أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - دعونا نرى دينكم الذي تتحدثون عنه














المزيد.....

دعونا نرى دينكم الذي تتحدثون عنه


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 5439 - 2017 / 2 / 21 - 11:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعونا نرى دينكم الذي تتحدثون عنه
المهندس زيد شحاثة
يعطي العراقيون كشعب, أهمية كبرى لمعتقداتهم الدينية, وهذا طبيعي جدا, إن فهمناه بسياقه الصحيح, فارضه بلد الأديان, ومهبط الرسالات, وفيه من مراقد الصالحين والأولياء, ما يندر إن تجده في بلد الأخر, من حيث الأهمية والعدد.. يضاف لذك, كون مقرا لعدد مهم من الحضارات القديمة, التي كانت تعطي للدين, دورا مهما في الحياة العامة.
رغم إن المعتقد والإيمان, شيء شخصي بحد ذاته, إلا أنه يتداخل مع الأخرين, من حيث طريقة وقواعد, تعاملنا مع الأخرين كأفراد, ومع المجتمع ودورنا فيه, وهل كان لهذا الإعتقاد والإيمان, أثر في كيفية تعاطينا, مع الأمور كله, أم انه كان زيا وصورة, نسوقها لأنفسنا بما, لنخدع بها الأخرين.
هذه الفكرة, لا تنطبق على الدين فحسب, بل على الوطنية والخلق الحسن, وغيرها من الصفات.. فالفكرة تخص, مصداقية الإنسان ومشروعه العام, أو أنها للمخادعة فحسب, وصورة زائفة؟
يتسيد الساحة السياسية اليوم, كثير من الأحزاب والتيارات, التي تضع الإسلام عنوانا لها, فهل هي مصداق للسياسي المتدين برجالاتها, أم هي مصداق للنفاق والزيف والخداع؟ وكيف نحكم على ذلك ونقيمه؟
وهل قدموا فعلا مشاريع للوطن, تتماشى مع فكر الإسلام أو روحه التي يدعونها شعارا لهم؟
سؤال خطير يجب أن نفهم كيف, نحدد معايير إجابته.. فهل نطالب السياسي, أن يكون مثلا كعلي أبن أبي طالب؟! وهل هذا ممكن واقعيا؟ وإن كان هذا القياس مغلوطا, فهل يجب إن نقبل أن يكون نموذجا ليزيد والحجاج؟!
نفهم تدين السياسي والحاكم والموظف العام, عندما تكون المصلحة العامة قبل مصلحته, وأن يؤدي واجب وظيفته, مقابل ما يأخذ من أجر, أن أكون أنا المواطن البسيط, نصب عينيه, يرى ما أحتاج ويعمل لجعل حياتي أفضل.
ربما يشكل البعض دخول بعض رجال الدين معترك السياسية, بل ويهاجمون تدخل المرجعية, في الشأن العام, وهو نقد قاصر الفهم, ضعيف المطلب.. فلا يوجد مانع منطقي, نعم لا يصح إستخدام الدين لأغراض سياسية, لكن أثبتت التجارب, إن هؤلاء يملكون قدرات قد تفوق غيرهم, وقدم بعضهم, ما لم يقدمه الأخرون مجتمعين.
التدين العبادي, شأن بين الإنسان وربه, لكن التدين الحقيقي, هو ما يقدمه هؤلاء لمواطنيهم, من أعمال ومشاريع., وأما غير ذلك.. فهو كلام فارغ.
فدعونا نرى دينكم الذي تتحدثون عنه



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاتلات من الزمن الصعب
- هل نحن نعيش بمنطق المختصر المفيد؟
- الثورة الحسينية وشعائرها.زوتوضيح الواضحات
- هل مات صدام ..وانتهى؟!
- كتلة المواطن...وغلطة الشاطر
- من كان منكم بلا خطيئة.. فليرم السياسة باول حجر
- نسائلكم.. قبل ان يحاكمكم التاريخ
- العراق والجلوس على مصطبة الاحتياط..الى متى؟
- الاحزاب السياسية وجمهورها وحلم بناء الدولة
- حملة تسقيط يقودها صاحب بيت من زجاج
- مثالية ليست ممكنة
- ما لا يفهمه إلا الأب
- التظاهر.. حق ام واجب ومسؤولية؟
- رجل يدري ولايدري انه يدري
- الخف والسلف..بين الاقربون والمعروف
- جدلية التلازم بين قيادة السلطة وقيادة الحزب
- مجاهدوا الحشد الشعبي..والجدل مع الحمقى
- الخيار لنا..دوما
- النفط وعبد المهدي..والصبح
- ثمن المناصب..ومناصب الظل..وحد الصمت


المزيد.....




- التشيك: أرسلنا نصف مليون قذيفة مدفعية من العيار الثقيل إلى أ ...
- بلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو ...
- أعمال العنف في مناطق الدروز في سوريا.. ما الذي حدث؟
- إلقاء قنبلة دخانية باتجاه منصة رئيسي وزراء هولندا وبولندا (ف ...
- السماء تتزين بعرض سماوي ساحر فجر الثلاثاء
- أصبح بإمكان الزوار صرف الدرهم في موسكو!
- محافظ السويداء يوجه رسالة لأهالي المدينة السورية
- -نبي الغضب-: جبهة إسرائيل الداخلية تتفكك وحماس لم تُهزم
- حرائق قرب بورتسودان وقصف يستهدف مخيمات للنازحين بالفاشر
- جيش الاحتلال: مقتل رقيب في دهس عملياتي بغلاف غزة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - دعونا نرى دينكم الذي تتحدثون عنه