أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - جمهورية الشر و العدوان














المزيد.....

جمهورية الشر و العدوان


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 27 - 19:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مراجعة مسير أکثر من ثلاثة عقود من تأريخ نظام الملالي في إيران و الامور و التطورات التي حدثت و تحدث، تشرح بمنتهى الوضوح النهج و الاسلوب الذي إعتمدته في التعامل و التعاطي مع العالمين العربي و الاسلامي، وان هذا النهج و الاسلوب الذي يعتبر العامل و السبب الاهم في المشاکل و الازمات التي تعاني منها المنطقة، مستمر بإستمرار هذا النظام.
لبنان و العراق و سوريا و اليمن، نماذج حية يمکن من خلالها الحصول على الادلة و المستمسکات العملية الاکثر من کافية لنهج و اسلوب نظام الملالي في إثارة التطرف الاسلامي و الفتنة و الانقسام الطائفي في هذه البلدان، وهي تهدد معظم بلدان المنطقة دونما إستثناء بنهجها و اسلوبها المريب هذا، والذي کما نرى ساهم و يساهم في خلق حالة من الاحتراب و المواجهة الداخلية التي نرى هذه الدول في الاساس في غنى عنها فلديها من المشاکل مايکفيها، لکن خلق حالة الفوضى و اللاأمن خدمت و تخدم مصالح النظام الايراني ببسط سيطرته و نفوذه على المنطقة.
النظام الايراني الذي زعم کذبا و زيفا بعدائه و رفضه لإسرائيل، لم يخلق لهذا الکيان الغاصب من المشاکل و الازمات کما فعل مع دول المنطقة وان طهران التي تزعم بأنها تستهدف"الصهاينة"، فإنها تستهدف شعوب المنطقة کلها عدا إسرائيل و تعتبر الطائفة السنية على رأس قائمة أعداء هذه النظام، وان ماحصل و يحصل للسنة في العراق و سوريا بشکل خاص، دليل عملي على هذه الحقيقة الدامغة وان الحروب و المواجهات التي يشارك فيها الارهابي المعروف قاسم سليماني، ليست ضد الصهاينة او أعداء المسلمين و العرب بل هي ضد الامتين الاسلامية و العربية.
السعي لتوظيف و إستغلال المسائل ذات البعد الطائفي في بلدان المنطقة، هو النهج و الاسلوب الذي عملت عليه نظام الملالي في إيران طوال الاعوام الماضية، وان هذا النهج و الاسلوب المشبوه و الخبيث قد غير في الکثير من المفاهيم و الامور، إذ صار العدو الاساسي للشعوب متواجدا في صفوفها وتتجلى في حالة العداء و الکراهية و الحقد الطائفي الذي نجحت جمهورية الفتن و الانقسام الطائفي بخلقها و نشرها بين هذه الشعوب وانها تتغذى کأي کيان طفيلي جرثومي ضار على هذه الفتن و المشاکل و الازمات.
الحقيقة التي يجب أن نضعها أمامنا دائما و نعيها بإستمرار، هي ان طهران لن تکف يوما عن نهجها الضار و المشبوه هذا و ساذج من يصدق يوما بأنها ستترك هذا النهج و تعدل عنه، لأنها وعندها يجب أن تنصرف لأمورها و مشاکلها و ازماتها الخاصة التي يعاني منها الشعب الايراني، وعندها فإنها ستواجه نفس مصير نظام الشاه، ولذلك فإنها تفضل الهروب للأمام من خلال هذا النهج و الاسلوب الطائفي المشبوه الذي تصدره لدول المنطقة، ومن هنا، فإنه وکما أکدت الزعيمة الايرانية المعارضة مريم رجوي، لايوجد من حل لهذه المشاکل و الازمات إلا بقطع أذرع طهران و إسقاط نظام الجمهورية الاسلامية، وهو خيار عملي و واقعي يتم تفعيله و تنشيطه من خلال دعم نضال الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و الاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل شرعي له من أجل سحب البساط تدريجيا من تحت أقدام جمهورية الشر و العدوان في إيران.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفتاح الحل في إيران
- التغيير في إيران أساس للأمن و الاستقرار في المنطقة
- تفعيل دور المقاومة الايرانية يخدم السلام في المنطقة
- النار التي ستحرق نظام الملالي
- رأس أفعى التطرف الاسلامي في طهران
- الزلزال الکبير
- من أجل درء خطر التطرف الاسلامي
- التيار الذي سيطيح بملالي إيران
- فهم ظاهرة التطرف الاسلامي و مکافحته
- دور له أهميته و إعتباره
- الاصلاح المستحيل
- إنتهاکات مستمرة..مالعمل إذن؟
- المعاني المتداعية من سقوط النظام الايراني
- المرأة الإيرانية في ظل همجية الملالي
- إنه عصر الحرية و نهاية الاستبداد
- رسالة صريحة للمجتمع الدولي
- إنهاء التطرف الاسلامي ضمان لعالم ينعم بالسلام و الامن و التس ...
- الملف الذي يرعب ملالي إيران
- يبقى عرابا لداعش و بٶرة للتطرف و الارهاب
- آخر مرحلة من عمر نظام الملالي


المزيد.....




- شاهد لحظة إضرام رجل النار داخل مقصورة مترو أنفاق مزدحمة بالر ...
- مقتل سيدة وإصابة 11 في قصف اسرائيلي على جنوب لبنان
- مشاهير العالم يحضرون زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز في البندقي ...
- تقرير أمني.. عمليات القرصنة السيبرانية الإيرانية بقيت محدودة ...
- بوندستاغ يقر تعليق لم شمل أسر الحاصلين على -الحماية الثانوية ...
- القضاء الإسرائيلي يرفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد
- هل خدع الذكاء الاصطناعي الإعلام بفيديو سجن إيفين؟
- محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتانياهو تأجيل محاكمته في قضايا فسا ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: نواصل الضغط على روسيا بفرض عقوبات جديد ...
- حريق متعمد في مترو سول.. والسلطات الكورية توجه 160 تهمة لسبع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - جمهورية الشر و العدوان