أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - من يقتل الأقباط؟














المزيد.....

من يقتل الأقباط؟


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 16:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يفجر أماكن العبادات؟
على مقربة من عيد الميلاد حيث يزداد إيمان المظلومين بالرّب القادر على خلاصهم، ويشكون له ألمهم.
لدينا تخمّة بالشّك في أنّ اليد التي تقوم بتلك الأعمال واحدة في كل مكان من الوطن العربي. من هي تلك اليد يا ترى؟
يفجّرون الشّرطة في تركيا، والأقباط في مصر، وكلّ البشر في سورية. هذا الإرهاب الذي يتحدّثون عنه استعصى على كلّ الأسلحة.
يريدون أن تفقد مصر هوّيتها القبطيّة، والتي سبقت المسيحية. ماهي مهمّة الدّولة في هذه الحالة؟
لا يكره المسلمون العاديون المسيحيين، وقد ينتمون لنفس الأحزاب، أو التّجمعات الثّقافية. الإسلاميون فقط هم من يهدّد التّعايش، فالإسلاميون مثلهم مثل الأحزاب العنصرية يحتكمون إلى ثقافة الكره، وهم يقولون حتى بمنع المسلم من تهنئة المسيحي بعيده.
رأيت بأمّ عيني كيف حارب أحد المسلمين المصريين في الإمارات -وكان يدّعي أنّه يحمل دكتوراه في القانون-شخصاً قبطيّاً في لقمة عيشه، وكنّا نعمل في مكتب محاماة واحد، وعندما قلت له لماذا تفعل ذلك؟ قال: ده مسيحي " ابن كلب" مع الاعتذار عن اللفظ البذيء.
قد يقول بعضكم أنّ العلاج في العلمانيّة. نعم العلمانية هي حلّ من أجل أن لا تصبح الدّولة دينيّة، ولكن إن أصبحت مصر علمانيّة هل سوف ينتهي الإرهاب؟
لو جلست بين مجموعة من الأشخاص لاستطعت معرفة من هو الإرهابي بينهم دون مخبر، فكيف لو كنت تعيش في مصر أو سوريّة ولكل خمسة أشخاص مخبر.
هناك إذن تقصير في الاستماع إلى المخبر، أو أنّ المخبر يقوم بعمل مزدوج.
لا يوجد مؤامرة على السّوريين من الخارج، ولا على الأقباط أيضاً. المؤامرة هي فعل داخلي يتعاون فيه جميع المستفيدين" مادّياً من الموضوع" وعادة المستفيدون هم فريق داخل النّظام، وخارجه. هي حلقة كاملة ربما تحتوي على رجل أعمال، تاجر سلاح، إسلامي ، ورجل أمن، وهذا ما أثبتته التّجربة السّورية التي تتداخل فيها كلّ العناصر.
عندما نقف ضدّ القتل بغض النّظر عن العقيدة، والانتماء السّياسي يمكن أن تنتهي المؤامرة" التي هي في النهاية تتعلّق بالرّبح والمال القذر"
عندما لا نحلل القتل بسبب العقيدة أو الموقف السّياسي يمكننا تبنّي العلمانية.
لن يستطيع أحد طمس هويّة أقباط مصر.
مصابكم كبير أحبتي
العزاء لكم
وشجرة الميلاد في انتظاركم
لا أحد يستطيع منعكم من ممارسة طقوس العيد.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أردت أن أكرّم نفسي
- كلام مشربك شوي
- لا أبالي
- من يحمي كرامة كبار السّن؟
- ساعة واحدة من أجل البكاء
- من أجل القضيّة
- عنّي وعنهم
- عودة إلى الحبّ
- تعالوا نعرّي الحبّ
- المجد، والخلود للوطن
- ينتابني شعور مبهم
- يقال أنّه الحبّ
- العضّ على أصابع النّدم
- التّحكّم بمصير النّساء
- كلام عبثيّ خارج الحدود
- ألبوم الصّور
- ثقافة الزّيف، والنّفاق
- أعود إلى زمني
- اعتذار
- عتاب


المزيد.....




- نجت بأعجوبة.. إصابة طفلة فلسطينية في غزة برصاصة في الرأس أطل ...
- ترامب يريد إطعام غزة وقادة ديمقراطيون للرئيس: -هذه فرصتك للو ...
- ما الفئة الاجتماعية الأكثر استعدادا لـ-الوقوع- في الحب؟
- كولومبيا: الحكم على الرئيس السابق ألفارو أوريبي بالإقامة الج ...
- ليبيا تفكك 3 خلايا لتنظيم الدولة جنوبي البلاد
- تشيلي تسابق الزمن لإنقاذ عالقين داخل أكبر منجم نحاس
- أميركا.. الكشف عن هوية وحش مونتانا -الهارب-
- القضاء البرازيلي -متمسك- بمحاكمة بولسونارو رغم الضغوط
- أنور قرقاش عن ذكرى غزو العراق للكويت: التضامن الخليجي هو الس ...
- من الفصل إلى السجن: إلقاء القبض على معلّم أميركي بعد قتله زو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نادية خلوف - من يقتل الأقباط؟