أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحقيقة التي تصفع ملالي إيران














المزيد.....

الحقيقة التي تصفع ملالي إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5388 - 2016 / 12 / 31 - 17:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لاريب من إن نظام الملالي في إيران يبذلل جهودا على مختلف الاصعدة من أجل التأکيد على إن الاوضاع في داخل إيران على مايرام و إن الشعب راض تماما عن النظام وإن الامن و الاستقرار يعمان إيران کلها، لکن وعند مطالعة صحف و وسائل إعلام النظام نفسه، نجد صورة أخرى للواقع الايراني، ولأن وسائل الاعلام هذه تابعة للملالي و تعبر عن وجهة نظرهم، وجريا على القاعدة المعروفة(من فمك أدينك)، فإن ماتذکره وسائل إعلامهم کافية لتکذيبهم و فضحهم بالحقيقة التي تکاد أن تصفعهم من شدة وطأتها.
وسائل إعلام النظام تشير الى حوادث الانتحار و إحراق النفس و الى بيع الکلى و التجمعات الاحتجاجية و محاکمة الاحداث و غلاء الاسعار و الى إرتفاع نسبة تلوث الهواء في العاصمة طهران خصوصا و إرتفاع المخاطر البيئية في عموم إيران خصوصا مع أزمة المياه و شح المياه الجوفية، و وسط کل هذه المصائب التي هي في الحقيقة غيض من فيض ماتواجهه إيران بسبب من حکم الملالي، فإن الادعاء و الزعم بأن الاوضاع طبيعية في إيران ليس إلا کذبة صلفة لنظام لايخجل أبدا.
الاوضاع السلبية التي يعاني منها الشعب الايراني ولاسيما فيما يتعلق بالمبادئ الاساسية لحقوق الانسان و التي تشهد تصاعدا إستثنائيا من حيث الانتهاکات المستمرة دونما إنقطاع وخصوصا منذ أن تولى روحاني منصب رئيس الجمهورية حيث بلغت هذه الانتهاکات ذروتها ولاسيما من حيث إرتفاع عدد السجناء و تصاعد الاعدامات و تزايد السجناء بصورة غير مسبوقة.
هذه الاوضاع السلبية التي تحاصر نظام الملالي من کل جانب و تکاد أن تطبق على أنفاسهم يسعون للتغطية و التمويه عليها من خلال مزاعم إنتصارات حققوها في سوريا، والمثير للسخرية و الاستهجان إن واحد من أهم أسباب تردي الاوضاع الاقتصادية و المعيشية في إيران هو تدخل الملالي في سوريا و صرف أموال و ثروات الشعب الايراني من أجل المحافظة على نظام دکتاتوري معادي لشعبه، والذي يشهده العالم و بصورة مستمرة هو إستمرار سير الاوضاع في إيران من سئ الى الاسوء وإن الشعب الايراني و شعوب المنطقة و العالم سوف يظلون يواجهون کل الاحتمالات السيئة من جراء من جراء بقاء هذا النظام.
الاوضاع الوخيمة للشعب الايراني و شعوب المنطقة لن تجد لها حلا و مخرجا طالما بقي هذا النظام وإن قضية إسقاطه ستظل أفضل خيار لجميع الاطراف مع ملاحظة إن إسقاطه لايمکن أن يتم بالصورة المطلوبة و المناسبة إلا من خلال دعم و مساندة النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي للشعب الايراني.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سجون الموت
- شعب يسکن في القبور و علب الکارتون
- الحل في إسقاط نظام الملالي
- الملالي المخادعون
- سياسة الحزم ضد ملالي إيران لاغنى عنها
- بيع الاطفال في ظل نظام الملالي
- لابد من إلحاق الهزيمة بمشروع نظام ملالي إيران
- کل المصائب من بيت الدجل و التطرف الاسلامي في طهران
- منشور المواطنة للملا روحاني
- لهذا تختلف المقاومة الايرانية عن النظام
- حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن ...
- عراب التطرف الاسلامي يستضيف خفافيش الارهاب
- الملالي و المفترق الخطير
- أکثر من ملف و قضية يجب فتحها ضد نظام الملالي
- لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب
- حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة
- صراع ملالي إيران ضد الشبکة العنکبوتية
- هل هو نظام جدير بالحوار؟
- من أجل ثني الملالي عن جرائمهم
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحقيقة التي تصفع ملالي إيران