أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن الدولي














المزيد.....

حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن الدولي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5377 - 2016 / 12 / 20 - 18:28
المحور: حقوق الانسان
    


إصرار نظام الملالي الاستبدادي القمعي في إيران على مواصلة نهجه الاجرامي و الاستمرار في إنتهاکاته لحقوق الانسان و تصعيد وتيرة الاعدامات، قابله المجتمع الدولي مرة أخرى بإصدار القرار الثالث و الستين الخاص بإدانة ممارسات هذا النظام، وهو مايشکل صفعة دولية أخرى لهذا النظام و تأکيد على رفض نهجه و عدم إستساغته و القبول به تحت أي ظرف کان.
القرار الجديد الذي تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 ديسمبر 2016، يأتي في خضم تزايد المطالب و النداءات من مختلف أرجاء العالم بالتصدي لإنتهاکات النظام الايراني و جرائمه بحق الشعب الايراني من جهة و بحق شعوب المنطقة و العالم من جهة أخرى، رغم إننا نرى بأنه من الضروري و المهم جدا الترکيز على إن هذا النظام هو مصدر و بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب و اللذين هما المستنقع و البٶرة الآسنة التي تمهد السبيل أمام إنتهاکات حقوق الانسان و بصورة عامة و لنهج العداء للمرأة و الحط من کرامتها الانسانية بصورة خاصة، وهو الامر الذي أثر کثيرا على الاوضاع الفکرية و الاجتماعية لشعوب المنطقة، ولهذا فمن الضروري أخذه بنظر الاعتبار من جانب المجتمع الدولي لملاحقة هذا النظام و محاسبته على ذلك.
هذا القرار الذي صدر بـ85 صوتا، يکشف في سياق أسطره ماهية النظام الاجرامية حيث إنه"أي القرار" قد أعرب عن «قلقه الجدي إزاء تكرار مخيف للغاية لممارسه وتنفيذ عقوبة الإعدام منها الإعدامات المنفذة لجرائم لا ترتقي إلى جرائم خطيرة وهي أساسا كانت معتمدة على اعترافات قسرية أو انتزعت من أفراد دون 18 عاما ». ودعا نظام الملالي إلى «إلغاء الإعدامات على الملأ وفي القانون وفي العمل» مطالبا بأن «لا يتعرض أحد للتعذيب أو سائر المعاملات القاسية وغير الإنسانية والمهينة »، وبطبيعة الحال فإن المجتمع الدولي عندما يقف أمام الحالة الشاذة و النادرة لهذا النظام الديني المتطرف، فمن الضروري أن تکون إجراءاته بحق بالمستوى المطلوب وأن تتجاوز الصيغ و الانماط التقليدية.
"القرار الثالث والستين لإدانة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران الذي يعكس جوانب من جرائم نظام ولاية الفقيه المعادي للاإنسانية، يؤكد حتمية ضرورة إحالة ملف انتهاكات ممنهجة ومتدهورة لحقوق الإنسان يرتكبها هذا النظام إلى مجلس الأمن الدولي ومحاكمة قادته."، بهذه العبارات ذات المغزى و الهدف الواضح، إستقبلت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، صدور هذا القرار مشددة على إن هذا القرار يعد وثيقة واضحة لنتائج كارثية تترتب على سياسة المساومة ولامبالاة المجتمع الدولي تجاه نظام يحمل في سجله إعدام 120 ألف سجين سياسي منه مجزرة 30 ألف سجين سياسي خلال عدة أشهر فقط في صيف 1988. ومن هنا، فإنه ومن الضروري جدا أن يلتفت المجتمع الدولي عموما و مجلس الامن الدولي خصوصا الى ماتٶکده السيدة رجوي و تطالب به لإنه عين الصواب و الخطوة التي لابد للمجتمع الدولي إتخاذها ضد هذا النظام عاجلا أم آجلا.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراب التطرف الاسلامي يستضيف خفافيش الارهاب
- الملالي و المفترق الخطير
- أکثر من ملف و قضية يجب فتحها ضد نظام الملالي
- لهذا يعتبر نظام الملالي بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب
- حلب أيقونة خالدة للصمود و المقاومة
- صراع ملالي إيران ضد الشبکة العنکبوتية
- هل هو نظام جدير بالحوار؟
- من أجل ثني الملالي عن جرائمهم
- ملالي إيران و داعش، نفس الطاس و نفس الحمام
- السبيل الافضل لمواجهة خطر التطرف الاسلامي
- نظام ولاية الفقيه کما هو
- النصر و المستقبل يحددهما إرادة الشعوب
- عن إصلاح ملالي إيران مرة أخرى
- صانع الازمات و عدو الامن و السلام
- عن مسوغات إسقاط نظام الملالي
- اخنقوا التطرف الاسلامي في مهده بطهران
- عن ضرورة محاکمة مرتکبي جرائم ضد الانسانية
- الاهم و الاخطر من داعش
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا


المزيد.....




- هجمات ترامب على وسائل الإعلام.. اختبار لحرية الصحافة الأمريك ...
- المجاعة في غزة: كيف يدفع أطفال القطاع ثمن الحرب والحصار؟
- فانس يعلق على قرار ترامب إقالة مستشار الأمن القومي وتعيينه س ...
- حقوق الإنسان في المنظمة: إخطار الاحتلال بهدم منازل في مخيمي ...
- الأمم المتحدة: 542 قتيلا مدنيا في شمال دارفور خلال ثلاثة أسا ...
- اعتقال المئات في إسطنبول ضمن حملة لقمع احتجاجات عيد العمال
- الأمم المتحدة تستعد لتنفيذ إصلاحات كبرى بسبب خفض التمويل
- تهديد لن يتبعه تنفيذ
- ما مدى خطورة ملف الأقليات على استقرار سوريا؟
- شبكة -سي أن أن- تعدل تقريرها.. الخارجية الأمريكية ومسؤول ليب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - حتمية و ضرورة إحالة ملف حقوق الانسان الايراني الى مجلس الامن الدولي