أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5279 - 2016 / 9 / 8 - 18:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تمکن التيار الديني المتطرف في الثورة الايرانية من السيطرة على مقاليد الامور في إيران و إقصاء او القضاء على التيارات و الاطراف الاخرى المشارکة في صناعة الثورة، بدأ بالعمل من أجل فرض التطرف الديني بالطرق و الاساليب القمعية على الشعب الايراني ومن ثم بدأ يعد العدة لتصديره الى دول المنطقة و العالم، وهذا الامر قد شرع به نظام الملالي تحت غطاء ماأسماه في وقتها بالصحوة الاسلامية، وذلك من أجل خداع شعوب المنطقة و التغرير بها، والذي يجب أن نلاحظه هنا جيدا و نتمعن فيه بدقة، هو إن التطرف الاسلامي بهذا الشکل و الزخم الحالي لم يکن موجودا و معروفا في المنطقة قبل مجئ هذا النظام، کما إن العمليات و النشاطات الارهابية کانت هي الاخرى محدودة و ليست قليلة وانما حتى نادرة الحدوث.
بعد إستقرار هذا النظام و فرض سطوته و هيمنته على إيران، وبعد إن إرتکب مجازر دموية لاحصر لها بحق الشعب الايراني و قواه الوطني ولاسيما منظمة مجاهدي خلق، فإنه قد بدأ بتنفيذ مخططه بتأسيس أحزاب و جماعات و تنظيمات تابعة له تکفلت نشر التطرف الديني و الدعوة له مع إلتزامها بالارهاب بمختلف صنوفه من أجل فرضه على الآخرين عنوة، وقطعا فإنه وکما لم يکن للتطرف الاسلامي قبل هذا النظام المتطرف من وجود فإن نفس الشئ ينطبق على الارهاب، والحق إن الارهاب قد إقترن بالتطرف الاسلامي و نشأ و ترعرع مع جنبا الى جنب، ومايجدر هنا أخذه بنظر الاعتبار هو إن هذا النظام قد تمادى في تصدير التطرف الاسلامي و رديفه الارهاب بعد أن لم يجد من ردود فعل رادعة.
مراجعة السجل الدموي لهذا النظام في مجال نشر و تصدير و فرض التطرف الاسلامي و الارهاب، تکشف النقاب عن سلسلة طويلة من الجرائم و الانتهاکات و المجازر الوحشية المستمرة منذ تأسيس هذا النظام و لحد يومنا هذا بسبب عدم محاسبته و مقاضاته عن جرائمه والذي وصل الى ذروته بتنفيذ مجزرة صيف عام 1988، التي تم خلالها تنفيذ حکم الاعدام ب30 ألف سجين سياسي من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، والتي إعتبرتها منظمة العفو الدولية جريمة إبادة ضد الانسانية، وعلى الرغم من إنه قد تم نشر ملف صوتي لنائب الخميني يثبت بالدليل القاطع تورط قادة و مسٶولي النظام بتلك الجريمة، فإنه لحد الان لم تتم محاسبة و مقاضاة المتورطين عن هذه الجريمة و لم تتم إتخاذ الخطوات اللازمة بحق المجرمين.
الارهاب و التطرف الاسلامي هما في الحقيقة وجهان لعملة واحدة و من الضروري جدا مکافحتهما جنبا الى جنب من خلال نظام الملالي الذي هو بٶرة التطرف الاسلامي و الارهاب.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرشد الاعلى للملالي المتهم الاول في مجزرة 1988
- نظام مهووس بالقوة و القمع و التدخل
- ملف يجب إحالته لمجلس الامن الدولي
- الجنائية الدولية بإنتظار ملالي إيران
- 120 ألف تهمة بوجه ملالي إيران
- جريمة إبادة مستوفية لکل الشروط
- باريس توثق جريمة صيف 1988 ضد ملالي إيران
- شعب يرزخ بين الفقر و المجاعة و القمع
- 4500 إيراني بإنتظار الاعدام!!
- إنه يوم الضحية ضد الجلاد
- دعوات أممية بشأن الاعدامات في إيران لابد من تعميمها
- الوقت المناسب لموقف حازم من ملالي إيران
- نظام بمنطق قرووسطائي
- الذکرى ال28 لأکبر مجزرة ضد السجناء السياسيين
- أبشع جريمة لنظام الملالي
- لکي لايلتقط ملالي إيران أنفاسهم
- الاعدام و القمع هو منطق طهران الذي لن يتغير
- القمع و الاعدامات لن يغيرا مصير ملالي إيران
- لن يحاصر القمع و الجوع شعبا
- کإنها الايام الاخيرة للملالي!


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الارهاب و التطرف الاسلامي وجهان لعملة واحدة