أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نادية خلوف - نساء تناضل أمام الكاميرات














المزيد.....

نساء تناضل أمام الكاميرات


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5412 - 2017 / 1 / 25 - 00:09
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


في الوطن العربي منظمات نسائية كثيرة عربية، وغير عربية، فالوطن العربي ليس عربيّاً خالصاً، هو خليط من القوميات، والثقافات، لكنّه خليط متجانس، متشابه في كثير من حالاته.
بعض الدّول العربية خالية من المنّظمات النّسائية تماماً، وبعض الدول يحتوي على منظمات نسائية رديفة للأحزاب، وكما نعلم فإنّ الأحزاب يسيطر عليها الرّجال، والحدّ المسموح لممارسة النساء الحريّة هو بيد الرجل، وتبقى مهمّة المنظّمة في هذه الحالة إحياء الحفلات في ذكرى المرأة، والتأكيد على دعم نضال الشّعب الفلسطيني، والشعوب الأخرى، وتثمين عمل الأفراد من الرّجال.
لا أتحدّث عن عبث فقد عملت في هذه المنظّمات، وربما كتبت مقالاتي الأولى على صفحاتها، ثم تخرّجت منها بدرجة رسوب. ولا زال الأعضاء هم .هم، والقيادات هي. هي، لو عدّت لن أكون غريبة، لكنّني سوف أكون كما كنت غير مرحبّ بأفكاري. ولا يهمّ ذلك .علينا أن ندعم حقّ كل إنسان في ممارسة حياته كما يحبّ، وحياته التي يحبّ هي كرنفالات وسفر، وتجديد في اللباس والشّعر، والقضاء على الشّيخوخة، وأهم من هذا هو: نظرة الاستعلاء عند هذه القيادات، فلو أرادت شابّة اقتحامها لتسبب الأمر لها بالاكتئاب. كلّ ما يتحدثن عنه ليس له وجود في الواقع. هنّ أربع أو خمس نساء في كلّ دولة يستفدّن من كلّ جهة، ويشفّرن أنفسهن، فيدعيّن معارضة الأنظمة بينما أيديهم تمتدّ إلى الخلف . يصافحن النّظام ويدّعين أنّهن ناضلن وحقّقن المكاسب نتيجة هذا النّضال، وفعلاً يحقّقن المكاسب المالية لأنفسهنّ.
العنجهيّة التي يتميّز بها الحكام العرب تبدو متواضعة جداً أمام زعماء الأحزاب من الرّجال، وهؤلاء يبدون متواضعين أمام عنجهية هؤلاء النّساء.
في الوطن العربي، تحارب المرأة . المرأة، وتشتم الرجل لأنّه رجل، وليس من أجل فكره، لكن الرّجل الذي يمنحهنّ المنصب فله الحبّ . كلّ الحبّ إلى أن يميل عليه الزمان فيصبح ذكراً.
بالنسبة لي أرى في الرّجل ذاتي المقهورة، وإذا كان الكثير من الرّجال ربتّه امرأة وعلّمته بطريقة أو بأخرى أن يكون ذكراً، لكن يمكن للرجل أن ينضج . كم يحزّ في نفسي عندما أرى رجلاً يمدّ يده من أجل أن يطعم أسرته. هل هناك ظلماً أقسى من ذلك؟
الفقراء متساوون في الظلم رجالاً، ونساء. هم لا يبحثون عن العدالة. يبحثون عن الرّغيف.
كنت أكتب في موقع الكتروني يدّعي العلمانية، وكلما قرأت مقالاً يدخل رأسي في الحيط. لا أفهم منه شيئاً، بحثت إذا ما كان العذر في، أم في الكتابات، وبينما أبحث رأيت إعلاناً يروّج لامرأة يبدو أنّها اختيرت كرئيسة تحرير، عندما أتت أمام الكاميرا، وأوّل ما نطقت بأوّل كلمة أغلقت الفيديو، ولم أعد أكتب في الموقع. رفقاً بنا أيّتها المناضلات.
هناك نساء مناضلات حقيقة لكن لا أحد يمرّ عليهنّ بكلمة، منهنّ هؤلاء الأمهات العازبات، والمتنوّرات أيضاً، أمهات عازبات تعني أنّهن يربين أولادهن بأنفسهن لغياب الرّجل بسبب الموت، أو بسبب أنّه يفضّل الرّفاه على المسؤوليّة.
بالنّسبة لي لا أعادي الرجل لأنّه ابني، وأخي وحبيبي، لكنّني أتمنى أن أعيد تربيته على احترام نفسه، واحترام زوجته، والانتماء للأسرة.
ا



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وداع الثّورة السّوريّة
- حنين إلى ذكرى
- ياعين لا تدمعي
- حكاية ليست للنّشر
- جيناتي
- يقال أنّ الشّام ياسمينة
- منامات
- ما أرخصك ياصديقي!
- دون تعميم
- وقت للبكاء
- الله، الحبّ، والوطن
- أنتمي إلى الزّيزفون
- ترنيمة الميلاد
- وينطق الحجر
- إنّي!
- هل يمكن للسّوري أن ينهض ثانية
- موضوع إنشاء
- كلسون، وحبكة شعر
- من يقتل الأقباط؟
- أردت أن أكرّم نفسي


المزيد.....




- بريطانيا: تعيين أول امرأة على رأس جهاز الاستخبارات الخارجية- ...
- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - نادية خلوف - نساء تناضل أمام الكاميرات