تقاسم في النفوذ، بل أصبح تشاركاً في النّفوذ، وقيم الاستبداد أصبحت هي الطّاغية في العالم، والتيارات اليمينيّة الشّعبية مدعومة من الإعلام الشعبي المضلّل تجتاح أوروبا، وأمريكا، والحركات العنصرية والتي تعادي المهاجرين يدعمها الكثير من المهاجرين المتجنسين، والذين هم أشدّ عنصريّة في بعض الأحيان . أما في عالمنا العربي فإنّ الاستعمار أصبح عربياً بصبغة دينيّة استبدادية، أو إقليمياً. الغرب فقط يجمع الغلّة ويترك القتل للمستبدّين. حقوق المرأة اليوم في عالمنا العربي هي بقدر ما يسمح به المشّرع الذي يعتمد في تشريعه على ولاء رجال الدين لمنظومة ما، ومع أن القانون لا ينصف المرأة، و حتى لو أنصفها. كيف يمكن أن تتحرّر دون مورد مادّي، أو حماية اجتماعيّة لها ولأطفالها. لذا نعتقد أن حقّ التّصويت رغم أهميّته يفقد مضمونه أمام عجز المرأة عن المساهمة في الحياة بشكل عام .



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعة في الحبّ
- هذه الليلة لي
- إن أراد الله فناء قوم ابتلاهم بالإيمان
- تزوج بامرأة ثانية كي تدخل الجنّة!
- المرأة السّورية بين القانون، والعرف
- الاعتداء الجنسي المقنّع على الأطفال، والنّساء
- - طرقت باب الله، ولم يفتح لي-
- حضن الوطن، والأسد المريض
- نساء تناضل أمام الكاميرات
- في وداع الثّورة السّوريّة
- حنين إلى ذكرى
- ياعين لا تدمعي
- حكاية ليست للنّشر
- جيناتي
- يقال أنّ الشّام ياسمينة
- منامات
- ما أرخصك ياصديقي!
- دون تعميم
- وقت للبكاء
- الله، الحبّ، والوطن


المزيد.....




- سحر دليجاني المعارضة الإيرانية: الحرب على إيران ليست دفاعًا ...
- أهم تدخلات وزارة شؤون المرأة خلال العام الأول لتولي حكومة د ...
- النساء لا يتملّكن.. مصريات محرومات من حيازة الأراضي الزراعية ...
- فارسين أغابكيان.. أول امرأة تقود الدبلوماسية الفلسطينية
- دراسة: تدمير آثار الملكة حتشبسوت لم يكن بسبب كونها امرأة
- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نادية خلوف - حق الاقتراع للنّساء