أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الازمة بديلا عن الثورة














المزيد.....

الازمة بديلا عن الثورة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5304 - 2016 / 10 / 4 - 17:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من نافلة القول أن النظام الايراني و خلال العقدين الاولين من حکمه القمعي، قد أثار أجواءا من القلق و التوجس بين الدول العربية بشکل خاص و الاسلامية بشکل عام، من خلال رفعه لشعاره البراق تصدير الثورة، وان هذا الامر قد صار في ذلك الوقت أيضا مبعث قلق لمختلف الاوساط الدولية لما کان سيترکه من تأثيرات و تداعيات و آثار على الخارطة السياسية و مصالح و نفوذ الدول مختلفة الجوانب.
نظام ولاية الفقيه الذي أبدع أيما إبداع في توجيه أموال النفط الايراني من أجل خدمة أهدافه و أجندته السياسية ـ الفکرية و طموحاته غير المحدودة في إقامة إمبراطورية دينية توسعية، نجح أيضا في مد جسور علاقاته الاقتصادية و بطريقة خبيثة مع عددا من الدول الغربية و روسيا و الصين، من أجل ضمان مختلف الاحتمالات السلبية ضد مشروعه المشبوه، وقد إعتمد و منذ البداية على ضمان مقومات و رکائز تدخله في الشؤون الداخلية لدول المنطقة و العالم و وضع مخططات أقل مايقال عنها شيطانية لجعل ذلك الامر على أرض الواقع.
مسار الاحداث و التطورات و المتغيرات السياسية و الاقتصادية في المنطقة و العالم، من جهة، و الفشل و الخيبة الذريعين اللذين رافقا العديد من مخططات و احابيل و دسائس النظام الايراني، من جهة ثانية، بدأت ومنذ العقد الثالث من عمر النظام، تترك آثارا سلبية على الاوضاع الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية و الفکرية للنظام بدأت وتائرها بالارتفاع مع مرور الاعوام حتى وصلت الامور في العام الحالي به الى مرحلة حرجة و صعبة جدا، بحيث باتت المشاکل و الازمات تطغي عليه و تحاصره من کل جانب، و تجسدت اولى المحصلات في الازمة الاقتصادية الاستثنائية للنظام و التي تسبب بسقوط قيمة الريال الى أدنى مستوى له و کذلك الى خروج تظاهرات من سوق طهران"الذي کان محسوبا عليه"ضده!
الاوضاع الحالية للنظام الايراني حيث تزداد عزلته الدولية يوما بعد آخر، و تزداد وتيرة العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، و النصر المظفر الذي حققته منظمة مجاهدي خلق بإقناعها للولايات المتحدة الامريکية بشطب اسمها من قائمة الارهاب الذي وضعت فيه اساسا إرضاءا للملالي، و إزدياد السخط و النقمة الشعبية، کل هذا دفع و يدفع بالنظام لکي يبحث عن ثمة مخرج لأزمته الطاحنة، وهذه المرة فهو ليس في صدد تصدير ثورة او بضاعة دينية مشبوهة کاسدة، وانما هو في صدد تصدير مشاکل و ازمات إقتصادية حادة يعاني منها الى دول المنطقة بصورة عامة و لاسيما تلك التي يبسط فيها نفوذه، يبين بوضوح أن النظام الايراني قد نأى بنفسه تماما عن نظرية تصدير الثورة المزعومة و إختار عوضا عن ذلك تصدير الازمات و المشاکل للدول الاخرى على أمل أن تشغل تلك الازمات و المشاکل"المختلقة و المفتعلة"العالم و تخفف عنه الضغط في نفس الوقت.
لقد آن الاوان للمجتمع الدولي کي يضع حدا لهذا النظام القمعي و يشدد عليه الخناق أکثر فأکثر و يخطو في نفس الوقت أيضا خطوات إيجابية بإتجاه دعم المقاومة الايرانية و اسنادها في سبيل تخليص المنطقة و العالم من شر هذا النظام و إقامة نظام ديمقراطي يوفر الحريات العامة للشعب و يقيم علاقات إيجابية مع دول المنطقة و العالم.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لابد من مطرقة للشعب الايراني
- مايجب عمله ضد نظام ملالي إيران
- الملالي في مواجهة العاصفة
- 14 عاما من فضح مخططات الملالي في العراق و المنطقة
- الحل العملي و الواقعي للأوضاع في إيران
- ملالي إيران صاروا مکشوفين أمام العالم
- مساران لابد من إختيار أحدهما
- التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون
- سقوطه هو الحل الوحيد
- 2016 عام الحرية لإيران
- مشکلة إيران کما يراها الملا خامنئي
- التغيير في إيران هدف يخدم الجميع
- لن تمر جرائم ملالي إيران من دون محاسبة
- عن نضال المرأة الايرانية
- اليوم في ليبرتي و غدا في طهران
- وإنتصرت إرادة الاحرار


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الازمة بديلا عن الثورة