أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن المناعة الوهمية لنظام الملالي














المزيد.....

عن المناعة الوهمية لنظام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5345 - 2016 / 11 / 16 - 17:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يأت نظام الملالي بعد سقوط نظام الشاه بجديد من حيث منح الحريات و توفير الديمقراطية، بل إنه شدد من ممارساته القمعية حتى تجاوز ماکان يقوم به النظام السابق و زاد على ذلك تصديره للتطرف الاسلامي و الارهاب للدول الاخرى و التدخل في شٶونها.
نظام ولاية الفقيه ومنذ أن سنحت له الفرصة و خليت له الساحة ، رکز أنظاره على دول المنطقة و تبنى مخططات و مشاريع أمنية و سياسية تستهدف إظهاره و کأنه النظام الاقوى و الاکثر مناعة من بين کل أنظمة المنطقة، وهو لم يبتغي من وراء ذلك سد الفراغ الذي ترکه نظام الشاه من وراءه في المنطقة وانما اراد أيضا أن يتجاوز النظام السابق بفراسخ کبيرة عندما رکز على تهديد تلك الدول بتکرار سيناريو الثورة الايرانية فيها، وهو أمر لامناص من الاقرار بأنه قد أشاع الکثير من الخوف و القلق و الترصد في المنطقة و دفع بمعظم الدول الى تجنب المواجهة مع هذا النظام و تأمين أمنها و استقرارها من وراء ذلك.
إزدياد وتيرة العمليات الارهابية في دول المنطقة و العالم، و تزايد عدد التنظيمات المتطرفة ذات التوجه الارهابي، دفع دول المنطقة الى ابداء الحذر أکثر فأکثر من نظام ولاية الفقيه و تجنب المواجهة معه بأي شکل من الاشکال، وهو مادفع بنظام الملالي الى المزيد من التعنت و إظهار العضلات بوجه دول و شعوب المنطقة و فرض نفسهم و کأنهم"شرطي المنطقة"الجديد، لکن هذا الوضع لم يستمر طويلا للنظام الديني المتطرف في إيران حيث أن الدور الطليعي الملفت للنظر الذي قامت به منظمة مجاهدي خلق خلال الاعوام العشر المنصرمة بقيادة الزعيمة الايرانية البارزة السيدة مريم رجوي، قد ساهمت و بصورة واضحة جدا في تقويض رکائز جبروت نظام الملالي و إظهاره على حقيقته و کشف مخططاته و دسائسه و ألاعيبه السياسية و الامنية المشبوهة و القذرة التي کان ولايزال يهدف من ورائها لإظهار قوته و مناعته أمام دول المنطقة بشکل خاص و العالم بشکل عام.
ملالي إيران الذي حاولوا على الدوام الطعن في شعبية و جماهيرية منظمة مجاهدي خلق و التشکيك في الدور القيادي الکبير لزعيم المقاومة و مفکرها الکبير مسعود رجوي و النيل من رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية المناضلة العتيدة السيدة مريم رجوي، أظهرت الوقائع و المجريات و الاحداث على أرض الواقع زيف و کذب إدعاءاتهم الواهية خصوصا بعد أن نجحت السياسة الرشيدة للسيدة رجوي و التي تبنتها منذ أکثر من عقد على دفع دول الغرب و على رأسها الولايات المتحدة الامريکية لشطب منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب و بالتالي رفض المزاعم و الادعاءات الصادرة عن اوساط تابعة و ممولة من قبل نظام الارهاب و الجريمة في طهران، وهو ماساهم بسحب البساط أکثر فأکثر من تحت أقدام زمرة الملالي الحاکمين في طهران و التضييق عليهم و شد الخناق عليهم و جعل أيامهم معدودة أکثر من السابق.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة شعب و ليس مجرد تنظيم
- نظام ولاية الفقيه من دون رتوش
- المقاومة الايرانية و نظام الملالي و المنطقة
- بٶرة الفتنة و التطرف الاسلامي
- لاتقفوا مکتوفي الايدي أمام نظام الملالي
- مقاومة تضمن السلام و الامن
- عدو الانسانية
- من أجل مکافحة وباء التطرف الاسلامي
- وتبقى الحرية عدوة الملالي الاکبر
- الصمت الدولي لم يعد مقبولا
- نظام لايمکن التفاٶل به أبدا
- بإنتظار سقوط نظام الملالي
- نظام عادل في توزيع شره
- الجذوة المتقدة للتشدد الديني و الطائفي في المنطقة
- الضرورة الملحة التي لامناص منها
- الحل في التغيير
- البضاعة الفاسدة للملالي
- لابديل عن دعم و مساندة المقاومة الايرانية
- من أجل إنهاء تدخلات ملالي إيران في المنطقة
- جمهورية الشر و العدوان


المزيد.....




- هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف ح ...
- أول اعتراف رسمي.. وزير الخارجية الإيراني: أضرار كبيرة طالت ا ...
- مصادر إسرائيلية تتحدث عن قتال صعب وإجلاء جنود جرحى بخان يونس ...
- هل تجبر عمليات المقاومة نتنياهو على إبرام صفقة شاملة في غزة؟ ...
- تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
- فتح الحدود بين إريتريا وإثيوبيا دون إعلان رسمي.. ما القصة؟
- دينيس فيلنوف يقود أولى مغامرات جيمس بوند تحت راية أمازون
- لماذا فشلت إسرائيل في كسر إيران؟
- انقسام في الكونغرس بعد أول إفادة بشأن ضرب إيران
- البيت الأبيض لخامنئي: -عليك أن تحفظ ماء وجهك-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - عن المناعة الوهمية لنظام الملالي