أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مساران لابد من إختيار أحدهما














المزيد.....

مساران لابد من إختيار أحدهما


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5296 - 2016 / 9 / 26 - 18:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتخذ تطورات الاوضاع و الامور في المنطقة و خصوصا بعد تعاظم الدور الايراني و بلوغه حدا غير عاديا بحيث باتت تأثيراته السلبية تظهر في معظم دول المنطقة بشکل او بآخر، لکن الملاحظ أن الاسلوب الذي تسلکه دول المنطقة في مواجهة الدور الايراني و التعامل معه، لازال يعتمد على الدفاع السلبي کما کان حاله طوال العقود الماضية.
التمعن في الموقف الدولي في التعامل مع الملف الايراني، فإن هناك مساران بهذا الصدد، هما:
ـ المجتمع الدولي لايزال يسعى من أجل إعادة تأهيل هذا النظام أملا في جعله عضوا صالحا ولکن من دون جدوى، حيث إن معظم الادلة و المٶشرات تدل على إخفاق هذا المسعى و إستحالة تحقيقه طالما بقيت الدکتاتورية الدينية حاکمة في طهران.
ـ المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية و دولا في المنطقة، بدأت تنتفح على المعارضة الايرانية المتمثلة بالمجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ولاسيما بعد بعد أن قامت الولايات المتحدة بشطب اسم منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب بعد الدعوى القانونية التي رفعتها المقاومة ضد إدراج المنظمة في القائمة المذکورة، کما إن القضاء الفرنسي بادر للتجاوب مع الدعوى التي رفعتها المقاومة ضد التهم الموجهة للمقاومة الايرانية و الملف المفتوح ضدها منذ 14 عاما بعد الاتفاقية الاقتصادية الايرانية ـ الفرنسية الضخمة عام 2003، وقام بإسقاط کافة التهم الموجهة للمقاومة و إغلق الملف نهائيا، ومع هذين التطورين، فإننا نلاحظ إنفتاحا سياسيا و ثقافيا و إجتماعيا واسعا على المقاومة الايرانية و على ماتمثله من طموحات الشعب الايراني في النضال من أجل الحرية و العدالة و الديمقراطية.
مايجدر ملاحظته هنا، هو أن النظام الايراني ينتهج حاليا نهج الدفاع السلبي أمام الدول الغربية(بعد أن کان المباغت و يمتلك زمام المبادرة بيده طوال العقود الماضية)، لکن في بلدان المنطقة، فإن المعادلة لازالت على حالها على الرغم من أن هذا النظام قد ألحق الکثير من الاضرار الفادحة و الکبيرة بها، ونظرة الى الاوضاع في سوريا و العراق و لبنان و اليمن و البحرين و غيرها، تؤکد بأن هذا النظام لايزال يمضي قدما في سياساته غير آبه او مکترث للسيادة الوطنية و استقلال هذه الدول و يتدخل في شؤونها الداخلية بصورة سافرة، والانکى من ذلك أنه ومع تمادي النظام الايراني في تأسيسه لتيارات و جماعات تابعة لها في هذه البلدان، فإن هذه البلدان لازالت وللأسف البالغ تتصرف بمنتهى الحيطة و الحذر في قضية إقامة العلاقات مع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية و کذلك تإييد النضال المشروع للشعب الايراني من أجل الحرية والديمقراطية، ولازالت هذه البلدان تنتظر ماستسفر عنه الاوضاع لتقوم بإتخاذ مواقفها في ضوء ذلك ولاتقدم ولو خطوة واحدة للأمام لتأخذ بزمام المبادرة و تضع حدا لتلك المعادلة السلبية التي تصب في صالح النظام الايراني فقط، ولاريب من أن الوقت يمضي سريعا ولابد من التفکير جديا بهذا الموضوع قبل فوات الاوان.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير على يد المقاومة الايرانية و ليس روحاني
- لماذا يرکز ملالي إيران على منظمة مجاهدي خلق؟
- هکذا أنهى الاشرفيون معرکتهم مع الملالي
- حاملة لواء الحرية و التغيير في إيران
- المناضلون من أجل إيران حرة قادمون
- سقوطه هو الحل الوحيد
- 2016 عام الحرية لإيران
- مشکلة إيران کما يراها الملا خامنئي
- التغيير في إيران هدف يخدم الجميع
- لن تمر جرائم ملالي إيران من دون محاسبة
- عن نضال المرأة الايرانية
- اليوم في ليبرتي و غدا في طهران
- وإنتصرت إرادة الاحرار
- العالم يرى في المقاومة الايرانية بديلا لنظام الملالي
- التطرف الاسلامي خطر لابد من القضاء عليه
- الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة
- المرشد الاعلى للملالي المتهم الاول في مجزرة 1988
- نظام مهووس بالقوة و القمع و التدخل
- ملف يجب إحالته لمجلس الامن الدولي
- الجنائية الدولية بإنتظار ملالي إيران


المزيد.....




- كريم محمود عبدالعزيز كما لم ترونه من قبل في -مملكة الحرير-
- متظاهرو البندقية يزعمون انتصارهم في تغيير مكان حفل زفاف جيف ...
- ترامب يرد على طرح أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب قبل ضربة أ ...
- ترامب يُشبه ضربات إيران باستخدام النووي في هيروشيما وناغازاك ...
- دبلوماسي ومفاوض إيراني سابق يحذّر عبر CNN: إذا سعت واشنطن إل ...
- ترامب يُشبّه ضربة إيران بـ -هيروشيما- ويؤكد: أخبار جيدة عن غ ...
- الرئيس الإيراني يعلن -نهاية حرب الـ 12 يوما المفروضة على بلا ...
- بقرار إداري.. هبوط أولمبيك ليون بطل فرنسا سبع مرات إلى دوري ...
- افتتاح فندق إسرائيلي فاخر في حي فلسطيني مسلوب غربي القدس
- 10 أشخاص كانوا خلف تطور الذكاء الاصطناعي بشكله اليوم


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مساران لابد من إختيار أحدهما