أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن المعتدل المزعوم في إيران














المزيد.....

عن المعتدل المزعوم في إيران


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5347 - 2016 / 11 / 19 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحاولات المختلفة و الحثيثة من أجل إظهار الرئيس السابع للنظام الايراني و کأنه حمامة سلام و أمن و إستقرار، جارية على قدم و ساق، وان محاولات تلميع الوجه البشع لهذا الدجال الصغير الذي طبلت و زمرت لمقدمه اوساطا مختلفة تابعة لنظام الملالي، هو جزء من مؤامرة جديدة کبرى في سبيل إظهار روحاني على أنه الشخص المناسب في المکان المناسب وانه سيؤدي مهمة بإمکانها أن تحدد ليس مصير إيران وانما مصير المنطقة و العالم.
روحاني الذي لم يقبض منه لحد هذه اللحظة أي شئ سوى وعود أطلقها ذات يوم على أمل أن يحظى بمنصب رئاسة الجمهورية، يحاول اليوم و بمساعدة نظام الملالي من أن يجعل من نفسه کالمنقذ المنتظر الذي بإمکانه أن يضع حلولا و معالجات لمختلف المشاکل و الازمات المطروحة، في الوقت الذي تعلم فيه مختلف الاوساط المطلعة بالشأن الايراني أن لاحل لمشاکل و ازمات النظام الايراني إلا بسقوطه الجبري او رحيله الاختياري.
زعيم المقاومة الايرانية و قائد الشعب الايراني نحو الحرية و التغيير، أکد في مقولة مشهورة له بأن:"الافعى لاتلد الحمامة."، وان نظام ولاية الفقيه الذي يمثل و يجسد قمة الاستبداد و القمع المفرط، لايمکنه أبدا أن يدفع للمجتمع الدولي بنموذج من داخله يمثل الاعتدال و الحرية و الاصلاح، لأن هذا النظام قد عود العالم و المنطقة بأنه نظام لايقبل بأي تغيير او تعديل في بنيته مهما کلف الامر، ولهذا فإن الثابت و المؤکد في مايخص مسألة إنتخاب روحاني کرئيس للنظام الايراني، ان نهجه القمعي الاستبدادي ماض قدما وان روحاني ذاته هو مجرد بيدق او حلقة من حلقات هذا النظام، وقد جاءت الاحداث و التطورات لتثبت مصداقية ماقد أکدت عليه المقاومة الايرانية من إن روحاني هو إمتداد للنظام وإن الانتهاکات واسعة النطاق التي حدثت و تحدث في عهده بالاضافة الى تصعيد حملات الاعدامات حتى وصلت بإيران الى المرکز الاول عالميا ناهيك عن إن التدخلات السافرة لهذا النظام في المنطقة و کذلك تصدير التطرف الاسلامي و الارهان قد فاقت کل الحدود.
المؤسف له أن أوساطا و دولا في المنطقة مازالت تنتظر الخير و السلام و الامن و الاستقرار من نظام الملالي، في الوقت الذي يجب أن نعلم فيه جميعا أن هذا النظام يجد التهديد و الخطر في إستتباب الامن و السلام و الاستقرار في المنطقة و العالم، لکن من الثابت جدا أن النظام الذي قام بتسويق الملا روحاني بإعتباره الرئيس الجديد لإيران، يعلم جيدا و بعد مرور ثلاثة أعوام على عهده غير الميمون بأن المنطقة و العالم قد سئموا من مزاعم و دعاوي هذا النظام بشأن الاصلاح و التغيير، ومن هنا فإنه لم يعد هنالك من ينخدع بهذه الاکاذيب و الاحابيل المکارة، وليس صحيحا بأن الشعب الايراني مغلوب على أمره و لم يعد يملك من الامر شيئا لکنه و کما تؤکد اوساطا مطلعة بالشأن الايراني بأنه"أي الشعب الايراني"ينتظر اللحظة المناسبة للإنقضاض على هذا النظام الدجال و الکذاب و تخليص المنطقة و العالم من شره و دسائسه و مخططاته الخبيثة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لکي يکون الموقف العربي من الملالي أقوى
- الکأس الذي سيذوقه ملالي إيران
- عن المناعة الوهمية لنظام الملالي
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
- مقاومة تضمن السلام و الامن
- عدو الانسانية
- من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي
- وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر
- الصمت الدولي لم يعد مقبولا
- نظام لايمکن التفاٶل به أبدا
- بإنتظار سقوط نظام الملالي
- نظام عادل في توزيع شره
- الجذوة المتقدة للتشدد الديني و الطائفي في المنطقة
- الضرورة الملحة التي لامناص منها
- الحل في التغيير
- البضاعة الفاسدة للملالي


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن المعتدل المزعوم في إيران