أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنه عصر الحرية و نهاية الاستبداد














المزيد.....

إنه عصر الحرية و نهاية الاستبداد


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5312 - 2016 / 10 / 12 - 18:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتخذ تطورات الاوضاع و الامور في المنطقة و خصوصا بعد تعاظم دور النظام الايراني و بلوغه حدا غير عاديا بحيث باتت تأثيراته السلبية تظهر في معظم دول المنطقة بشکل او بآخر، لکن الملاحظ أن الاسلوب الذي تسلکه دول المنطقة في مواجهة هذا الدور و التعامل معه، لازال يعتمد على الدفاع السلبي کما کان حاله طوال العقود الماضية.
التمعن في الموقف الدولي في التعامل مع الملف الايراني، يتميز بنقطتين هامتين هما:
ـ المجتمع الدولي ، بدأ يشکك في نوايا و مرامي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا بعد أن صار واضحا للعيان تورط هذا النظام في القضايا المتعلقة بتصدير التطرف الاسلامي و الارهاب، ولذلك فإن العالم بدأ يتعامل و يتعاطى بحذر بالغ مع هذا النظام وهو مايدل على إفتضاح و إنکشاف أمره.
ـ المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية، بدأت تنتفح على المعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ولاسيما بعد أن تأکد للعالم النوايا الصادقة و المخلصة لهذا المجلس من أجل النضال من أجل الحرية و الديمقراطية و السلام و الامن و الاستقرار في إيران و المنطقة و العالم.
مايجدر ملاحظته هنا، هو أن النظام الايراني ينتهج حاليا نهج الدفاع السلبي أمام الدول الغربية(بعد أن کان المباغت و يمتلك زمام المبادرة بيده طوال العقود الماضية)، لکن في بلدان المنطقة، فإن المعادلة لازالت على حالها على الرغم من أن هذا النظام قد ألحق الکثير من الاضرار الفادحة و الکبيرة بها، ونظرة الى الاوضاع في سوريا و العراق و لبنان و اليمن و البحرين و غيرها، تؤکد بأن هذا النظام لايزال يمضي قدما في سياساته غير آبه او مکترث للسيادة الوطنية و استقلال هذه الدول و يتدخل في شؤونها الداخلية بصورة سافرة، والانکى من ذلك أنه ومع تمادي النظام الايراني في تأسيسه لتيارات و جماعات تابعة لها في هذه البلدان، فإن هذه البلدان لازالت وللأسف البالغ تتصرف بمنتهى الحيطة و الحذر في قضية إقامة العلاقات مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و کذلك تإييد النضال المشروع للشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية، ولازالت هذه البلدان تنتظر ماستسفر عنه الاوضاع لتقوم بإتخاذ مواقفها في ضوء ذلك ولاتقدم ولو خطوة واحدة للأمام لتأخذ بزمام المبادرة و تضع حدا لتلك المعادلة السلبية التي تصب في صالح النظام الايراني فقط، ولاريب من أن الوقت يمضي سريعا ولابد من التفکير جديا بهذا الموضوع قبل فوات الاوان ذلك إننا نعيش عصر الحرية و الديمقراطية و نهاية الاستبداد ولابد من أن نکون بمستوى المسٶولية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة صريحة للمجتمع الدولي
- إنهاء التطرف الاسلامي ضمان لعالم ينعم بالسلام و الامن و التس ...
- الملف الذي يرعب ملالي إيران
- يبقى عرابا لداعش و بٶرة للتطرف و الارهاب
- آخر مرحلة من عمر نظام الملالي
- التغيير قدر لإيران
- نظام يسير بإتجاه الهاوية
- الازمة بديلا عن الثورة
- لابد من مطرقة للشعب الايراني
- مايجب عمله ضد نظام ملالي إيران
- الملالي في مواجهة العاصفة
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة
- الحل العملي و الواقعي للأوضاع في إيران
- ملالي إيران صاروا مکشوفين أمام العالم
- مساران لابد من إختيار أحدهما
- التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون


المزيد.....




- أنور قرقاش يستقبل نائب وزير خارجية إيران وهذا ما بحثاه
- مصر.. تداول فيديو لشاب يضرب والدته المسنة والداخلية تكشف تفا ...
- رسم أسد نادر لرامبرانت عمره 400 عام يطرح للبيع في مزاد
- ما أبرز تعقيدات انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة؟
- أول زيارة لرئيس سوريا للبيت الأبيض
- كيف تتجنّب -موت- بطارية السيارة خلال فصل الشتاء؟
- يديعوت: أميركا تخطط لبناء قاعدة عسكرية ضخمة قرب غزة
- -العسل المجنون- في تركيا..هل لديه القدرة فعلًا على إسقاط جيش ...
- اللحظات الأولى بعد انفجار مميت وقع خارج محكمة بإسلام آباد بب ...
- من بيروت إلى عواصم الموضة..هكذا يلتقط باتريك صوايا النجوم بع ...


المزيد.....

- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - إنه عصر الحرية و نهاية الاستبداد