أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاهم و الاخطر من داعش














المزيد.....

الاهم و الاخطر من داعش


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5356 - 2016 / 11 / 29 - 17:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل الاوضاع و التطورات الجارية و تداعياتها المختلفة على أکثر من صعيد فيما يتعلق بالمواجهة الجارية ضد تنظيم داعش الاجرامي، يخوض العالم حربا واضحة المعالم ضد التطرف الاسلامي و الارهاب الذي صار الخطر و التهديد الجديد الذي يواجهه، وبعد أکثر من ثلاثة عقود من مواجهة هذا التهديد، فقد توضح تماما بأن أساس و مصدر و بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب تقع في طهران تحديدا.
هذه المواجهة التي کلفت المنطقة بشکل خاص و العالم عموما، الکثير من الضحايا و المآسي و المصائب، لم تتمکن لحد الان من حسم المسألة لصالح العالم و القضاء على تلك الظاهرة المعادية للإنسانية و التقدم، ذلك إنها مواجهة مع الفروع و الاغصان لکنها تتجاهل الجذور و التي هي أساس إستمرار هذا البلاء و بقائه، وإن الدعوة لمقارعة الارهاب و التطرف الديني من بٶرته الاساسية في إيران، هي دعوة عملية ويمکن أن تحقق النتيجة المرجوة منها وهي القضاء على التطرف الاسلامي و الارهاب فيما لو تم تفعيله و تطبيقه کما يراد له.
المواجهة ضد التطرف الاسلامي و الارهاب في معقله أي في طهران يميط اللثام عن حقيقة هامة وهي إن الشعب الايراني هو الضحية الاکبر و الاکثر تضررا من ظاهرتي التطرف الاسلامي و الارهاب، ذلك إن نظام الملالي الحاکم في طهران قد قام بإستهدافه قبل الجميع و إن مايدفعه يوميا من ضريبة من دماء أبنائه، شهادة إثبات على ذلك، وبطبيعة الحال فإن آلية هذه المواجهة تتطلب بالضرورة دعم تطلعات الشعب الايراني من أجل الحرية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية التي تعتبر ممثلة عن الشعب الايراني و معبرة عن طموحاته و أمانيه.
النظام الايراني الذي يفرض ومنذ 37 عاما، نهجا قمعيا إستبداديا على الشعب الايراني و يصادر أبسط حرياته، يمکن لتمهيد الاجواء من أجل تمتع الشعب الايراني بحريته أن يشکل خطرا جديا على النظام، ذلك إن الشعب الايراني ممنوع من التعبير عن آماله و أمانيه و يتم التصدي له بوحشية فيما لو قام بتظاهرات ضد النظام کما حدث في عام 2009 و 2010، وإن وقوف العالم الى جانب الشعب الايراني و دعم المقاومة الايرانية بإمکانه أن يکون عاملا حاسما في معادلة الصراع و المواجهة الدولية ضد التطرف الديني و الارهاب، ذلك إن إحداث تغيير جذري في النظام القائم في طهران، يعني إنهاء ظاهرة تصدير التطرف الاسلامي و الارهاب، وإن إنشغال العالم بالحرب ضد داعش و منحها الاولوية القصوى و تناسي بٶرة و مرکز تصدير التطرف الاسلامي في طهران، هو الخطأ الفاحش بعينه، ذلك إن بقاء نظام الملالي في إيران و إستمراره يعني إستمرار هذه الظاهرة و إستمرار ظهور التنظيمات الاسلامية المتطرفة التي تنسق و تتعاون بشکل أو بآخر مع هذا النظام، وفي کل الاحوال فإن التغيير في إيران هو الحل الامثل و الافضل لحسم أمر هذه الظاهرة من خلال القضاء على بٶرتها.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مٶتمر 26 نوفمبر في باريس خارطة طريق من أجل السلام و ال ...
- التغيير في إيران ضرورة ملحة جدا
- العالم کله قد عرف نظام الملالي على حقيقته
- نحو رفض نظام الملالي على کافة الاصعدة
- مطلوب تغيير و تعديل المعادلة السياسية القائمة
- دعم مجاهدي خلق الرد الاقوى على ظاهرة الميليشيات العميلة
- نظام الملالي و حقوق الانسان عالمان متناقضان
- عن المعتدل المزعوم في إيران
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
- مقاومة تضمن السلام و الامن
- عدو الانسانية
- من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي
- وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر


المزيد.....




- سترة منفوخة في اليابان ستجعلك تنام بأي مكان
- أجمل إطلالة حمّام في العالم؟ هذا ما ينتظرك داخل فندق معلّق ع ...
- على الخريطة.. المواقع المستهدفة في إيران وإسرائيل
- صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ...
- معضلة إسرائيل في فوردو.. ماذا يعيقها في هجوم برنامج إيران ال ...
- الأولى موجودة والثانية بطريقها للشرق الأوسط.. ماذا نعلم عن ا ...
- الإمارات.. توجيه من محمد بن زايد للتعامل مع الإيرانيين ممن ت ...
- لماذا فشلت القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ الإيرانية؟
- نشأة الكون – دراسة جديدة تُشكك في نظرية الانفجار العظيم
- تصعيد بين إسرائيل وإيران وسط دعوة أمريكية لطهران بالاستسلام ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الاهم و الاخطر من داعش